[مها قزاز]

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

من دروس مستفادةللسيد الدكتور عبدالله فدعق باب ماجاء في كثرة طرق الخيرمن كتاب رياض الصالحين الى ان وصلنا


الحديث الخامس عشر

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : أََلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ فَذَلِكُمْ الرِّبَاطُ )) .


إسباغ الوضوء على المكاره أحد الشواهد على تنوع ابواب الخير
وفي هذا الحديث ملحظ مهم وهو انه صلى الله عليه وسلم يحب أن ينقل الخير لغيره فهو الهادي المرشد المحب لأمته"ألا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا
ضرورة مبادلته صلى الله عليه وسلم حبا بحب وعشقا بعشق والتآسي به
واسباغ الوضوء أي الاتيان بآدابه وسننه وشرائطه خصوصا وقت المعاناة كالبرد الشديد والحر الشديد
المعنى الأعم أن الإنسان لابد أن يتحمل المشقة والالم في جميع العبادات سواء وضوء ام صلاة او حج او صيام
الأجر على قدر المشقة والالم
استخدام الانسان لبدنه في الوصول لاماكن العبادة زيادة له في الحسنات فلعبادة مصدر رزق للحسنات
كثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة الى الصلاة من الرباط
تعلق القب بالصلاة من الرباط وهو من درجات الجهاد
والجهاد الاكبر هو مجاهدة النفس وقهرها على الشهوات

الحديث السادس عشر:-
"من صلى البردين دخل الجنة"
والبردين قيل الصبح والعصر ولبعض أهل العلم الصبح والعشاء وهما وقت راحة الانسان التي يتاكسل فيها عن العبادةوالصلاة
فائدة من نام بعد العصر وذهب عقله فلا يلومنا الا نفسه
النوم بعد العصر من الاوقات التي يكره فيها النوم
وجوب المحافظة على الصلاة لاسيما الاوقات التي يشعر فيها بالخمول والكسل

الحديث السابع عشر:_

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ((إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)) .
اذا ابتلي العبد بالمرض او السفر في غير معصية الله فله اجر المقيم الصحيح

فالسفر قطعة من العذاب الا اذا كان لطاعة ففيه خمس فوائد تفريج هم وعلم وصحبة ماجد وآداب واكتساب معيشة
ومنه التعرف على عادات الشعوب والفلكلور من اطعمه والبسه وعادات



الحديث الثامن عشر:_
عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل معروف صدقة رواه البخاري ورواه مسلم من رواية حذيفة رضي الله عنه .

وفيه مقدارالحكمة التي أودعها الله سبحانه في قلبه صلى الله عليه وسلم حكمة لا تضاهيها حكمة حيث قال صلى الله عليه وسلم"اوتيت جوامع الكلم"
دعوة الى اطلاق الفكر وعدم حجر العقل فهو من ابواب الخير المتعددة
والمعروف الذي يثاب عليه الانسان يبدأ بابتسامة انتهاء بالجهاد في سبيل الله ومنه الرباط