باب فيما ورد من صحيح الأخبار ومشهورها بعظيم قدره عند ربه وما خصه به في الدارين من كرامته صلى الله عليه وسلم
فصل في تشريف الله تعالى بما سماه به من أسمائه الحسنى ووصفه به من صفاته العلى
من أسمائه تعالى الجبار
ومعناه المصلح وقيل القاهر وفي اللغة كلمة قيل صيغة من صيغ" التمريض "التي تدل على ضعف الحديث عندأهل اللغة فمعنى المصلح هو الارجح ومعناه في حق النبي صلى الله عليه وسلم إما اصلاحه الأمة بالهداية والتعليم أو لقهره أعداءه أو لعلو منزلته على البشر وعظيم خطره ونفى عنه تعالى في القرآن جبرية التكبر التي لا تليق به فقال:"وما أنت بجبار"