حديث أم زرع حديث متفق عليه يروي قصة إحدى عشرة امرأة ، أجتمعن في الجاهلية على أن تصف كل واحدة منهن وزجها ففعلن وكانت آخرهن أم زرع.
وقد اعتنى العلماء رحمهم الله تعالى قديماً بهذا الحديث حتى جاء القاضي بن عياض في القرن السادس فشرح الحديث شرحاً جامعاً واسعاً استفاده ممن سبقه وقد أجاد فيه وأفاد حتى أصبح عمدة من تكلم عن الحديث بعده ."بغية الرائد فيما تضمنه حديث ابي زرع"
ابتدأ الكتاب برواية الحديث بأسانيد مختلفة ثم ساق متنه وبين اختلاف الرواة في بعض ألفاضه ثم تكلم على الأسانيد ومَن ومِن الرواة رفعه كله ومن منهم رفع بعضه ووقف بعضه .
ثم ذكر أسماء المتكلمات في الحديث ثم غريبه وما فيه من فقه وعقد في آخر الكتاب فصلاً عن أحكام بعض الألفاظ وحكم المزاح وما كان من مزاحه صلى الله عليه وسلم وبعض صحابته وقد شرح كل قول على حده من أقوال النسوة وركز في كتابه الحديث عن العدالة والمرؤة والشهادة .
وقد تكلم عن بعض ضروب البلاغة والفصاحة في الحدث .
__________________
|