[مها قزاز]

كيف طبق النبي صلى الله عليه وسلم هذا الأدب في حياته؟؟






عن عائشة رضي الله عنها أن النبي كان إذا أوى الى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما وقرأ: قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس ثم مسح بهما ما استطاع من جسده يبدأ بهما على رأسه ووجه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات". متفق عليه.

مسألة مهمة
انه صلى الله عليه وسلم يحب أن يلمس الأمور المحسوسة ويحول الايمان من أمر نظري الىأمر عملي
يقرأ وينفث يمسح جسده بيده
يفعل ذلك ثلاثمرات
يقرأمرة ويمسح ثلاث

عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات وينفث فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح عنه بيده رجاء بركتها

عن ابن عباسأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كان إذا قرأ: "سبح اسم ربك الأعلى" قال : " سبحان ربي الأعلى"


ومن عادته صلى الله عليه وسلم التفاعل مع الآيات يسبح اذا مر بأية تسبيح ويستغفر اذا مر بأية استغفار فلابد لنا من التفاعل مع ايات القرآن

كان اذا قرأ سورة التين والزيتون ومر بأية"اليس الله باحكم الحاكمين"قال بلى وانا على ذلك من الشاهدين






عن علي - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن ويأكلُ معنا اللحم ولا يحجزه ورُبّما قال: لا يحجبه من القرآن شيء إلا الجنابة

يعني أنه دائم القراءة للقرآن الكريم



قال ابن عباس : نزلت ورسول الله صلى الله عليه

وسلم مختفي بمكة . كان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن , فإذا سمع المشركون قراءته سبوا القرآن

ومن أ نزله ومن جاء به فقال الله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ( ولا تجهر بصلاتك ) أي بقراءتك فيسمع
المشركون فيسبوا القرآن (ولا تخافت بها )عن أصحابك فلا تسمعهم ( وابتغ بين ذلك سبيلاً )


من حكمته صلى الله عليه وسلم أنه لا يحب ان يؤذي انسان
لا يجهر بالتلاوة حتى لا يغيظ صدور المشركين وذلك من حسن فطنته صلى الله عليه وسلم


.