[مها قزاز]

قوله تعالى:وَإِذْأَخَذْنَامِن َالنَّبِيِّين مِيثَاقَهُمْ وَمِنْك َوَمِنْ نُوح ٍوَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَامِنْهُم ْمِيثَاقًاغَلِيظًا[الأحزاب:7]

أن الرسول صلى الله عليه وسلم مقدم على الرسل مع اأنه آخرهم تعظيم له ولشأنه من الله سبحانه وتعالى وهو العظيم





( نحن الآخرون السابقون)







ان عمر رضي الله عنه اشار الى نحو من ذلك ومن اقوال انس رضي الله عنه" يومان لا أضوأ منهماولا اظلم اضوء يوم يوم دخلوه صلى الله عليه وسلم المدينه واظلم يوم يوم انتقاله الى الرفيق الاعلى"ومن الاقوال ايضا"طبت حيا وميتا يارسول الله"



قوله (أناأول من تنشق الارض عنه وأول من يدخل الجنةوأول شافع وأول مشفع)

الله سبحانه وتعالى هو الاول ليس قبله شيءوكما قال الامام الغزالي اي السابق للاشياء قبل وجودها
وهو نوع من تحرير الالفاظ فالكمال الكامل لله تعالى
والرسول صلى الله عليه وسلم اول من تنشق عنه الارض واول شافع واول مشفع واول من يدخل الجنه
قدمه ربه فهو مقدم مع انه اخر الرسلوفيه احساس بالمسؤلية واحساس بالعظمة وشعور بالزهو فلا ينبغي ان نرضى فيه رسما ولا قصداصلى الله عليه وسلم