[مها قزاز]

الظن هو التردد بين أمرين أحدهما صحيح
حسن الظن هو ترجيح جانب الخير على جانب الشر
كان صلى الله عليه وسلم يحذر من سوء الظن كان صلى الله عليه وسلم يحزر الناس ولا يطوي على احد بشر
اقسام الظن:-
ظن محرم تحريم قطعي وهو سوء الظن بالله تعالى

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : يقول الله تعالى :
( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،
وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ،
وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) .رواه البخاري و مسلم

حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة يجب أن نؤمل في الله خيرفما اعظم الرجاء في الله وطلب العفو والرضا
لايموتن احدكم الا وهو يحسن الظن بالله وان يكون وسط بين الرجاء وحسن الظن بالله
الكنوز من عند الله فإذا اراد ان يمنحنا منحنا بلا شك ولا ريب
من طلب فضل الله فسيقابله مقابلة حسنة
المهم ان لا يسيء العبد الظن بربه مهما تعرض للمأسي ان ظن بربه خير فله وان شر فله
ان ظننت الفرج عند الله سيكون
احسن الظن الظن بالله واطلب لا يقول احدكم"اغفرلي ان شئت"
اعزم دون تردد واعتقد ان الله لن يخيب من رجاه
للسائل حق وان جاء على فرس
ان الله لا يتعاظمه شيء حسن الظن بالله سبحانه مهم جدا لان رحمته غلبت غضبه
الانسان مطالب بان يكون وسط بين الرجاء والخوف يرجو رحمته ويخشى عقابه
قصر الامل يصل بالنسان الى الاحباط والقنوط وطول الامل يصل به للتسويف