تابع باب المحافظة على الاعمال
وأما الأحاديث فمنها حديث عائشة وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه وقد سبق في الباب قبله
المحافظة على العمل ولو كان قليل والطريق الى ذلك ان يكون مقتصد في العمل مع الموازنة بين العبادة والاعمال الاخرى التي يمكن تحويلها الى عبادة متى توافرت النية الصالحة
فالإنسان يثاب على العمل بقدر نيته
احب العمل ما داوم عليه
من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه
- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة
الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل رواه مسلم
الاستعانه على العمل بالدعاء" وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد"
بعد الفجر والظهر من اوقات الغفلة التي ينبغي احياءها بالعبادة
يثاب العبد على قضاءه لما فاته من حزب بنفس القدر او كما لبعض العلماء بثواب اكبر لانه مهتم ومثابر على الطاعة
وفيه حسن الظن بالله الاعتقاد بان الله يحسن له اجرا
فالله سبحانه وتعالى يعاملنا بفضله ورحمته
يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل متفق عليه
الحث على استحباب المداومة على العمل وان كان قليلا