عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-04-2009, 09:51 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي باب في الأمر بالمحافظة على السنة وآدابها




دروس مستفادة من باب في الامر بالمحافظة على السنة وأدابها للسيد الدكتور عبدالله فدعق من كتاب رياض الصالحين للامام النووي


قال الله تعالى " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " الحشر
قال تعالى " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى " النجم
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم " آل عمران
قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر " الأحزاب
قال تعالى " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " النساء
قال تعالى " فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " النساء قال العلماء معناه إلى الكتاب والسنة
قال تعالى " من يطع الرسول فقد أطاع الله " النساء
قال تعالى " وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله " الشورى
قال تعالى "فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" النور
قال تعالى " واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة" الأحزاب والآيات في الباب كثيرة


وأما الأحاديث

فالأول عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( دعوني ما تركتكم إنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وإذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم )متفق عليه

والسنة هي كل ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال وتقريرات وشمائل
وكل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم يمكن أن يطلق عليه قران مجازا
أهمية معرفة الفرق بين السنة والأداب كما أوضح الامام النووي
فالآداب في نفس المستوى إلا انها أقل في التأكيدلأنه يدخل فيها الأعراف والعادات مثلا
فهو صلى الله عليه وسلم من ترك أشياء على سبيل الأدب كتركه للحم الضب وأكله الدباء
الأكل بنية التقوي على طاعة الله من الأدب مع الله
كما قد يكون الأكل حرام اذا كان فيه اهلاك للنفس
والسنة هي من يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها بل يعاتب من سيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم
حب النبي صلى الله عليه وسلم وطاعته عبادة لله وطريق للوصول اليه سبحانه
قال تعالى " قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم "
الفرق بين المحبة والاتباع
هناك من يحب مع التفريط والتقصير في العبادة
ومن يتبع دون محبة
لا يكفي الايمان بالشريعة بل ان تسلم وترضى
مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم موعود صاحبها بالفتنة في الدنيا والعذاب في الأخرة
والحكمة هي السنة وأدابها
"دعوني ما تركتكم"
النهي عن كثرة الاستفصال والاستفسار
لا تسبق القدر
لأن كثرة السؤال تسبب الخلاف
كثرة السؤال في غير ضرورةوحاجة موعود صاحبها بالهلاك

مقاصد لسكوته صلى الله عليه وسلم

سكت عن أشياء رحمة بنا
سكت عن أشياء منعا للحرج ورفعا للمشقة
سكت عن أشياء منعا للفتنة
سكت عن أشياء لأجل المحافظة على الحقوق

سكوته صلى الله عليه وسلم حكمه وتركه حكمة
السكوت بأمر من الله سبحانه لحكم وفوائد

__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس