عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 18-04-2009, 12:17 AM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

2/2/2009

وبه اليه الى ان وصلنا
للحديث الرابع:-

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ)

من الاحاديث المهمة عنه صلى الله عليه وسلم
وجوب ان يتوسط الانسان في حياته وعمل موازنه بين المتطلبات والامور الحياتية
فساعة للعبادة وساعة لامور الحياة
ينبغي على الانسان الا يتعمق في الدين لانه يرهق اعصابه وينأى عن الناس
طالب العلم ينبغي ان يتعمق في الدين ويجدد فيه بمعنى تجديد الصة بالدين
ان يحاول ان يصل لدرجة الكمال في الدين
اختيار اوقات السفر بان يكون في اول الليل لانه كان الارض تطوى له في الغدوة
وشي من الروحة اخر النهار
لن يشاد احدا الدين الا غلبه لكثرة طرقه
لو علم احدكم مافي الوحدة ماسار في الليل وحده


الحديث الخامس
- وعن أنس رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين الساريتين
فقال ما هذا الحبل ؟ قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به فقال النبي صلى الله عليه وسلم
حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد متفق عليه .


ماهذا الحبل؟ معناه مالسبب في تعليقه او هذا الحبل لمن؟
وهذا مجاز واستعارة في اللغة
حلوه ليصل احدكم نشاطه الحث على الاقتصاد في الطاعة
قاعدة شرعية "لا ينكر على مختلف فيه ولكن على مجمع عليه"
اذا تعب من عباده ان يعمل عبادة اخرى ليجدد نشاطه
التنوع في العبادة للوصول الى الله دون ملل وسئم
الاقبال على الله في حال النشاط ان نعامل الله بالنشاط دون اغاليط
وفيه امر بازالة المنكر "حلوه"
جواز ان تتنفل المرأة في المسجد "لا تمنعو اماء الله مساجد الله" اقرها النبي بإذن زوجها

الحديث السادس
- وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري # لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه متفق عليه .


ينصرف حتى يذهب عنه النوم الراحة لتجديد النشاط عدم تكليف النفس فوق طاقتها
فائدة لغويه:جواب لعل دائما مفتوح فيسبَ,فيسبُ عطف على ما قبله يستغفرُ

9/2/2009



وبه اليه الى ان وصلنا

الحديث السابع
"كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا "

اي صلاة مختصرة بأن يجمع شرائطها وسننها
مع القصد والاختصار اذا سمع طفلا مخافة الوجد على أمه
وفيه فقه العلاقة الاسرية بمراعاة المرأة وعدم تركها جانبا

الحديث الثامن
عن أبي جحيفة عن أبيه قال :(آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال لها ما شأنك قالت أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما فقال كل قال فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل قال فأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم قال نم فنام ثم ذهب يقوم فقال نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا فقال له سلمان إن لربك عليك حقا ولنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان).


ان لبدنك عليك حق وفيه الموازنة في العبادة فلا يطغى جانب على آخر
موازنة بين المتطلبات الروحية والجسمية
جواز المواخاة بين المسلمين في اي وقت والاخوة هي المزاورة
زار سيدنا سلمان رضي الله عنه زوجة ابي الدرداء رضي الله عنه ووجدها متبذلة اي حالتها سيئه غير مهتمه في نفسها فشكته قالت أخوك ليس له حاجة في الدنيا ولا النساء
جواز مخاطبة المرأة الاجنبية لحاجة
جواز زيارة أخوه في الله واصلاح ذات البين
من حقوق الاخوة في الاسلام الدعاء له دون طلب ذلك وتفقد حاله
فقه الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وفي هذا الحديث بيان لفقه الصحابي سلمان الفارسي
حقوق الزوجة على زوجها وحقوقه عليها
الدنيا متاع وخير متاعها المراة الصالحة


وعن أبي عبد الله جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال كنت أصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا رواه مسلم قوله قصدا أي بين الطول والقصر .
الشرح
أما حديث جابر بن سمرة رضي الله عنهما فقد قال إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم والظاهر أنه يريد الجمعة فكانت صلاته قصدا وخطبته قصدا والقصد معناه التوسط الذي ليس فيه تخفيف مخل ولا تثقيل ممل وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته من فقهه أنه لا ينبغي للإنسان أن يحمل نفسه ويشق عليها في العبادة وإنما يأخذ ما يطيق لانه يوجد وراء الامام من هو كبير في السن ومن هو المريض والمقعد لذلك سن الرسول صلى الله عليه وسلم التخفيف في الخطبة والصلاة
تخفيف النبي عليه الصلاة والسلام الصلاة والخطبة رحمه بالمصلين فإن فيهم المريض وصاحب الحاجة .
2. رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتي جوامع الكلم ، ولكنه لم يكن يبالغ في الإيجاز


3. التوسط في الأمور مدعاة للإستمرار في الطاعة وعدم الانقطاع .



الحديث الثاني
جحيفة وهب بن عبد الله رضي الله عنه قال آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء فزار سلمان أبا الدرداء فرأى أم الدرداء متبذلة فقال ما شأنك قالت أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا فجاء أبو الدرداء فصنع له طعاما فقال له كل فإني صائم قال ما أنا بآكل حتى تأكل فلما كان الليل ذهب أبو الدرداء يقوم فقال له نم فنام ثم ذهب يقوم فقال له نم فلما كان من آخر الليل قال سلمان قم الآن فصليا جميعا فقال له سلمان إن لربك عليك حقا وإن لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق سلمان رواه البخاري

عن أبي جحيفة وهب بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين سلمان وأبي الدرداء رضي الله عنهما آخى بينهما أي عقد بينهما عقد أخوة وذلك أن المهاجرين حين قدموا المدينة آخى بينهم وبين الأنصار الذين تبوئوا الدار والإيمان من قبلهم فكان المهاجرين في هذا العقد للأنصار بمنزلة الأخوة حتى إنهم كانوا يتوارثون بهذا العقد
وهذه سنة سنها العلماء مؤاخاة الاشخاص بعضهم ببعض
لذلك اتى الرسول صلى الله عليه وسلم بسلمان الفارسي وابي الدرداء وآخى بينهما

مع انهم ليسوا من الانصار والمهاجرين فعناك بعد مسافه بينهم ولكن الرسول سن بالاخاء في اي وقت

فجاء سلمان ذات يوم ودخل على دار أخيه أبي الدرداء رضي الله عنه فوجد امرأته أم الدرداء متبذلة يعني ليست عليها ثياب المرأة ذات الزوج بل عليها ثياب ليست جميلة فقال لها ما شأنك قالت إن أخاك أبا الدرداء ليس له شيء من الدنيا يعني أنه معرض عن الدنيا وعن الأهل وعن الأكل وعن كل شيء ثم إن أبا الدرداء لما جاء صنع لسلمان طعاما فقدمه إليه وقال كل فإني صائم فقال له كل وأفطر ولا تصم لأنه علم من حاله بواسطة كلام زوجته أنه يصوم دائما وأنه معرض عن الدنيا وعن الأكل وغيره فأكل ثم نام فقام ليصلي فقال له سلمان نم فنام ثم قام ليصلي فقال نم ولما كان في آخر الليل قام سلمان رضي الله عنه وصليا جميعا وقوله صليا جميعا ظاهره أنهما صليا جماعة ويحتمل أنهما صليا جميعا في الزمن وكل يصلي وحده وهذه المسألة وأعني الصلاة جماعة في صلاة الليل جائزة

فقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل جماعة مع ابن عباس رضي الله عنهما ومع حذيفة بن اليمان ومع عبد الله بن مسعود ولكن العلماء يقولون إن هذا يفعل أحيانا لا دائما ثم قال له سلمان إن لنفسك عليك حقا وإن لأهلك عليك حقا وإن لربك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه وهذا القول الذي قاله سلمان هو القول الذي قاله النبي عليه الصلاة والسلام لعمرو بن العاص رضي الله عنهما ففي هذا دليل على أن الإنسان لا ينبغي له أن يكلف نفسه بالصيام والقيام وإنما يصلي ويقوم على وجه يحصل به الخير ويزول به التعب والمشقة والعناء فلا بد ان يكرم الزوج زوجته
ويعطيها حقوقها كما اعطته حقوقه الزوجيه

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

15/2/2009

تابع باب الاقتصاد في عمل الطاعات


الحديث التاسع:-
وعن أبي محمد عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: أخبر النبي أني أقول: والله لأصومن النهار ولأقومن الليل ما عشت. فقال رَسُول اللَّهِ : (أنت الذي تقول ذلك ) فقلت له: قد قلته بأبي أنت وأمي يا رَسُول اللَّهِ. قال: (فإنك لا تستطيع ذلك؛ فصم وأفطر ونم وقم، وصم من الشهر ثلاثة أيام فإن الحسنة بعشر أمثالها وذلك مثل صيام الدهر) قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: (فصم يوماً وأفطر يومين) قلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. قال: (فصم يوماً وأفطر يوماً فذلك صيام داود عليه السلام وهو أعدل الصيام) وفي رواية: (هو أفضل الصيام) فقلت: فإني أطيق أفضل من ذلك. فقال رَسُول اللَّهِ : (لا أفضل من ذلك) ولأن أكون قبلت الثلاثة الأيام التي قال رَسُول اللَّهِ أحب إلي من أهلي ومالي.
وفي رواية (ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل ) قلت: بلى يا رَسُول اللَّهِ. قال : (فلا تفعل؛ صم وأفطر ونم وقم؛ فإن لجسدك عليك حقاً، وإن لعينيك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً، وإن لزورك عليك حقاً، وإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام فإن لك بكل حسنة عشر أمثالها فإن ذلك صيام الدهر)(صم صيام نبي اللَّه داود ولا تزد عليه) قلت: وما كان صيام داود قال: (نصف الدهر) فكان عبد اللَّه يقول بعد ما كبر: يا ليتني قبلت رخصة رَسُول اللَّهِ ! فشدّدْت فشُدِّدَ علي. قلت: يا رَسُول اللَّهِ إني أجد قوة. قال:

وفي رواية: (ألم أخبر أنك تصوم الدهر، وتقرأ القرآن كل ليلة) فقلت: بلى يا رَسُول اللَّهِ ولم أرد بذلك إلا الخير. قال: (فصم صوم نبي اللَّه داود فإنه كان أعبد الناس، واقرأ القرآن في كل شهر) قلت: يا نبي اللَّه إني أطيق أفضل من ذلك قال: (فاقرأه في كل عشرين) قلت: يا نبي اللَّه إني أطيق أفضل من ذلك قال: (فاقرأه في كل عشر) قلت: يا نبي اللَّه إني أطيق أفضل من ذلك قال: (فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك) فشَدَّدْتُ فشُدِّدَ علي، وقال لي النبي : (إنك لا تدري لعلك يطول بك عمر) قال: فصرت إلى الذي قال لي النبي فلما كبرت وددت أني كنت قبلت رخصة نبي اللَّه .

وفي رواية: (وإن لولدك عليك حقا)

وفي رواية: (لا صام من صام الأبد) ثلاثاً.

وفي رواية: (أحب الصيام إلى اللَّه صيام داود، وأحب الصلاة إلى اللَّه صلاة داود: كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وكان يصوم يوماً ويفطر يوماً، ولا يفر إذا لاقى)

وفي رواية قال: أنكحني أبي امرأة ذات حسب، وكان يتعاهد كنته: أي امرأة ولده، فيسألها عن بعلها فتقول له: نعم الرجل من رجل لم يطأ لنا فراشاً، ولم يفتش لنا كنفاً منذ أتيناه! فلما طال ذلك عليه ذكر ذلك للنبي فقال: (القني به) فلقيته بعد فقال: (كيف تصوم ) قلت: كل يوم. قال: (وكيف تختم ) قلت: كل ليلة. وذكر نحو ما سبق. وكان يقرأ على بعض أهله السبع الذي يقرؤه يعرضه من النهار ليكون أخف عليه بالليل، وإذا أراد أن يتقوى أفطر أياماً وأحصى وصام مثلهن كراهية أن يترك شيئاً فارق عليه النبي . كل هذه الروايات صحيحة معظمها في الصحيحين وقليل منها في أحدهما.


ينبغي في أمر العبادة الا يطغى جانب على جانب بالفطنة في كيفية العمل بها
المطلوب تقويم الخطأ عند التقصير
فالرسول صلى الله عليه وسلم يطلب منه ان يقتصد حتى لا يهلك نفسه وتمل العبادةفقال له لا تستطيع وهي اما
اخبار عن المستقبل حيث تكبر مسؤلياته
او اخبار عن الوقت الحالي حيث المشقة
تضعيف الحسنات خاص بالأمة المحمدية فمن هم بحسنه فله عشر امثالها
سيدنا حمزة بن عمر الانصاري يصوم يوميا "سردا"
رآه النبي صلى الله عليه وسلم وما نهاه فهو يخاطب امته بحسب قدراتهم خطاب عقلي وجداني مستقبلي
التدرج في العبادةوعدم معاقبة النفس محاسبة النفس ومراقبتها
قبول النصيحة والرجوع لها
الوفاء بالعهد مضطر لمتابعة العمل كره مخالفة الامر لانه عاهد الرسول صلى الله عليه وسلم فهي علاقة الحب القوية بين الصحابة والرسول الكريم
(لكن فارقته على امر اكره ان افارقه عليه"
معاهدات كثيره بينه صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام "من يضمن لي ما بين لحييه وبين فخذيه اضمن له الجنة"
التسهيل في امر العبادة حسب الطاقة والاستطاعة وعدم الاغترار بالقوة
حق البدن والاهل والضيف
من حقوق الضيف التكلف له ومؤانسته وهو في مستوى الاكرام

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

15/3/2009



وعن أبي ربعي حنظلة بن الربيع الأسيدي الكاتب ، أحد كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لقيني أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ فقال : كيف أنت يا حنظلة ؟ قلت نافق حنظلة ! قال : سبحان الله ! ما تقول ؟ قلت نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكرنا بالجنة والنار كأنا رأي عين ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسينا كثيراً . قال أبو بكر رضي الله عنه : فو الله لنلقى مثل هذا ، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : نافق حنظلة يا رسول الله ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وما ذاك ؟ ) قلت : يا رسول الله ، نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأى عين ، فإذا خرجنا من عندك عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات نسبنا كثيراً . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده، لو تدومون على ما تكونون عندي، وفي الذكر، لصافحكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم ، ولكن يا حنظة ساعة وساعة ) ثلاث مرات ،رواه مسلم (188).
قوله : ربعي ) بكسر الراء . ( والأسيدي ) بضم الهمزة وفتح السين وبعدها ياء مكسورة مشددة وقوله : (عافسنا ) هو بالعين والسين المهملتين ، أي عالجنا ولا عبنا . ( والضيعات ) : المعايش .

سؤال الصحابة رضوان الله عليهم عن احوال بعضهم وتفقد احدهم للأخر فهم من تخرجو من مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم
معرفة ابي بكر لحال صاحبه من كدر وسأم لشدة الصلة والاحساس بالأخر
الاحساس بالاخرين والسؤال عنهم يساعد على ترابط المجتمعات وعدم تفككها
تغير العادة حتى لا تصاب النفس بالسأم والقنوط من السير على وتيرة واحده بالترويح عن النفس ساعة وساعة في رضى الله تعالى
حزن حنظلة على حاله عند خروجه من عند النبي لاحساسه بزوال قوة التاثير التي كان عليه في مجلسه صلى الله عليه وسلم
جبلة البشرية وسط بين عالمين شيطاني وملائكي بالموازنة في العبادة حتى لا يغلب جانب الشر
الحفظ من الله بالاعمال الصالحة فلسنا معصومون من الخطأ
"والذي نفسي بيده" قسم من اقوى درجات القسم التي اقسم بها صلى الله عليه وسلم
الاقتصاد في الطاعة ليس دعوة للتقليل من الطاعات ولكن المحافظة على الاعمال الصالحة


وعن أبن عباس رضي الله عنهما قال : بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب إذا هو برجل قائم ، فسال عنه فقالوا : أبو إسرائيل نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ، ولا يستظل ولا يتكلم ، ولا يصوم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مروه فليتكلم وليستظل وليقعد، وليتم صومه )

رأفته وحنانه صلى الله عليه وسلم فهو النبي الرحيم بأمته( مروه فليتكلم وليستظل وليقعد، وليتم صومه )
الموازنه في العمل بحسب حال الانسان في قوته وضعفه







__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس