وبه اليه الى ان وصلنا
الثاني عن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة بليغة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون فقلنا يا رسول الله كأنها موعظة مودع فأوصنا قال أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد حبشي وأنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح النواجذ بالذال المعجمة : الأنياب ، وقيل الأضراس .
العرباض بن سارية صحابي جليل من ابرز مناقبه انه رابع من اسلم مشهور بانه من البكائين سريع البكاء من خشيته والعرباض بمعنى الطويل وهو ليس بطويل
الرسول صلى الله عليه وسلم يتحرى الاوقات المناسبة للوعظ يتخول اصحابه كراهة السآمة
وقت الموعظة هو وقت الاستكانة والهدوء ليحصل التأثير في القلوب
اجتهاد الصحابة رضوان الله عليهم في وقت الموعظة بانه بعد صلاة الفجر
بكاء الصحابة من الموعظة لشدة تأثيرها في قلوبهم ولاحساسهم انها موعظة مودع
وصيته صلى الله عليه وسلم لأصحابه بتقوى الله وهي ان نجعل بيننا وبين عذاب الله وقاية باتباع أوامره واجتناب نواهيه
والسمع والطاعة لولي الامر"الحاكم الشرعي"
التمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه الراشدين رضوان الله عليهم
اختلاف الزمان والعلامات الكثيرة التي اخبر عنها صلى الله عليه وسلم الدالة على معجزاته
من اقوال الامام علي رضي الله عنه"ان الناس لا يصلحهم إلا امام عادل أو إمام فاجر"
تحذير الامة من البدع والضلالات في آخر الزمان
والمحدثة هي البدعة وهي كل أمر خلاف ما كان
الحديث الثالث
عن ابي هريرة
((كلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى))
بشارة منه صلى الله عليه وسلم لمن استجاب لدعوته وآمن بربه دخل الجنة
من أبرز الاحاديث في استخدام المجاز في محل الحقيقة
الاقتناع بأمر الله فهو الذي قدر لك ولم تخرج عن ارادته
السعي والعمل والتوبة لأن المستقبل مجهول
الانسان ليس معصوم من الخطأ والحفظ من الله سبحانه وتعالى
الحديث الرابع
وعن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه : أن رجلاً أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال :
" كل بيمينك " قال: لا أستطيع قال : " لا استطعت "، ما منعه إلا الكِبْرُ ، فما رفعها إلى فيه
لا يجوز الأكل بالشمال تكبرا
من السنة وآدابها الأكل باليمين ومما يلي الانسان