21-6-2009
باب التعاون على البر والتقوى
قال اللَّه تعالى (المائدة 2): {وتعاونوا على البر والتقوى}.
البر والتقوى بنفس المعنى لا فرق بينهما
منهم من قال بأن البر هي السنةوالتقوى الأوامر والنواهي
وقال تعالى (العصر 1، 2، 3): {والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر}
من عادة السلف الصالح قراءة سورة العصر جماعية عند تختيم الدرس
اقسم صلى الله عليه وسلم بالعصر اي الذي ولد فيه
ذلك العصر الذي فتح النور به
الحق اختلف فيه العلماء منهم قال القرآن ومنهم العلم
قال الإمام الشافعي رحمه اللَّه كلاماً معناه: إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة.
الامام الشافعي كان حريص على طلب العلم وله رحلات كثيرة من اجل العلم للاخذ ممن هو أفضل منه
__________________
28-6-2009
ختام باب التعاون على البر والتقوى
وعن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني رَضِيِ اللَّهُ
عَنْهُ قال، قال رسول اللَّه : (من جهز غازياً في سبيل اللَّه فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ
وعن أبي سعيد الخدري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ بعث بعثاً إلى بني لحيان من هذيل فقال: (لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
الاشتراك في الاجر في خلاف بين أهل العلم
يرتفع قدر الانسان بحسب همته وما اكتنز في قلبه من خير
مراتب الجنة بحسب الهمة والعمل
وعن ابن عباس رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُما أن رَسُول اللَّهِ لقي ركباً بالروحاء فقال: (من القوم ) قالوا: المسلمون. فقالوا: من أنت قال: (رَسُول اللَّه) فرفعت إليه امرأة صبياً فقالت: ألهذا حج قال: (نعم ولك أجر) رَوَاهُ مُسْلِمٌ
.
الرسول صلى الله عليه وسلم يبشر المرأة التي رفعت اليه ولدها
وعن أبي موسى الأشعري رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ عن النبي أنه قال: (الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ ما أمر به فيعطيه كاملاً موفراً، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ص:
وفي رواية: (الذي يعطي ما أمر به)
أن لا يبخل بمال الاخرين
انه يأخذ نفس أجر من أمر بالانفاق
الحث على عدم الشح بالمكارم
وضبطوا (المتصدقين) بفتح القاف مع كسر النون على التثنية، وعكسه على الجمع، وكلاهما صحيح
__________________