صناعة شكل جديد للصوفية
قائد التغير في بواكير العقد الرابع
هدفه التنوير بحسب يقينه ووصفه مسلكا وسلوكا
السيد الدكتور عبدالله فدعق ضيف برنامج وجوه اسلامية
يقول: أنه في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة والحجاز والمملكة
لم يسمع من أحد مشايخ الحرم أو اجداده كلمة صوفية وأنها كلمة مستوردة وصلت إلينا الآن
وأن الصوفية السلوكية يشترك فيها جميع من يدين بدين الاسلام
وهو يرى أن التصوف تصوف سلوكي وتصوف فلسفي وهو ينتمي لمدرسة التصوف السلوكي
يعني تزكية سلفية أشعرية مكارم أخلاق تصوف سمها ما شئت...
في مجلسه طلب عدم الاحتفاء بالقيام دون معرفة الأسباب
لماذا نفعل أشياء ورثناها دون إعمال العقل
إذا كانت تفرق بيني وبين أخي نجليها ونوضحها
واقع الأباء والأجداد غير واقعنا
التفهيم لمعرفة الاصل والاساس دون انقياد
النظر الى الحكمة لا الى العلة
ينحاز الى مشروع إعادة صياغة النهج الاسلامي
وأن الموطأ اجتهاد قابل للصياغة الجديدة
وأن مما يمكن البحث حوله هو أن جلب المصالح ودرء المفاسد من مباني الشرع الحكيم
فإن تعارضت المصلحة والمفسدة قدمنا درء المفسدة على جلب المصلحة أما إن كان الموضوع
مشتملا على مصلحة ومفسدة تقديم المصلحة ان رجحت
وانه ليس من المسلمات التي لا ينبغي الاقتراب منها
أو نوع من قلب الطاولة على المفاهيم الاسلامية المسلم بها بل هو تقليب للنظر فيها
الدعوة الى الموازنة بين المصالح والمفاسد
من لديه نفس طويل يستطيع التأثير والتغيير بتحمل الاتباع وافكار الناس
الذين لا يرضو بالتغير السريع
التخطيط ضروري فالدنيا لا تبنى على الصدف