دروس مستفادة للسيد عبدالله فدعق
باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف
أو نهي عن منكر وخالف قوله فِعله
الفكرة أن يكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر أول مطبق له أي قدوة في الأمر والإنتهاء حتى لا يستحق العقوبة
: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ)
التوقف دائما عند كلمة تعالى أي العلوفي المعنى تعالى عما لا يليق به
والخطاب في هذا السياق من الله تعالى لبني اسرائيل في خصوص السبب
اما بعموم اللفظ فهو خطاب للناس جميعا
اي أنه يتحمل الناس جميعا
أَفَلا تَعْقِلُونَ)؟
هذا الاستفهام للتوبيخ
انكار على من يأمر بالمعروف ولا يأتمر به أوينهى عن منكر ولا ينتهي عنه
و
: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ)(كَبُرَ مَقْتاً عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)
قيل أن سبب النزول في المسلمين الذين لم ينالو شرف غزوة بدر وقولهم لو علمنا فضلها لبذلنا ارواحنا وانفسنا
وهو تنبيه لصحابته 
والمقت هو أشد أنواع الغضب
الله سبحانه وتعالى يغلظ القول على من يأمر ولا يفعل
العقوبة غير محددة لا يمكن أن يتصورها عقل
يكفي أنه غضب الله تعالى
و
إخباراً عن شُعيب
: ( وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ )
الجميل في الرواية قوله شعيب
قوله
"صلو على أنبياء الله فإنهم ارسلوا بما ارسلت"حديث للطبراني
لشعيب كيف افعل أمر اخالفكم فيه
لا تقول شيء لا تفعله
اذا مررت باغصان لها ثمر**اجنى الثمار والق الغصن في النار