عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 10-01-2010, 10:50 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

فوائد من شرح الحديث للسيد عبدالله فدعق

وعن أبي خبيب -بضم الخاء المعجمة- عبد اللَّه بن الزبير رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال: لما وقف الزبير يوم الجمل دعاني فقمت إلى جنبه.
فقال: يا بني إنه لا يقتل اليوم إلا ظالم أو مظلوم، وإني لا أراني إلا سأقتل اليوم مظلوماً، وإن من أكبر همي لديني، أفترى ديننا يبقي من مالنا شيئا ثم قال: يا بني بع مالنا واقض ديني.
وأوصى بالثلث، وثلثه لبنيه (يعني لبني عبد اللَّه بن الزبير ثلث الثلث) قال: فإن فضل من مالنا بعد قضاء الدين شيء فثلثه لبنيك. قال هشام: وكان ولد عبد اللَّه قد وازى بعض بني الزبير: خبيب وعباد، وله يومئذ تسعة بنين وتسع بنات. قال عبد اللَّه: فجعل يوصيني بدينه ويقول: يا بني إن عجزت عن شيء منه فاستعن عليه بمولاي.
قال: فوالله ما دريت ما أراد حتى قلت: يا أبت من مولاك قال: اللَّه. فوالله ما وقعت في كربة من دينه إلا قلت: يا مولى الزبير اقض عنه دينه فيقضيه.
قال: فقتل الزبير ولم يدع ديناراً ولا درهماً إلا أرضين: منها الغابة، وإحدى عشرة داراً بالمدينة، ودارين بالبصرة، وداراً بالكوفة، وداراً بمصر.
قال: وإنما كان دينه الذي عليه أن الرجل كان يأتيه بالمال فيستودعه إياه فيقول الزبير: لا ولكن هو سلف إني أخشى علية الضيعة.
وما ولي إمارة قط ولا جباية ولا خراجاً ولا شيئاً إلا أن يكون في غزوة مع رَسُول اللَّهِ أو مع أبي بكر وعمر وعثمان رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُم.
قال عبد اللَّه: فحسبت ما عليه من الدين فوجدته ألفي ألف ومائتي ألف. فلقي حكيم بن حزام عبد اللَّه بن الزبير فقال: يا ابن أخي كم على أخي من الدين فكتمته وقلت: مائة ألف.
فقال حكيم: والله ما أرى أموالكم تسع هذه.
فقال عبد اللَّه: أرأيتك إن كانت ألفي ألف ومائتي ألف قال: ما أراكم تطيقون هذا فإن عجزتم عن شيء منه فاستعينوا بي.
قال: وكان الزبير قد اشترى الغابة بسبعين ومائة ألف فباعها عبد اللَّه بألف ألف وستمائة ألف ثم قام فقال: من كان له على الزبير شيء فليوافنا بالغابة.
فأتاه عبد اللَّه بن جعفر وكان له على الزبير أربعمائة ألف.
فقال لعبد اللَّه: إن شئتم تركتها لكم. قال عبد اللَّه لا، قال: فإن شئتم جعلتموها فيما تؤخرون إن أخرتم، فقال عبد اللَّه لا، قال: فاقطعوا لي قطعة. قال عبد اللَّه: لك من ههنا إلى ههنا.
فباع عبد اللَّه منها فقضى عنه دينه وأوفاه وبقي منها أربعة أسهم ونصف. فقدم على معاوية وعنده عمرو بن عثمان، والمنذر بن الزبير وابن زمعة.
فقال له معاوية: كم قومت الغابة قال: كل سهم مائة ألف. قال: كم بقي منها قال: أربعة أسهم ونصف.
فقال المنذر بن الزبير: قد أخذت سهماً بمائة ألف. وقال عمرو بن عثمان: قد أخذت سهماً بمائة ألف.
وقال ابن زمعة: قد أخذت سهماً بمائة ألف فقال معاوية: كم بقي منها قال: سهم ونصف. قال: قد أخذته بخمسين ومائة ألف.
قال: وباع عبد اللَّه بن جعفر نصيبه من معاوية بستمائة ألف.
فلما فرغ ابن الزبير من قضاء دينه قال بنو الزبير: اقسم بيننا ميراثنا.
قال: والله لا أقسم بينكم حتى أنادي بالموسم أربع سنين: ألا من كان له على الزبير دين فليأتنا فلنقضه.
فجعل كل سنة ينادي في الموسم. فلما مضى أربع سنين قسم بينهم ورفع الثلث.
وكان للزبير أربع نسوة فأصاب كل امرأة ألف ألف ومائتا ألف؛ فجميع ماله خمسون ألف ألف ومائتا ألف. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ

سيدنا الزبير من اسماء صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم الكبيرة وكلهم رضي الله عنهم كبار
لأن أعينهم تحلت برؤيته صلى الله عليه وسلم
فاز بمناقب كثيرة فأمه السيدة اسماء بنت ابي بكر ذات النطاقين
اخت السيدة عائشة رضي الله عنها زوجة النبي صلى الله عليه وسلم
جده ابو بكر الصديق رضي الله عنه وابوه أحد العشرة المبشرين بالجنة
وهو احد حواري الرسول صلى الله عليه وسلم اللذين فازو بقربه المخلصين له
جدته صفيه عمة النبي صلى الله عليه وسلم
محاط بالجواهر من جميع الجهات وعناية خاصة لقربه منهم رضي الله عنهم اجمعين
اضافة الى انه اول مولد مهاجري بعد الهجرة خرق قاعدة اليهود وسحرهم وادعائاتهم بان المهاجرين لا يولد لهم اولاد
حنكه النبي صلى الله عليه وسلم بالتمر واعطاه من ريقه الشريف
سماه جده ابو امه عبدالله على اسم ابيه
صوان للرحم صوام قوام واذا ذكر العبادلة فهو احدهم
عبدالله بن العباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهم اجمعين
معركة الجمل اول معركة بين المسلمين وبعضهم
كانت بين جيش علي بن ابي طالب رضي الله عنه وجيش السيدة عاشة رضي الله عنها
وسيدنا طلحة وسيدنا عبدالله بن الزبير رضي الله عنهم اجمعين
سميت بمعركة الجمل نسبة الى الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة وكان اسمه عسكر
سيدنا علي كان همه وقف الفتنة التي وقعت بسبب مقتل سيدنا عثمان رضي الله عنه فقتلته التجئو الى سيدنا علي
كان ينظر للبعد الذي جيء بهولاء لادانتهم بجرمهم
السيدة عائشة كان همها الغيرةاللاخذ بثار سيدنا عثمان رضي الله عنه
في هذه المعركة عقل الجمل فسقطت السيدة عائشه
نداء سيدنا علي لهاأماه
سيدنا الزبير كان اكبر همه سداد دين يريد من ابنه سدادها
قتل سيدنا الزبير مظلوما بعد ان تركه وصيته عند ابنه عبدالله وعليه من الدين مال كثير
من السنن المهمة جدا للانسان كتابة وصيته والاشهاد عليها حتى لا يحصل نزاع
الاحناف يجيزون الاختلاف في توزيع التركة
اعتمدو الوصية للوارث خلاف الجمهور
مال سيدناالزبير كان اغلبه منح وغنائم حرب
اسباب دينه كل من ترك عنده مال كأمانة طلب منهم تركه كدين خوفا منه ان يصرفه
فهذا طبع الكريم لا يبقى لديه مال
قسم الميراث بعد قضاء الدين بعد اذن الورثة ابلاغ المتداينين
ينادي في اربع مواسم في الامصار مصر والعراق واليمن من لديه دين عندنا زيادة في الورع
__________________

أخر مواضيعي


التعديل الأخير تم بواسطة lala ; 10-01-2010 الساعة 11:54 PM.
رد مع اقتباس