من اجمل ما قرأت في الغيرة
يروى ان السيدة سارةكانت تحب سيدنا ابراهيم خليل الرحمن فمكثت معه دهر لا تنجب الاولاد فلما رأت ذلك وهبته جاريتها القبطية هاجرفولدت له هاجر اسماعيل عليه السلام فغارت من ذلك سارةووحدت في نفسها وعتبت على هاجرفحلفت لتقطعن جزء من اعضاءها فقال لها نبي الله ابراهيم عليه السلام هل لك ان تبري يمينك قالت له كيف؟ قال عليه السلام اثقبي اذنيها واخصفيهما والخصف يعني الخياطة ففعلت ذلك بها ووضعت في اذنها قرطين فازدادت هاجر جمالاوحسنا قالت سارة اني انما زدتها جمالا فلم تتركه على كونه معها فحزن عليها سيدنا ابراهيم حزنا شديدا ونقلها الى مكه
وكان يزورها في كل وقت من الشام لشدة شغفه بها وقلة صبره عنها .
من كتاب اخبار النساء لابن القيم