دروس مستفادة
الأحاديث
203- وعن جابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ
قال: (اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة،
واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم:
حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
والظلم هو تجاوز الحد حتى مع الله تعالى بارتكاب المعاصي
مع النفس ما دامه ارتكب ذلك
والشح يكون في الأمور المعنوية كالبخل في الابتسامة في الاتصال في القاء السلام
وهذا الفرق بينه وبين البخل المادي يعني في الأمور المادية
البخل يسبب الهلاك وذلك باستحلال السرقة والقتل
فمن يشكو القل والفقر يسرق لسد حاجته "أكل شرب
والغني اذا ما انفق يعاني من البخل والناتج استحلال المحارم
طرق الكسب الحلال عن طريق الارث
غنيمة حرب-منحة هبة تمليكها
كسب عمل جد واجتهاد وهذا افضلها
طرق الانفاق
واجب ومسنون
الواجب قسمين ما اعطيه ولدي وزوجتي واالام والاب والاهل كالجد والجدة وان كانو اغنياء
قسم زكاة تجب اخراجها
المسنون كالهدايا والجمعيات الخيريه اطعام الناس وما اليها
الناس ضنت بأمر الزكاة
مسألة علمية :صاحب الارض المعدة للبيع هل يزكي عنها سنويا؟
الأحناف الشافعية الحنابلة قالوا:لا
المالكية قالو يدفع زكاة وقت البيع
204- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ
قال:
(لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
الحقوق واجبة الأداء الى مستحقيها الى قيام الساعة
الى ان تقتص الشاة من اختها
الحيوانات غير مكلفة ولكنها تأخذ حقها في الاخرة
قصاص من المكلفين البشر
ومن غير المكلفين قصاص عدل ومساواة ومقابلة سواسية
205- وعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كنا نتحدث عن حجة الوداع والنبي
بين أظهرنا ولا ندري ما حجة الوداع حتى حمد اللَّه رَسُول اللَّهِ
وأثنى عليه، ثم ذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره وقال: (ما بعث اللَّه من نبي إلا أنذره أمته: أنذره نوح والنبيون من بعده، وإنه يخرج فيكم، فما خفي عليكم من شأنه فليس يخفى عليكم: إن ربكم ليس بأعور، وإنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، ألا إن اللَّه حرم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا؛ ألا هل بلغت قالوا: نعم. قال: اللهم اشهد) ثلاثاً (ويلكم! أو ويحكم انظروا: لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض) رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ. وروى مسلم بعضه.
الأذكياء من الصحابة عرفوا مفاتيح واشارات من النبي
انها السنة الختامية له
لم يعلمو بموعده المحدد فالختم النهائي من الله تعالى "وما ندري ما حجة الوداع
تحذيره
من المسيح الدجال
كما انذر كل نبي قومه منه
من آخر تصوارات الدجال أن يدعي الألوهية
احذروه وان خفي عليكم فالله سبحانه وتعالى تنزه عن التجسيم