عرض مشاركة واحدة
  #21  
قديم 31-01-2010, 10:59 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

تابع دروس مستفادة للسيد د.عبدالله فدعق




وعن أبي حميد عبد الرحمن بن سعد الساعدي رضي الله عنه قال‏:‏ استعمل النبي رجلاً من الأزد يقال له‏:‏ ابن اللتبية على الصدقة،
فلما قدم قال ‏:‏ هذا لكم، وهذا أهدي إلي، فقام رسول الله على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه،
ثم قال‏:‏ “أما بعد فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول‏:‏ هذا لكم،
وهذا هدية أهديت إلي، أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقًا،
والله لا يأخذ أحد منكم شيئًا بغير حقه إلا لقى الله تعالى، يحمله يوم القيامة،
فلا أعرفن أحدًا منكم لقي الله يحمل بعيرًا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر”
ثم رفع يديه حتى رؤي بياض إبطيه فقال ‏:‏ ‏"‏اللهم هل بلغت‏"‏ ثلاثا ‏(‏‏(‏متفق عليه‏)‏‏)‏ ‏.‏


الأزد جرثومة العرب يعني أصل العرب
يقال الأزد أُسد الله من غلاوتهم
يريد الناس ان يضعوهم ويابى الله الا أن يرفعهم
يأتي على الناس زمان يقولون فيه ليت أبي كان ازدياً
ابن اللتبية من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الصدقة
يعني مسؤل عن جمع الصدقات
استياء النبي صلى الله عليه وسلم من تصرف الصحابي الجليل"لو لم تذهب بأمرنا من سيعطيك"
خطبته صلى الله عليه وسلم في الناس اراد ان يضع قاعدة للجميع بعدم أخذ الهدية مادمت قائما على العمل
العلماء اقرو بتحريم هدايا العمال
التساهل في ذلك يؤدي لما هو اكبر"إن اللُهى تفتح اللَهى"
أراد النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " بعيرًا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر”تحقيرها في أعين الناس
الظن الجميل بالصحابي الجليل انه ردها بمجرد ما سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم




وعن أبي هريرة - رضي الله عنهُ- عن النبي قال:" من كانت عنده مظلمة لأخيه،
من عرضه أو من شيٍ ، فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم؛
إن كان له عمل صالحٌ أخذ منهُ بقدر مظلمتهِ، وإن لم يكن لهُ حسناتٌ أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه" رواه البخاري

مَظلمة ومُظلمة كلها صحيحة
سبيت انسان في حسبه ونسبه اوأمه لابدان تتسامح منه اليوم وتتحلل منه قبل يوم القيامة
الا ان تعطيه من حسانتك مقابل ظلمك له
الاشكالية والتحدي ان كان حاكم اوشخص يخشى الاعتذار منه بالدعاء والاستغفار
مافي انسان معفى من ان تاخذ من عرضه الا المجاهربالمعصية


وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - عن النبي قال:
" المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجرُ من هجر ما نهى الله عنهُ" متفق عليه

بالتغليب يقال المسلم على الرجل والمرأة
التجاوزات غالبا باليد والكلام
يستثنى في ذلك الامرالشرعي لوامر الحاكم بالضرب والرجم
اراد النبي صلى الله عليه وسلم تنبيه الصحابة المهاجرين
ان الامر لم ينته عند هذا الحد فالهجرةالعظمى ترك المعاصي والاغلاط
جهاد اكبر جهاد النفس وهجرة عظمى ترك المعاصي
__________________

أخر مواضيعي


التعديل الأخير تم بواسطة lala ; 15-02-2010 الساعة 01:14 AM.
رد مع اقتباس