[الأسيف]

بسم الله الرحمن الرحيم

في البعد عن الصالحين تستوحش الحياة و تظلم ، و يتعكر صفو

المشاعر وحدة العقل تثلم ، تحاط حول الأعناق غصة وضيق ،

وتصير الأصوات ضربا من النعيق ، هذا لمن كان له في كل

يوم أحد نور ليستضاء به في ظلمة الأسبوع مولد الطاقة فيه

يسمى السيد عبد الله فدعق ، فالله الله أحبتي في تعاهد مجالسه

والاستضاءة بنوره ، والتلذذ بشهد حروفه ، والاستيحاء من نظره

ولحظه ، فإن حدثتك نفسك يوما بالتشاغل عنه فاتهمها ، وإياك

أخي الحبيب أختي الحبيبة أن تداخلك وتخالجك شهوات يوم الأحد

مالا كانت أو سفرا أو دنيا تصيبها أو امرأة تنكحها ، فوالله لذة

العلم والذكر لا تعدلها لذة وكل ما هو آت آت (فكل مطرود

ملحوق) كما يقال ولكن نفحات الإيمان لا تدرهل لها عود أم لا ،

وإن حدثتك نفسك بالانتقام من نفسها حنقا لحدة تعتري مولانا السيد

أحيانا فأحرجتك أو جرحتك فتذكر أنها حدة العلم وحرص العالم

فاقبل وتقبل وقبل يديه فبه لا تزداد إلا عزا وفي العلم تمكينا

،، وأخيرا هنيئا ثم هنيئا غبطة لا حسد فيها لكل من حضر بذاته

أو بروحه لمجلس الروحة المبارك ، وتقبلوا مروري بساحة

فكركم الطاهر.. بقلم أخوكم المحب / الأسيف محمد عرفات .