عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 26-04-2010, 04:24 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي


الأحد 19 \11\1430هـ

الحديث العاشر
عن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقابا منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم رواه الترمذي وقال حديث حسن

الشرح

في هذا الحديث عقوبات الله متنوعة
1 جور الولاة حكم او مسؤل أن يكون حاكم ظالم
2 تسليط الاعداء
3 لا يستجاب له الدعاء

الحديث الحادي عشر
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن

الشرح

المقصود السلطان اي إنسان صاحب امر
الجهاد المقصود هنا الجهاد المعنوي
كلمة حق عند سلطان عادل وهذه سهلة
- كلمة باطل عند سلطان عادل
- كلمة الحق عند سلطان جائر وهذه أفضل الجهاد
- كلمة باطل عند سلطان جائر
الشهادة : الشهيد في الدنيا والآخر _ والشهيد في الآخرة

الحديث الثاني عشر
عن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم وقد وضع رجله في الغرز أي الجهاد أفضل قال كلمة حق عند سلطان جائر رواه النسائي بإسناد صحيح

الشرح

الغرز بعين معجمة مفتوحة ثم راء ساكنة ثم زاي وهو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب وقيل لا يختص بجلد وخشب .
هنا لفت نظر سيدنا محمد ل صحابي اي كلمة الحق وفي مكان آخر كلمة عدل

الحديث الثالث عشر

عن ابن مسعود رَضِيِ اللَّهُ عَنْهُ قال، قال رَسُول اللَّهِ : (إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل فيقول: يا هذا اتق اللَّه ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده. فلما فعلوا ذلك ضرب اللَّه قلوب بعضهم ببعض) ثم قال: {لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون، كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه، لبئس ما كانوا يفعلون؛ ترى كثيراً منهم يتولون الذين كفروا؛ لبئس ما قدمت لهم أنفسهم} إلى قوله {فاسقون} (المائدة 78، 79، 80، 81) ثم قال: (كلا والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً، ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن اللَّه بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم) رواه أبو داود والترمذي وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ. هذا لفظ أبي داود،

ولفظ الترمذي قال رَسُول اللَّهِ : (لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وواكلوهم وشاربوهم، فضرب اللَّه قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون) فجلس رَسُول اللَّهِ وكان متكئاً فقال: (لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا).

قوله (تأطروهم): أي تعطفوهم.

و (لتقصرنه): أي لتحبسنه.
الشرح

إن هؤلاء الآمرين بالمعروف الناهين عن المنكر يملكون من التوهج في أرواحهم والحيوية في نفوسهم ما يجعل همَّ مجتمعهم همهم الأكبر، فيسعد بهم ذلك المجتمع إذ يحفظون عليه توازنه واستقامته وشروط استمراره،


الحديث الرابع عشر

عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة

الشرح

إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أو فلم يأخذوا على يد الظالم أوشك أن يعمهم الله بعقاب الظالم ينعكس على كل إنسان كل واحد مسؤل عن تربيت بيته وأسرته .

وكل عام وأنتم بخير
أنتهى الباب
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس