ختام الباب
وبه اليه الى ان وصلنا
للحديث235-
وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لا تَحاسدُوا ولا تناجشُوا ولا تَباغَضُوا ولا تَدابرُوا ولا يبِعْ بعْضُكُمْ عَلَى بيْعِ بعْضٍ ، وكُونُوا عِبادَ اللَّه إِخْواناً. المُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِم لا يَظلِمُه ولا يَحْقِرُهُ ولا يَخْذُلُهُ . التَّقْوَى هَاهُنا ويُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مرَّاتٍ بِحسْبِ امْرِيءٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِر أَخاهُ المسلم . كُلَّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حرامٌ دمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ » رواه مسلم .
« النَّجَش » أَنْ يزِيدَ فِي ثَمنِ سلْعةٍ يُنَادِي عَلَيْهَا فِي السُّوقِ ونحْوهِ ، ولا رَغْبةَ لَه فِي شِرائهَا بَلْ يقْصِد أَنْ يَغُرَّ غَيْرهُ ، وهَذا حرامٌ . « والتَّدابُرُ » : أَنْ يُعرِض عنِ الإِنْسانِ ويهْجُرَهُ ويجعلَهُ كَالشَّيءِ الذي وراءَ الظهْر والدُّبُرِ .
والحديث لابي هريرة رضي الله عنه.
وقد نهى فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن أربع منهيات:
اولا- الحسد:معروف انه قبيح لأنه اعتراض على نعمة الله وعطاءه وكرمه وهو تمني زوال النعمة عن الغير
وهو نوعان قبيح ؛حسد الغني للغني.
عدوء المرء من عمل عمله،في الاستثناءات.
ونوع أقبح؛حسد الفقير للغني.
جلوسه دون عمل ولا شغل يحسد غيره ممن وصل بكده.
ومن الحسد: حسد محمود وهو الغبطة، وهي نوعان:
طيب دنيوي؛ تمني بقاء النعمة الدنيويه لغيره . وتمنيها لنفسه.
وأطيب أخروي؛تمني ان يبقي عليه الله نعمة العلم والعبادة والصلاح ويعطيه كما اعطاه.
ثانياً- النجش: وهو أن يزيد قيمة سلعة معينة دون الرغبة في شرائها.
النجش محرم لأنه انطوى على الخداع
لا ينبغي الخداع سوى في الحرب
ثالثاً- التباغض:وهو فطري قهري كما الحب قهري.
ضرورة تعاطي الأسباب الموصلة للمحبة والبعد عن الأسباب الموصلة للبغضاء.
حكمة لسيدنا عمر رضي الله عنه:"لا يكن حبك كلفاً، ولا بغضك تلفاً".
كبح جماح النفس دائماً.
رابعاً- التدابر:وهو كل همز ولمز من الخلف.
لا يبع بعضكم على بيع بعض
لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه
"كونوا عباد الله اخوانا"
مقتضى الأخوة أن تنصره.
يعني اكتسبوا الأسباب الموصلة للأخوة
أخاك أخاك إن من لا اخا له ~~~ كساع إلى الهيجاء بغير سلاح .
رب اخ لك لم تلده أمك
الأخوة الدنيوية من أعظم أنواع الأخوة التي ينبغي للانسان ان ينتبه اليها برد غيبته ونصرته.
لا تزدريه على لونه وشكله وجنسه فالله سبحانه وتعالى هو من وهبه ومنحه تلك الأمور
الانسان الحقير المدفوع بالابواب قد يكون أعظم شأن عند الله تعالى
بحسب ابن ادم ان يكتب في صحيفتحه ازدراء أخاه المسلم
بني البشر ليسو في حل من هذا الأمر ايا كانت ملته من باب التاكيد والتحذير.
حتى الكافر تحب له ما تحب لنفسك على الاقل تمني الهداية له
الحث على البعد عن كل المنهيات.
236- وعن أَنسٍ رضي اللَّه عنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا يُؤْمِنُ أَحدُكُمْ حتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ » متفقٌ عليه .
لا تكتمل حقيقة الايمان حتى يحب المرء لأخيه ما احب لنفسه
الايمان يزيد وينقص بحسب طاقة الانسان لذى ينبغي مصاحبة ومجالسة الصالحين
237- وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوماً» فقَالَ رَجُلٌ: يَا رسول اللَّه أَنْصرهُ إِذَا كَانَ مَظلُوماً أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ ظَالِماً كَيْفَ أَنْصُرُهُ ؟ قال: « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنعُهُ مِنَ الظُّلْمِ فَإِنَّ ذلِك نَصْرُهْ » رواه البخاري .
كلمة صادفت شعور عند العرب"انصره ظالما أو مظلوماً"
استوقفت أحد الصحابة،كيف ان كان ظالم؟
تمنعه وتحجزه عن ظلمه
المحافظة على الاسباب الموصلة للظلم والجشع
لا اشجعه على السرقة او الظلم او القتل
238- وعن أَبي هريرة رضي اللَّه عنه أَنَّ رسول الَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « حقُّ الْمُسْلمِِ عَلَى الْمُسْلِمِ خمسٌ : رَدُّ السَّلامِ ، وَعِيَادَةُ الْمرِيضَ ، واتِّبَاعُ الْجنَائِزِ ، وإِجابة الدَّعوةِ ، وتَشمِيت العْاطِسِ » متفق عليه .
وفي رواية لمسلمٍ : « حق الْمُسْلمِ سِتٌّ : إِذا لقِيتَهُ فسلِّم عليْهِ ، وإِذَا دَعاكَ فَأَجبْهُ ، وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصحْ لهُ ، وإِذا عطَس فحمِد اللَّه فَشَمِّتْهُ . وَإِذَا مرِضَ فَعُدْهُ ، وَإِذَا ماتَ فاتْبعهُ».
حقوق المسلم على اخيه المسلم رد السلام الا في وقت الانشغال بالدرس او الوضوء او الاكل
عيادته اذا مرض-لا زيارة قبل ثلاث ايام منعا للاحراج الا الاب والام والزوجة والابناء او من بينك وبينه صلة من باب الوفاء
اتباع الجنائز وتشيعها عند الفقهاء في أقوال وللشافعية بحسب المحبة والاخوة
اجابة الدعوة وليمة العرس في حكم الوجوب لان وقت العقد ساعة استجابة للدعاء
تشميت العاطس سنة مؤكدة بالنسبة للفرد بعينه وفي وسط المجموع فرض كفاية يسقط عن الباقين
يعتبر الاطباء العطاس شيء مهم جدا لانه يتخلص من أبخرة بالدماغ
التشميت ثلاث "يرحمك الله" وفي الثالثة"عافاك الله"
السلام من الاسباب المهمة لازالة الكبر عن النفس .
اجابة الدعوة او الاعتذار، قبول العذر تخفيفا عن الناس.
النصيحة عند طلب المشورة كما تطلبها لنفسك.
239- وعن أَبي عُمارة الْبراءِ بنِ عازبٍ رضي اللَّه عنهما قال : أَمرنا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بِسبْعٍ : أَمرنَا بِعِيادة الْمرِيضِ ، وَاتِّبَاعِ الْجنازةِ ، وتَشْمِيتِ الْعاطِس ، وَإِبْرارِ الْمُقْسِمِ ، ونَصْرِ المظْلُومِ ، وَإِجابَةِ الدَّاعِي ، وإِفْشاءِ السَّلامِ . وَنَهانَا عَنْ خواتِيمَ أَوْ تَختُّمٍ بالذَّهبِ ، وَعنْ شُرْبٍ بالفَضَّةِ ، وعَنِ المياثِرِ الحُمْرِ ، وَعَنِ الْقَسِّيِّ ، وَعَنْ لُبْسِ الحَرِيرِ وَالإِسْتَبْرَقِ وَالدِّيبَاجِ . متفق عليه .
وفي روايةٍ : وإِنْشَادِ الضَّالةِ فِي السَّبْعِ الأُولِ .
« المياثِرِ » بيَاء مُثَنَّاةٍ قبْلَ الأَلِفِ ، وَثَاء مثلثة بعْدَهَا ، وَهِيَ جمْعُ مَيْثِرةٍ ، وَهِي شَيْءٌ يتَّخَذُ مِنْ حرِيرٍ وَيُحْشَى قُطْناً أَوْ غَيْرَهُ ويُجْعلُ فِي السُّرُجِ وكُورِ الْبعِيرِ يجْلِسُ عَلَيْهِ الرَّاكِبُ «والقَسيُّ» بفتحِ القاف وكسر السينِ المهملة المشدَّدةِ : وَهِيَ ثِيَابٌ تُنْسَجُ مِنْ حَرِيرٍ وكَتَّانٍ مُخْتَلِطَيْنِ . « وإِنْشَادُ الضَّالَّةِ » : تَعرْيفُهَا .
امرنا بسبع ونهانا عن سبع ابرار المقسم اي اقسم عليه بالله من غير ما تيجي على نفسك،أن لايقسم عليك بالله لابد من التأدب
حسن التخلص من الوقوع في الهلكات
وقوع المرء في الهلكات سهل ولكن حسن في الخلاص
نهي الرجال عن لبس خواتم الذهب والحرمة ليس من حيث هو ذهب ولكن من حيث التفاخر على الاخرين
فهو مجمع في تحريمه عند الجمهور هناك من اجازه بشروط ابن حزم أول من أجازه وقد نقل كراهة البعض ، لهم ادلتهم.
شاهد سيدنا عمر رضي الله عنه سيدنا صهيب يلبس خاتم من ذهب ،قال له: مالي اراك تلبسه؟ قال:رآني من هو خير منك"
من اجازه ربما استند الى حديث ضعيف
عدم الانكار على الغير دون البحث والرجوع للعلماء والخبراء
قد تنصلح الامور بترتيب من حولك بالبعد عن المصادرة والاقصاء والتسلط
الوصاية لا نمارسها على الآخرين.
عدم الوقوف عند النص ،دائما البحث في المثلث النص وفقه النص والواقع
المياثر الحمر اباحها الشافعية.
تعريف الضال_المحتاج لايبحث عن بغيته في المساجد