الموضوع: دروس الروحة 2011
عرض مشاركة واحدة
  #26  
قديم 16-11-2011, 11:55 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

بابًٌ زيارة أهل الخير ومجالستهم وصحبتهم ومحبتهم وطلب زيارتهم والدعاء منهم وزيارة المواضع الفاضلة


وعن أَبي هريرة رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : « النَّاسُ مَعَادِنٌ كَمَعَادِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ ، خِيَارُهُمْ في الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ في الإسْلاَمِ إِذَا فَقهُوا ، وَالأرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ ، ومَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ » . رواه مسلم .
وروى البخاري قوله : « الأَرْوَاحُ … » إلخ مِنْ رواية عائشة رضي الله عنها .
المكان الذي يضم الجواهر وتوجد به المعادن يسمى معدن واطلق اسم المكان على المعدن
الناس يختلفون في كل شيء كاختلاف الذهب والفضة
"فقُهو-فقِهو"بالضم والكسركلها صحيحة
يبين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من آداب المجالس والصحبة أن يصطفي لنفسه الأحسن والأطيب
الرسول صلى الله عليه وسلم أقر الناس على ماكان لهم من صفات وقيم في الجاهلية
فعلى قدر ما كان بهم من صفات وخصال في الجاهلية الا ان فيهم الغيرة
التي اقرهم عليها صلى الله عليه وسلم
واغض طرفي ان بدت لي جارتي** حتى يواري جارتي مأواها
الغيرة موجودة في الاسلام وفي الجاهلية
في الزمن الماضي اذا زارأحد ووجد "تليك حق حرمة""حذاء"عند الباب ما يدق الباب ادب وحياء واحترام لحرمة المرأة بالداخل
من الآداب الجميلة في تركيا والعادات الموجودة للانولا دخل لها بالدين اذا مات عندهم احد وضعو حذائه عند الباب صدقة فيعرف الناس أن عندهم ميت
في الوقت الحاضرمجرد الوقوف في الاشارة تتحرك العين يمين ويسار لا يستطيع ضبط نفسه مع حرمات الآخرين
ومن الأخلاق ايضا التي اقرها الاسلام الايثار
ايضا الكرم لقصة سفانة بنت حاتم الطائي
عندما مسكوها في الأسر فطلبت مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم لتخبره انها بنت حاتم الطائي فاطلقها النبي اكرام لأبيها الذي اشتهر بكرمه في الجاهلية
واخبارها لاخوها عدي الذي اسلم بمجرد سماع خبر اطلاق اسر اخته وتسامح النبي صلى الله عليه وسلم معهم لخلق والدهم رضي الله عنهم اجمعين
في الجاهلية لم تخلو اخلاقهم من خلل الاسلام أقر الفاضلة منها ونبذ الاخرى
حتى في التمائم والرقى عندما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم اعرضوا عليا رقاكم وعاداتكم فما وجده طيب اقره ولغى الفاسد منها
الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
قبل أن نأتي للدنيا كنا في عالم"الست بربكم"وهو "عالم الذر"
كانت فيه أرواح الناس متعارفة ومتوائمة
ثم عالم الدنيا عالمنا الذي نحياه ونتعارف فيه ونأتلف مع من ألفناه في ذلك العالم
ثم عالم البرزخ بعد الموت
وبعده الحشر وجنات النعيم
تتشاكل الأنفس كما تتشاكل الأرواح ;ما محبة الا بعد عداوة
الانطباع الأول ليس بالضرورة هو الحكم الصحيح والأوحد
لذلك يجب الابتعاد عن المنطق التعميمي


13- عن أُسَيْر بن عمرو، ويقال: ابن جابر وَهُوَ - بضم الهمزة وفتح السين المهملة - قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه إِذَا أتَى عَلَيهِ أمْدَادُ أهْلِ اليَمَنِ سَألَهُمْ: أفِيكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ ؟ حَتَّى أتَى عَلَى أُوَيْسٍ رضي الله عنه، فَقَالَ لَهُ: أنْتَ أُوَيْسُ ابْنُ عَامِر ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ إلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَكَ وَالِدةٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (يَأتِي عَلَيْكُمْ أُويْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أمْدَادِ أهْلِ اليَمَنِ مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ كَانَ بِهِ بَرَصٌ، فَبَرَأَ مِنْهُ إلاَّ موْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالدةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ، فإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَل) فَاسْتَغْفِرْ لي فَاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أيْنَ تُريدُ ؟ قَالَ: الكُوفَةَ، قَالَ: ألاَ أكْتُبُ لَكَ إِلَى عَامِلِهَا ؟ قَالَ: أكُونُ في غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أشْرَافِهِمْ، فَوافَقَ عُمَرَ، فَسَألَهُ عَنْ أُوَيْسٍ، فَقَالَ: تَرَكْتُهُ رَثَّ البَيْتِ قَليلَ المَتَاع، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقولُ: (يَأتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أمْدَادٍ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إلاَّ مَوضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإنِ اسْتَطْعتَ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ، فَافْعَلْ) فَأتَى أُوَيْساً، فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي. قَالَ: أنْتَ أحْدَثُ عَهْداً بسَفَرٍ صَالِحٍ، فَاسْتَغْفِرْ لي. قَالَ: لَقِيتَ عُمَرَ ؟ قَالَ: نَعَمْ، فاسْتَغْفَرَ لَهُ، فَفَطِنَ لَهُ النَّاسُ، فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ. رواه مسلم.
وفي رواية لمسلم أيضاً عن أُسَيْر بن جابر رضي الله عنه: أنَّ أهْلَ الكُوفَةِ وَفَدُوا عَلَى عُمَرَ رضي الله عنه، وَفِيهمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ، فَقَالَ عُمَرُ: هَلْ هاهُنَا أَحَدٌ مِنَ القَرَنِيِّينَ ؟ فَجَاءَ ذلِكَ الرَّجُلُ، فَقَالَ عمرُ: إنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَدْ قَالَ: (إنَّ رَجُلاً يَأتِيكُمْ مِنَ اليَمَنِ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ، لاَ يَدَعُ باليَمَنِ غَيْرَ أُمٍّ لَهُ، قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا الله تَعَالَى، فَأذْهَبَهُ إلاَّ مَوضِعَ الدِّينَارِ أَو الدِّرْهَمِ، فَمَنْ لَقِيَهُ مِنْكُمْ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ).
وفي رواية لَهُ: عن عمر رضي الله عنه، قَالَ: إنِّي سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (إنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ، وَلَهُ وَالِدَةٌ وَكَانَ بِهِ بَيَاضٌ، فَمُرُوهُ، فَلْيَسْتَغْفِرْ لَكُمْ).
قوله: (غَبْرَاءِ النَّاسِ) بفتح الغين المعجمة، وإسكان الباءِ وبالمد: وهم فُقَرَاؤُهُمْ وَصَعَالِيكُهُمْ وَمَنْ لا يُعْرَفُ عَيْنُهُ مِنْ أخلاطِهِمْ (وَالأَمْدَادُ) جَمْعُ مَدَدٍ: وَهُمُ الأَعْوَانُ وَالنَّاصِرُونَ الَّذِينَ كَانُوا يُمدُّونَ المُسْلِمِينَ في الجهَاد.


الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.•
أمداد أهل اليمن: هم الجماعة الغزاة الذين يمدون جيوش المسلمين في الغزو واحدهم مدد.

سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه سمع بأن النبي صلى الله عليه وسلم مدح سيدنا أويس فصار كلما أتت وفود من اليمن يسألها عن سيدنا أويس أهو موجود معهم .
زائر

أويس: بضم الألف، هو تصغير لـ(أوس)
وأوس: هو اسم من أسماء الذئب
معناه في اللغة: هو مرادف كلمة ذؤيب أي الذئب الصغير
وهو من الأسماء العربية القديمة والنادرة في العالم العربي، أصله من اليمن.
أويس القَرَنيّ عائد إلى قومه القُدامى بني قَرَن
وهو من سادات التابعين.
كان يحترم أمه احتراماً عجيباً، فلم يفارقها في آخر أيّامها ، إلا للضّرورة القصوى

(حَتَّى أتَى عَلَى أُوَيْسٍ رضي الله عنه) : في هذا دليل على جواز الترضية على التابعين .
يقول الإمام النووي رحمه الله : " يستحب التَّرَضِّي والترحم على الصحابة والتابعين ومن بعدهم من العلماء، والعُبَّاد، وسائر الأخيار، فيقال: رضي الله عنه، أو رحمه الله... ونحو ذلك .

(فَقَالَ لَهُ: أنْتَ أُوَيْسُ ابْنُ عَامِر ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مِنْ مُرَادٍ ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَكَانَ بِكَ بَرَصٌ، فَبَرَأْتَ مِنْهُ إلاَّ مَوْضِعَ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لَكَ وَالِدةٌ ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (يَأتِي عَلَيْكُمْ أُويْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أمْدَادِ أهْلِ اليَمَنِ مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ كَانَ بِهِ بَرَصٌ، فَبَرَأَ مِنْهُ إلاَّ موْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالدةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ، فإنِ اسْتَطَعْتَ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ فَافْعَل)
تثبت سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أويس قبل أن يخبره بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم عنه لقوله رضي الله عنه «أنت أويس بن عامر من مراد ثم من قرن، كان بك برصٌ فبرأت منه الا موضع درهم ولك والدة؟».

فَاسْتَغْفِرْ لي فَاسْتَغْفَرَ لَهُ) :
لا يفهم من هذا أن سيدنا عمرلن يغفر له ، فالإجماع منعقد أن الصحابة رضوان الله تعالى عنهم والعشرة المبشرين وأهل بدر يفترض لهم المغفرة من عند الله تعالى .
طلب سيدنا عمر الإستغفار من سيدنا أويس رضي الله تعالى عنهما جاء استجابةً لأمر وتعليمات النبي عليه الصلاة والسلام ، وحباً في الإستزادة للخير .

(أكُونُ في غَبْرَاءِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ) : أعيش مستورًا أفضل لي .

(حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أشْرَافِهِمْ) : من أشراف الكوفة وعظمائها .

( فَلَمَّا كَانَ مِنَ العَامِ المُقْبِلِ حَجَّ رَجُلٌ مِنْ أشْرَافِهِمْ، فَوافَقَ عُمَرَ، فَسَألَهُ عَنْ أُوَيْسٍ، فَقَالَ: تَرَكْتُهُ رَثَّ البَيْتِ قَليلَ المَتَاع، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم، يقولُ: (يَأتِي عَلَيْكُمْ أُوَيْسُ بْنُ عَامِرٍ مَعَ أمْدَادٍ مِنْ أهْلِ اليَمَنِ مِنْ مُرَادٍ، ثُمَّ مِنْ قَرَنٍ، كَانَ بِهِ بَرَصٌ فَبَرَأَ مِنْهُ إلاَّ مَوضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالِدَةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ، فَإنِ اسْتَطْعتَ أنْ يَسْتَغْفِرَ لَكَ، فَافْعَلْ) : هذا لا يعني أن الرجل غير صالح وإنما طلبًا في الزيادة للخير كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام عندما طلب من سيدنا عمر رضي الله تعالى عنه عندما جاء يستأذنه في السفر ، فقال له صلى الله عليه وآله وسلم : (لاَ تَنْسَنا يَا أُخَيَّ مِنْ دُعَائِكَ) . وفي رواية قال : (أشْرِكْنَا يَا أُخَيَّ في دُعَائِكَ).

(فَقَالَ: اسْتَغْفِرْ لِي. قَالَ: أنْتَ أحْدَثُ عَهْداً بسَفَرٍ صَالِحٍ، فَاسْتَغْفِرْ لِي) .
أخذ العلماء من هنا مسألة مهمة وهي : طلب الدعاء لمن كان حديث عهدٍ بسفرٍ صالح أو عملٍ صالح .

( فَانْطَلَقَ عَلَى وَجْهِهِ) : شرد لأجل لا يتهافت الناس علي ،ففضل العزلة واخفاء الأحوال .
هنا مسألة مهمة من المسائل السلوكية والتي تتعلق بالتربية : هل العزلة أولى أو الإختلاط بالناس أولى ؟
لا نستطيع أن نقول أن فيها قول واحد أو قول راجح ، فهناك من الناس من يحسن الإختلاط ومنهم من لا يحسن .
فمن أحسن الاختلاط عليه أن ينتبه من أن يتأثر دون أن يؤثر ، ومن لم يحسن الإختلاط فالأفضل له أن يعتزل .
لامانع من التعايش مع الناس طالما لدى الفرد القدرة على أن يتأثر ويؤثر .
الإشكالية الكبرى في الشخص الذي يجلس مع الناس ويأخذ منهم الطيب والبطال ولا يحرك ساكنًا .

(وَفِيهمْ رَجُلٌ مِمَّنْ كَانَ يَسْخَرُ بِأُوَيْسٍ) : كان الرجل يسخر من سيدنا أويس لأنه رث الثياب ويجلس وحيدًا .

(كَانَ بِهِ بَرَصٌ، فَبَرَأَ مِنْهُ إلاَّ موْضِعَ دِرْهَمٍ، لَهُ وَالدةٌ هُوَ بِهَا بَرٌّ لَوْ أقْسَمَ عَلَى الله لأَبَرَّهُ
كيف يكون سيدنا أويس رضي الله تعالى عنه بارًا بأمه ويذهب ويتركها ؟
هنا مسألة مهمة فلعل الداعي لخروجه هنا جاء بموافقة من أمه بعد اعلان الجهاد .

سيدنا أويس كان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولكن لم تتيسر له الرؤية في مقابلة النبي عليه الصلاة والسلام ، ولما لم تتيسر له الرؤيا عُدّ من التابعين ، لأن الصحابي هو من رآه صلى الله عليه وآله وسلم وكان مسلمًا ومات على ذلك .

(قَدْ كَانَ بِهِ بَيَاضٌ فَدَعَا الله تَعَالَى، فَأذْهَبَهُ إلاَّ مَوضِعَ الدِّينَارِ أَو الدِّرْهَمِ) :
لماذا دعا سيدنا أويس وطلب من ربه أن يذهب عنه البرص وهو المسلّم لقضاء الله ؟
اصلاح المعيب سواءً كان زائدًا أو ناقصًا جائزٌ بلا خلاف .

قوله صلى الله عليه وسلم : (إنَّ خَيْرَ التَّابِعِينَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أُوَيْسٌ )
قال النووي في شرح الحديث: قوله صلى الله عليه وسلم «ان خير التابعين رجل يُقال له: أويس الى آخره» هذا صريح في أنه خير التابعين، وقد يقال: قد قال أحمد بن حنبل وغيره: أفضل التابعين سعيد بن المسيب، والجواب: ان مرادهم ان سعيداً أفضل في العلوم الشرعية كالتفسير والحديث والفقه ونحوها لا في الخير عند الله تعالى.انتهى كلام النووي .
سيدنا الحسن البصري من التابعين وكانت أمه تتركه وعندما يبكي يدر الله سبحانه وتعالى على أم سلمة الحليب لترضعه .

من الترف الذي قال عنه بعض العلماء أنه لا يجوز طلب الدعاء من الأحياء .

*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•

__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس