الموضوع: دروس الروحة 2011
عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 17-11-2011, 12:01 AM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي



  • باب فضل الحب في الله والحث عليه وإعلام الرجل من يحبه أنه يحبه ، وماذا يقول له



    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°



    وعنه قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « إن اللَّه تعالى يقولُ يَوْمَ الْقِيَامةِ :

    أين المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ؟ الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي » رواه مسلم






    الشرح :

    •.¸ ¸.•°°•.¸.•

    الحديث هنا حديثٌ قدسي .

    الفرق بين القرآن والحديث القدسي :

    القرآن : كلام الله لفظاً ومعنى .

    أما الحديث القدسي : فمعناه من عند الله ولفظه من عند النبي صلى الله عليه على آله وسلم .

    القرآن : مُتعبّد بتلاوته في الصلاة ، ومتعبد بتلاوته بالتضعيف ، فمن قرأه نال على كلّ حرف حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها .

    أما الحديث القدسي : مُتعبد بتلاوته .
    القرآن : لا تجوز روايته أو تلاوته بالمعنى .
    أما الحديث القدسي : فتجوز روايته بالمعنى .
    القرآن : يشترط فيه الطهارة ( لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ )
    الحديث القدسي : تصح قراءته دون طهارة .
    القرآن : عدم جواز بيعه كمايقول في ذلك الحنابلة .
    الحديث القدسي : يجوز بيعه .














    (إن اللَّه تعالى يقولُ يَوْمَ الْقِيَامةِ : أَيْنَ المُتَحَابُّونَ بِجَلالِي ؟) :

    سؤال الله تعالى عن المتحابين مع علمه بمكانهم ، لينادي بفضلهم بين الناس في ذلك الموقف .





    (الْيَوْمَ أُظِلُّهُمْ في ظِلِّي يَومَ لا ظِلَّ إِلاَّ ظِلِّي) : إما أن يكون معنى الظل :

    ١- الحماية والعز والكرامة والتوفيق .

    ٢- ظل عرش الله .

    لا يجوز لنا تفسير معنى الظل ( بظل الله ) لأننا بذلك سنضع الله عز وجل في حيز وهذا ينافي العقيدة الصحيحة .






    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*
وعنه قال : قال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم »رواه مسلم .


    • الشرح :

      •.¸ ¸.•°°•.¸.•

      قسم من الرسول عليه الصلاة والسلام لبيان أهمية الموضوع ولتأكيد الأمر وتحقيقه .

      (لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا) : الايمان المقصود به الايمان الكامل ، أو ايمان البعض في البعض .







      أركان القسم : المقسِم : الرسول عليه الصلاة والسلام ليبين اهمية نفسه .

      المقسوم به : (لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ) .


      المقسوم عليه : (حَتَّى تُؤْمِنُوا) تحقيق الايمان الكامل .
    • طرق القسم متعددة منها "لا واللذي وسع سمعه الأصوات"
    • جواز القسم بغير اليمين اذا لم يكن سيئا ليس في القسم حرمانية
    • من عادته صلى الله عليه وسلم أن يقسم على الشيء المهم







      (ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا) : علامةٌ من علامة الايمان انتشارالحب والمودة بين الناس .





      كيف يكون التحابب ؟ يكون كما قال عليه الصلاة والسلام : (أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم) .





      حديث كامل غير نظري نفتقده في الحياة التي نعيشها .



      دائمًا نحن نصرعلى مسائل التنظير وندع المسائل التنظيرية دون ان نثبت لها برنامجًا عمليًا .



      الحديث فيه وصفة كاملة ، فالنبي عليه الصلاة والسلام تكلم فيه عن المسألة النظرية ثم تكلم ووضع البرنامح العملي وطريقة الترتيب .



      (لا تَدْخُلُوا الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا ، ولا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا) : الجانب النظري



      (أَوَ لا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوه تَحَابَبْتُمْ ؟ أَفْشُوا السَّلامَ بينَكم) : الجانب أو البرنامج العملي .



      لا تجعل الأمور مجرد أمور نظرية دون وضع برنامج للتنفيذ .















      افشاء السلام يكون لمن تعرف ولمن لا تعرف .



      المقصود بالسلام هنا : السلام اللفظي أو السلام بالاشارة أو السلام عن طريق الابتسامة



      من أبرز علامات افشاء السلام :



      التحابب والتواضع وفيه تدريب على قهر النفس وتخليصها من الكبر حتى على الكافر والعاصي لكي لايشعرهم بأنه الجزء المنفر في الحياة .











      .





      ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*


    • وعنه عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « أَنَّ رَجُلاً زَار أَخاً لَهُ في قَرْيَةٍ أُخْرَى ، فَأَرْصَد اللَّهُ لَهُ عَلَى مَدْرَجتِهِ مَلَكاً » وذكر الحديث إلى قوله :
« إِن اللَّه قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ » رواه مسلم . وقد سبق بالبابِ قبله .


  • الشرح :

    •.¸ ¸.•°°•.¸.

    التواد والتحاب طرق إلى الجنة التي يختلف الفائزون بها ، فمنهم من يدخلها دخول أولي ومنهم من يدخلها متأخرًا بسبب عدم كمال الايمان .







    "والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه" فعدم كمال الايمان من العلامات المنفرة تدعو للهواجس والقلق (التكبر في عدم افشاء السلام.

    وفي التحاب والمودة السلام النفسي الذي يوازن بين نسبة من القلق ونسبة من الهدوء والراحة .

    السلام النفسي هو من أقصى درجات التوكل .







    قيل في الأثر كلَّ يومٍ لا أعصي الله فيهِ فهوعيد .



    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*



    وعن البَرَاءِ بْنِ عَازبٍ رضي اللَّهُ عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم أَنه قال في الأَنْصَار : « لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤمِنٌ ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاَّ مُنَافِقٌ ، مَنْ أَحَبَّهُمْ أحبَّه اللَّهُ ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّه » متفقٌ عليه .




    الشرح :

    •.¸ ¸.•°°•.¸.

    البراء والبُراء كلها صحيحة .

    سيدنا البراء رضي الله تعالى عنه من الصحابة الأنصار الذين نصروا النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المدينة وفتحوا له بيوتهم وقلوبهم وصدورهم .









    الأنصارمن أهل السر الذين تبقى محبتهم في أولادهم وأحفادهم لقيام الساعة ، فاحترام هذه السلسلة من الصحابة واجب كاحترام آل البيت والله سبحانه يستحي ان ينزع السر من اهله .

    محبة الأنصار من كمال الايمان فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله ، وعدم محبتهم من علامات النفاق .

    في محبتهم استزادة للخير .







    ضرورة التقليد في الخير والاستزادة منه بوجه شرعي نقي (إذا رأيت منفق انفق-اذا رأيت حافظ احفظ.....) .



    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*



    وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه قال : سمِعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : المُتَحَابُّونَ في جَلالي ، لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ » .

    رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ .






    الشرح :

    •.¸ ¸.•°°•.¸

    الحديث يصنف كحديث قدسي .







    سيدنا معاذصحابي جليل و فقيهًا عالمًا .

    (أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل) ، (أفرضكم زيد) ، (أقضاكم علي) ، كانت بمثابة الأوسمة التي يوزعها النبي صلى الله عليه وسلم ويكافئ بها صحابته

    وفيه دلالة على ضرورة اكرام المحسن ورفع معنوياته (الثواب للمحسن والعقاب للمسيء) .







    (المُتَحَابُّونَ في جَلالي ، لَهُمْ مَنَابِرُ مِنْ نُورٍ يَغْبِطُهُمْ النَّبِيُّونَ وَالشُّهَدَاءُ) ، وفي رواية (يَجْلِسُونَ عَلَيْهَا) :

    دلالة على مكانتهم الطيبة وشرفهم وفضلهم عند الله ولا يلزم بأنهم في مرتبة أفضل من الأنبياء والرسل .





    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*
  • وعن أبي إِدريس الخَولانيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ قال : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، فَإِذَا فَتًى بَرَّاقُ الثَّنَايَا وَإِذَا النَّاسُ مَعهُ ، فَإِذَا اخْتَلَفُوا في شَيءٍ ، أَسْنَدُوهُ إِلَيْهِ ، وَصَدَرُوا عَنْ رَأْيهِ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ ، فَقِيلَ : هَذَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي اللَّه عنه ، فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ ، هَجَّرْتُ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ ، ووَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صلاتَهُ ، ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وجْهِهِ ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ قُلْتُ : وَاللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ للَّهِ ، فَقَالَ : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فقال : آللَّهِ ؟ فَقُلْتُ : أَللَّهِ ، فَأَخَذَني بِحَبْوَةِ رِدَائي ، فَجَبذَني إِلَيْهِ ، فَقَالَ : أَبْشِرْ ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول : « قالَ اللَّهُ تعالى وَجَبَتْ مَـحبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فيَّ ، والمُتَجالِسِينَ فيَّ ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فيَّ ، وَالمُتَباذِلِينَ فيَّ » حديث صحيح رواه مالِكٌ في المُوطَّإِ بإِسنادِهِ الصَّحيحِ .

  • قَوْلُهُ « هَجَّرْتُ » أَيْ بَكَّرْتُ ، وهُوَ بتشديد الجيم قوله : « اللَّهِ فَقُلْتُ : أَللَّهِ » الأَوَّلُ بهمزةٍ ممدودةٍ للاستفهامِ ، والثاني بِلا مدٍ .


    الشرح :
    •.¸ ¸.•°°•.¸.
    سيدنا أبوادريس اسم مشهور وهو من كبار التابعين .

    (بَرَّاقُ الثَّنَايَا) : كناية على أنه كثير التبسم تظهر أسنانه عند تبسمه ، وليست بمعنى البياض .
    (بَرَّاقُ الثَّنَايَا ) : من صفات سيدنا معاذ رضي الله عنه ، يتاهفت عليه الناس لسداد رأيه واعتماد مشورته لما عرف عنه من علم غزير .

    (هَجَّرْتُ ، فَوَجَدْتُهُ قَدْ سَبَقَنِي بِالتَّهْجِيرِ ، ووَجَدْتُهُ يُصَلِّي ، فَانْتَظَرْتُهُ حَتَّى قَضَى صلاتَهُ ، ثُمَّ جِئْتُهُ مِنْ قِبَلِ وجْهِهِ ) :
    خرج سيدنا أبو ادريس إلى مسجد دمشق مبكرًا حتى يلقاه قبل انشغاله فوجده يصلي فانتظره إلى أن ينتهي .
    فيه تنبيه على أن الأدب لمن ورد على مشغول أن لا يشغله ويلهيه عما هو فيه ، خاصة إذا كان عالي المكانة ، وفيه أيضًا أن الأدب قصد الإنسان من قبل وجهه .
    وكان هذا في آدابنا القديمة والتي يتطلب علينا أن نعلمها لأبنائنا .

    (وَاللَّهِ إِنِّي لأَحِبُّكَ للَّهِ ) : القسم للتأكيد وكأنه طلباً لإقباله عليه .
    تصريح سيدنا ادريس لسيدنا معاذ بمحبته في الله لانعكاس جاذبيته على مشاعره وألفاظه ، وتبشير سيدنا معاذ له : (وَجَبَتْ مَـحبَّتِي لِلْمُتَحَابِّينَ فيَّ ، والمُتَجالِسِينَ فيَّ ، وَالمُتَزَاوِرِينَ فيَّ ، وَالمُتَباذِلِينَ فيَّ) ؛ حديث قدسي .

    (فَأَخَذَني بِحَبْوَةِ رِدَائي ، فَجَبذَني إِلَيْهِ) : جذبه من رداءه بمشاعرالمحبة كان له أثره الكبير في نفس سيدنا ادريس .
    عند اهل التربية اظهار المشاعر له أثره في النفوس كالتربيت على الكتف والثناء .

    ••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*


  • عن أبي كَريمةَ المِقْدَادِ بن مَعْدِ يكَرب رضي اللَّه عنه عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال « إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَلْيُخْبِرْه أَنَّهُ يُحِبُّهُ » رواه أبو داود ، والترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ.




    الشرح :
    •.¸ ¸.•°°•.¸.
    ( إِذَا أَحَبَّ الرَّجُلُ أَخَاهُ ، فَلْيُخْبِرْه أَنَّهُ يُحِبُّهُ) :
    برنامج عملي نتعلمه وهو أهمية التصريح بالمشاعر بين الأشخاص ( إخبار المحبوب في الله بحبه) ، لتزداد المحبة والأُلفة .
هي محبة في الله و أخوة عامة ، قيل في الامثال : (رب أخ لك لم تلده أمك) .
وقول الشاعر:رب اخ لك لم يلده أبوك**وأخ ابوه أبوك قد يجفوك
نحتاج دائما الى الأخوة العامة المنضبطة

اذا احب الانسان أحد لابد أن يصرح له بحبه
إن الكلام للفؤاد وانما**جعل اللسان على الفؤاد دليلا






••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*


وعن مُعَاذٍ رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، أَخَذَ بِيَدِهِ وقال : « يَا مُعَاذُ واللَّهِ ، إِنِّي لأُحِبُّكَ ، ثُمَّ أُوصِيكَ يَا مُعاذُ لا تَدَعنَّ في دُبُرِ كُلِّ صلاةٍ تَقُولُ : اللَّهُم أَعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ ، وحُسنِ عِبَادتِك » .
حديث صحيحٌ ، رواه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح .



الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.
الر سول صلى الله عليه وسلم يأخذ بيد سيدنا معاذ ويصرح له بمحبته في الله ويوصيه بوصايا مهمة دبر كل صلاة ، مجازاة له على خدمته له وغزير علمه وفضله ومكانته عند النبي صلى الله عليه وسلم .


طلب العون من الله على الذكر : ( القرآن ، الاذكار) .
طلب العون من الله على شكر النعم الظاهرة والباطنة سواءكان ذلك باللفظ او بالانفاق شكرا على المسائل الدينية والدنيوية
وعند أهل السلوك : ( قول الحمدلله يحتاج الى شكر ) .
لأن هناك أناس غير قادرين على نطقها سبحان الله
طلب العون من الله على حسن العبادة : أي اداءها بشرائطها وأركانها من طمأنينة وخشوع وخضوع ويقين بأنها عبادة مجابة .


••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*


وعن أَنسٍ ، رضي اللَّه عنه ، أَنَّ رَجُلاً كَانَ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ، فَمَرَّ بِهِ ، فَقال : يا رسول اللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ هَذا ، فقال له النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «أَأَعْلمتَهُ ؟ » قَالَ : لا قَالَ : «أَعْلِمْهُ» فَلَحِقَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ في اللَّه ، فقالَ : أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْببْتَنِي لَهُ . رواه أبو داود بإِسنادٍ صحيح .



الشرح :
•.¸ ¸.•°°•.¸.
(أَأَعْلمتَهُ ؟) : همزة وصل التقت بهمزة قطع تلفظ ولا تكتب .
هلآ سألته عن اسمه واسم أبيه؟ حتى تحصل الألفة والمحبة .
التعريف بالنفس نظام اسلامي بحت يتخذه الخواجات في معاملاتهم بنظام"البزنس كارد" .
من الايتيكيت الاسلامي التعريف بالنفس وتعريف الكبار بالصغار .


••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.•*°••.¸.•°°•.¸ ¸.•°°•.¸.••°*


وَصَلَّى الله تَعَالَى عَلَى سَيدِنَا مُحَمَّد وَعَلى آلِه وَصَحبِه وَسَلِّم
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس