#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
قرأت هذه القصة وأحببت أن تشاركوني في قرائتها ، لما تشمل عليه من الإيمان بالقضاء والقدر ... وأرجوا أن تنال على رضاكم وإعجابكم .. كان أحد الصالحين مبتلى في أولاده ، فكلما جاءه ولد وترعرع قليلاً فرح به ، خطفه الموت . وتركه حزيناً كسير القلب ، ولكن الرجل لشدة إيمانه لا يملك إلا أن يحتسب ويصبر ويقول (( لله ما أعطى ولله ما أخذ اللهم أجرني في مصيبتي وأخلفني خيراً منها . )).. حتى كان الولد الثالث ، وبعد سنوات مرض الولد ، وأشرف على الموت. والأب إلى جواره تدمع عينيه ..! فأخذته سنة من النوم ، فرأى في منامه أن القيامة قامت ، وأن أهوال القيامة قد برزت . فرأى الصراط وقد ضرب على متن جهنم وأستعد الناس للعبور . ورأى الرجل نفسه فوق الصراط وأراد أن يمضي فخشي الوقوع ، فجاءه ولده الأول الذي مات يجري . وقال : أنا أسندك ياأبتاه . وبدأ الأب يسير ولكنه خشي أن يقع من الناحية الأخرى ، فرأى ولده الثاني يأتيه ويمسك بيده من الناحية الثانية . وفرح الرجل أيما فرح . وبعد أن أمضى قليلاً ، شعر بعطش شديد ، فطلب من أحد ولديه أن يسقيه ، قال : لا . (( إن أحدنا لو تركك وقعت في النار ، فما ذا نفعل ؟ قال الأخر : يا أبي لو كان أخونا الثالث معنا لسقاك الأن ..! وتنبه الرجل من نومه مذعوراً ، يحمد الله على أنه لا يزال في دنياه . ولم تحن القيامة بعد ، وحانت منه إلتفاته نحو ولده المريض بجانبه فإذا به قد قبض ..! فصاح الحمد لله .. لقد إدخرتك ذخراً وأجراً وأنت فرطي على الصراط يوم القيامه ، وكان موته برداً وسلاماً على قلبه ... (( إنتهت القصة )) أرجوا الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين بقضائه وقدره ... |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() سبحان الله جزاك الله خير يا صادق
الله يكرمك ويعافيك ويسعدك
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأيضاً أنت جزاك الله خيراً على مرورك الكريم ، مع خالص تقديري وإحترامي ..، |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|