السيدالفدعق: الخلافات الفقهية يمكن مناقشتها

[عاشقة الرسول]

الفدعق: الخلافات الفقهية يمكن مناقشتها
الندوة: مكة المكرمة







لفت الشيخ السيد د. عبدالله فدعق بمنتدى الشيخ حسن الصفار بالقطيف مؤخراً النظر إلى خطأ تعبيري شائع عندما يتحدث عن التقارب بين المذاهب والاديان ، وقال الصحيح ان نقول التقارب بين أهل المذاهب والاديان ، واوضح أن من الواجب أن نكون ضد أي فتنة تطالب السنة بالتشيع أو الشيعة بالتسنن.
وشدد على أن الغاية بالاساس تقف خلف تأجيج الخلاف السني الشيعي وان هناك من يؤجج هذا الخلاف بتصويره على انه حربا مذهبية ، ووجه العتاب لإخوانه السنة على (تقصيرهم الكبير) في الاطلاع على المذهب الشيعي ، مشيراً إلى أن (التشيع مذهب فقهي وان الشيعة مسلمون .. هكذا علمنا أساتذتنا وعلماؤنا بجوار البيت الحرام) ، وأردف يقول نجتمع مع الشيعة على اساسيات الدين ونختلف في بعض الجزئيات ، نؤمن بالتعددية والتنوع ، والجفاء والقطيعة اضرا بنا جميعاً. كما دعا إلى ردم الفتنة بين المسلمين كي يتمكنوا من ايجاد القوة التي تتعزز من خلال الوحدة في الدين والوطن، وأضاف (ان جميع مواطني بلدنا مسلمون ويؤمنون بالله واليوم الآخر) ، مستدركاً (هناك خلافات فقهية بالامكان التناقش فيها مع ابقاء الود والاحترام بين الجميع).

[المدني]

أنا مع احترامي الشديد للشيخنا السيد الدكتور عبد الله فدعق
إلا أنني أعترض على مسألة أن الخلاف بيننا و بين الشيعة خلاف فقهي فقط
لا يمكن أن يكون الخلاف هكذا , قد يكون قصد السيد هو وأد الفتنة و النظر عن بعد و لكن هذا قد ينطلي على العامة من أهل السنة فيظنوا أن الخلاف فقهيي فعلاً
حقيقة لا أؤمن بهذا
تقبلوا مروري و عذراً لكم جميعاً

[عاشقة الرسول]

أسعدني مرورك أخونا الدكتور مدني

[الأسيف]

بارك الله في جهود سيدي عبدالله وسدده الله ووفقه

فله حفظه الله جهود ملحوظة مشكورة نسأل المولى الكريم أن يمن عليه

بواسع فضله لإنه سميع مجيب..

ومع ذلك فهذا لا يمنعنا من أن نختلف مع السيد الشيخ في طرحه الموقر

فالخلاف مع الشيعة ليس فقهيا بحال من الأحوال فيما نراه بل هو في أساسيات

من الدين وأصول فيه ترقق الخلاف الذي في الجزئيات معهم والتقارب الذي

يكون نحن لا ننكره جملة بل ندعو إليه إن كان يحمل في معناه مفهوم التعايش

الإيجابي وفق الضوابط الشرعية والثوابت الدينية الأصولية التي لا تتعارض مع

التعايش وأما التقارب الفكري المذهبي فأراه من السراب الذي يحسبه الظمآن ماءا

ثم الشيعة على فرق و نحل كثيرة يختلف الحكم باختلاف التصور لفرقهم فالإطلاق

يحتاج إلى تقييد في نظري وأما الحرب المذهبية فلا أريد الكلام فيها ولكن أدعو إلى

مراجعة هذه الجزئية بتأني واعتبار وعلى كل حال فشيخنا السيد يدعو إلى جمع الكلمة

وهذا كلنا مجمع عليه ولكن الكيفية والطرح قد نختلف فيهما مع سيدنا وشيخنا الفقيه

عبدالله فدعق حفظه الله.

أرجو أن تتسع الصدور لما ذكره الأسيف العبد الفقير هنا من وجهة نظر مع كامل الإجلال

لسيدي الشيخ عبدالله ولكم إخوتي القراء..

[عاشقة الرسول]

ما اقدر اقولك شئ اخويا الاسيف غير ما شاءالله عليك


اسعدني مرورك القيم

[محمود خياط]

اختى عاشقة الرسول الفاضلة \ شكرا على التوضيح وشكرا ليسيدى الفاضل ما جاء بة وجذاة اللة خيرا انا ابغى اعرف كيف يكون التقارب عملا وليس قولا فى الحوار ؟

[أسد الروحة]

دعوة مكررة للتمعن

لفت سيدي السيد النظر إلى خطأ تعبيري شائع عندما يُتحدث عن التقارب بين المذاهب والأديان، وقال الصحيح أن نقول التقارب بين أهل المذاهب والأديان، كما أوضح أن من الواجب أن نكون ضد أي فتنة تطالب السنة بالتشيع أو الشيعة بالتسنن .

وشدد على أن غايات سياسية بالدرجة الأساس تقف خلف تأجيج الخلاف السني الشيعي وأن هناك من يؤجج هذا الخلاف بتصويره على أنه حربا مذهبية، ووجه العتاب لإخوانه السنة على "تقصيرهم الكبير" في الاطلاع على المذهب الشيعي،مشيرا إلى أن " التشيع مذهب فقهي وأن الشيعة مسلمون.. هكذا علمنا أساتذتنا وعلماؤنا بجوار البيت الحرام "، وأردف يقول نجتمع مع الشيعة على أساسيات الدين ونختلف في بعض الجزئيات، نؤمن بالتعددية والتنوع، والجفاء والقطيعة أضرا بنا جميعا.

كما دعا إلى ردم الفتنة بين المسلمين كي يتمكنوا من إيجاد القوة التي تتعزز من خلال الوحدة في الدين والوطن، وأضاف " إن جميع مواطني بلدنا مسلم ويؤمن بالله واليوم الآخر"، مستدركا "هناك خلافات فقهية بالإمكان التناقش فيها مع إبقاء الود والاحترام بين الجميع".

وقال" يبقى أن يحمل كل منا المودة والمحبة للآخر حتى لا نعطي أيا كان فرصة للوقيعة بيننا ..هذا التسامح هو ما يحفظ للوطن أمنه ووحدته ".

[عاشقة الرسول]

عمي محمود الله يجعل لك من كل خير نصيب

أسعدني مرورك

[عاشقة الرسول]

وجاكم أسد بالخبر اليقين

أسعدنا مروركم يا أسدنا

[الشريفة الهاشمية]

الف شكر للجميع

فعلا اسئله في الاذهان تحير البعض منا
ولكن الحمد لله الامور اتضحت بشكل واسع الآن

الله يحفظ الجمع من كل سوء