#1
|
|||||
|
|||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيد المرسلين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين وبالسند الصحيح المتصل إلى الامام أبي زكريا يحي بن شرف النووي الدمشقي في كتابه رياض الصالحين إلى أن وصلنا إلى باب المبادرة إلى الخيرات وحث من توجّه لخير على الإقبال عليه بالجد من غير تردد دروس مستفادة للسيد الدكتور عبد الله فدعق الحديث الثاني عن أبي سروعة- بكسر السين المهملة وفتحها-عقبة ابن الحارث رضي الله عنه قال :صليت وراء النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة العصر فسلم ثم قام مسرعا فتخطى رقاب الناس الى بعض حجر نسائه ففزع الناس من سرعته فخرج عليهم فرأى أنهم قد عجبوا من سرعته قال:"ذكرت شيئا من تبرعندنا فكرهت ان يحبسني فأمرت بقسمته" ينقلنا الامام النووي رضي الله عنه من باب الاستقامة الى محطة جديدة نترقى بها الى درجة تؤهلنا أن نكون بها في زمرة رياض الصالحين وهي المبادرة والمسارعة الى الخيرات وفي هذا الحديث الشريف نتعرف على عادة من عاداته صلى الله عليه وسلم وهو الراحة والتريث بعد الصلاة للتسبيح والذكر ولكنه في هذه المرة يسرع بعد صلاة العصر ويتخطى رقاب المصلين إلى بعض حجرات نساءه لانه تذكر أمر ما انشغل به تفكيره اثناء الصلاة فتغيرت عادته من حال التريث والراحة إلى الحركة والإسراع (تخطي الرقاب في حال الجلوس-خرق الصفوف في حال قيام المصلين) ليعلمنا أمر هام أن الأموال التي في أيدينا ولاحاجة لنا بها قد تحبسنا عن دخول الجنة تعجب الناس من سرعته ورأى عجبهم وفسره لهم بانه تذكر قطع من ذهب في بعض حجرات نساءه فأخرجها وأمر بقسمتها مع قدرته على تقسيمها بنفسه ونتعلم منه صلى الله عليه وسلم سنة من السنن وهي جواز الإستنابة مع القدرة بتوكيل من ينوب عنك مع القدرة على القيام بالعمل كتوكيل من ينوب عنك في رمي الجمار مع القدرة على ذلك الحديث الثالث عن جابر رضي الله عنه قال:قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد: أريت إن قتلت فأين أنا؟ قال:"في الجنة"فألقى تمرات كن في يده ثم قاتل حتى قتل . وهذه القصة في يوم أحد والرجل أبي دجانة رضي الله عنه وقد انشد يومها هذه الابيات أنا الذي عاهدني خليلي ونحن بالسيف لدى النخيل**ألا أقوم الدهر في الكيلول أضرب بسيف الله والرسول وهي تختلف عن قصة الصحابي عمر بن الجموح رضي الله عنه في يوم بدر حين كانت بيده تمرات والقاها وقال انها لحياة طويلة وتقدم للقتال نتبين من القصتين ان مجتمع الصحابة يسير على نفس النهج والمبادرة للخيرات فهم من مدرسة واحدة هي مدرسة محمد صلى الله عليه وسلم وفيه الحث على ان تكون روح المبادرة عالية في العلم والعمل والصدقةوتجديد النية والاخلاص لله سبحانه وتعالى في كل عمل عدم الايثار في القربات مع التعامل بسمو في الأخلاق الحديث الرابع:عن ابي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الصدقة أعظم أجرا؟ قال:"أن تصدق وأنت شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى اذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان كذا" الحث على الصدقة والمبادره لها وانت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى جمال عمل الخيرات في الصحة وما لها من أثر على حياته في الدنيا والأخرة الحث على الوصية للاقرباء بالدعاء والصدقة التعديل الأخير تم بواسطة lala ; 23-04-2008 الساعة 06:03 PM. سبب آخر: تابع باب المبادرة الى الخيرات |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() من جد استفدنا كثير من الدرس جزاك الله خير يا لالا
والحمدالله جاتنا دعوه طيبةاي أحد عنده إصابة في القدم كان يوم حافل وجميل ومليان الله يحفظ لنا سيدنا السيدعبدالله
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#7
|
||||
|
||||
![]() شكرا جزيلا على النقل
بارك الله فيكم ولاقطع لكم عادة فائدة : كما بشر الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابي الجليل بدخول الجنه اذا قتل في جهاد في سبيل الله، فيمكن القياس عليه بأن أي عمل يكون في سبيل الله كالتعليم بنية طيبة واخلاص يؤدي لحسن الخاتمة فهذه بشارة بالجنة باذن الله. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|