|
المنتدى العام اي موضوع لايوجد له تصنيف |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الســلام عليكم ورحمــة الله وبركاتـــه سيشهد العالم هذه الليلة 3/3/2007 آيةً من آيات في الله كونه، تتجلى بانخساف القمر ولمّا كان الشرع قد ذكر مثل هذه الآيات، وجاءت الأحاديث لتبين كيفية التصرف حيالها والموقف منها نورد لكم بإذن الله وقوته بعضاً من المسائل المتعلقة بهذه الآية، سائلين المولى عز وجل النفع فيما تم إيراده، والأجر فيما تم النفع منه راجين من الله أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه سبحانه إخوانكم في الموعظة ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قال صلى الله عليه وسلم: (إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ، ولكنهما آيتان من آيات الله ، فإذا رأيتموهما فصلوا) [صحيح البخاري] صفة صلاتي الكسوف والخسوف كما يلي : ركعتان بأربع ركوعات وأربع سجدات ، يكبر فيقرأ الفاتحة وسورة طويلة ، ثم يركع ركوعاً طويلاً بقدر القراءة ، ثم يرفع ويقول سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة أقصر من التي قبلها ، ثم يركع ركوعاً طويلاً أقصر من الذي قبله ، ثم يرفع قائلاً سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد ، ثم يسجد سجدتين طويلتين بقدر القراءة ، الأولى منهما أطول من التي تليها ، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى ولكن دونها في كل ما يفعل ، دفعاً للحرج والمشقة على الناس ، ومنعاً للضجر والسآمة ، لأن المصلي حينما يدخل الصلاة يكون على قدر كبير من النشاط فما يلبث أن يضمحل هذا النشاط شيئاً فشيئاً ، فناسب ذلك أن تكون الصلاة متفاوتة في الطول . وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام، وهو دون الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد فأطال السجود، ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى، ثم انصرف وقد انجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا، وصلوا، وتصدقوا، ثم قال: يا أمة محمد، والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً " [ صحيح البخاري] ما يُستفاد من الحديث: * أن الخسوف والكسوف آيتان من آيات الله تعالى يخوف الله بها عباده. * الكسوف يرتبط بالشمس، بينما الخسوف يكون مرتبطاً بالقمر، وذلك إذا اجتمعا، فيقال: كسوف الشمس، وخسوف القمر. أما إذا انفردا فيطلق على كل منهما كسوف وخسوف، فيقال: كسوف الشمس وخسوف الشمس ، وكسوف القمر وخسوف القمر. * إذا حصل الكسوف والخسوف، فيفزع الناس إلى الصلاة والدعاء والصدقة والتكبير والتهليل وذكر الله تعالى على كل حال. * اختلف العلماء في حكم صلاة الكسوف والخسوف، فمنهم من قال: أنها سنة، ومنهم من قال: أنها واجبة، وهو اختيار العلامة بن القيم الجوزية رحمه الله تعالى، ولا شك أن هذا القول أبرأ للذمة وأقرب للصواب وهو اختيار وجيه، ولو لم تكن واجبة لما فزع النبي صلى الله عليه وسلم، ونادى لها الصلاة جامعة، فاجتمع الصحابة وصفهم صفوفاً، ولو لم تكن واجبة لما حصل التخويف بها. * يسن لصلاة الكسوف خطبة واحدة، وهو قول الشافعي وإسحاق وكثير من أهل الحديث، بينما ذهب الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه ليس لها خطبة، والصحيح في ذلك أنه يسن لها خطبة وهو اختيار الشيخ محمد بن صالح العثيمين ( انظر الشرح الممتع 5/249 ) ، ( انظر تيسير العلام 1/338 ) . * تعجيل التوبة والإنابة إلى الله تعالى ، قبل أن يأتي هادم اللذات ومفرق الجماعات الموت، فحينئذ لا ينفع الندم، فما أنزل الله بلاءً إلا بذنب، ولا رفعه إلا بتوبة . * أن يكون ابتداء وقت الصلاة من حين بداية الخسوف أو الكسوف، إلى أن ينجلي . * التحذير من الذنوب والمعاصي، وأنها سبب هلاك الأمم والأفراد . * أن الكسوف والخسوف لا يكون لموت زعيم ولا لحياته، ولا لموت عالم ولا لموت رفيع ولا وضيع، ولو كان ذلك حاصلاً ، لحصل لموت أشرف بشر وأفضل من وطئت قدماه هذه الأرض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه وجه أمته إلى أن الكسوف والخسوف آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ، وإنما يخوف الله بها عباده ، فخرج بذلك من يقول أن الشمس أو القمر انكسفت لموت فلان أو علان من الناس ، فلا ينكسفان لموت عالم ولا حاكم ولا قريب ولا بعيد . * اطلاع الله عز وجل نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم على بعض أمور الغيب التي لا يستطيعها أحد من الناس . |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() شكرا هاشميه
معلومات عن الخسوف أولاً : تحدث ظاهرة خسوف القمر نتيجة ان الأرض تتوسط المسافة بين القمر والشمس كما نعرف ان القمر جسم مطفي ولكن انعكاس أشعة الشمس عليه تسبب هذا التوهج والنور الذي نراه و تنشأ ظاهرة خسوف القمر في منتصف الشهر القمري عندما تحجب الأرضُ ضوءَ الشمس أو جزءاً منه عن القمر. بمعدل خسوفين لكل سنة. ويمكن رؤية الخسوف في المناطق التي يكون فيها القمر فوق الأفق وللخسوف انواع ومراحل سيتبين من الصورة التالية: أنواع الخسوف: 1- خسوف كلي(Umbral): ويحدث عندما يدخل القمر كله منطقة ظل الأرض، . وفي هذه الحالة ينخسف كامل قرص القمر. 2-خسوف جزئي(Partial): ويحدث عندما يدخل جزء من القمر منطقة ظل الأرض، وفي هذه الحالة ينخسف جزء من قرص القمر. 3-خسوف شبه الظل ( Penumbral): ويحدث عندما يدخل القمر منطقة شبه الظل فقط، وفي هذه الحالة يصبح ضوء القمر باهتاً من دون أن ينخسف. ومنطقة شبه الظل هي المنطقة التي ينحجب فيها جزء من ضوء الشمس عن القمر أي أن المراقب للشمس من على سطح القمر يراها منكسفة جزئياً. ولا يصنف هذا النوع على أنه خسوف شرعي. وهذا بخصوص صلاة الخسوف: صلاة خسوف القمر سنةثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة خسوف القمر إنما تصلى أفذاذا لا جماعة ، أفذاذا = فرادى في بيوتهم ومثل سائر النوافل إذا وقعت جماعة صحت قياسا كمافي صلاة كسوف الشمس التي يستحب فيها الجماعة لانها نهارية، أما صلاة خسوف القمر ليلية أثناء الليل طبعا. أي ان الإجتماع على أن : لا يجمعون لما في خروجهم من المشقة فإذا جمعوا لم يمنعوا ويختلف فيه قال مالك في المجموعة : ويفزع الناس في خسوف القمر إلى الجامع فيصلون أفذاذا ويكبرون ويدعون وقال ابن الجلاب في تفريعه يصليها الناس في منازلهم فرادى وهكذا قال أبو حنيفة واعتل بأن في خروجهم من بيوتهم ليلا مع الانكشاف مشقة ووجه الأول أن عادتهم إنما كانت في هذه الآيات أن يفزعوا إلى الصلاة قال أنس إن كانت الريح تشتد فبادر المسجد مخافة القيامة خرجه أبو داود ; ولأن في الخروج لها حال الكسوف اتعاظ وادكار وشهود الآية ينصرفون في ظلمات الكسوف وينصرفون منه في ضوء الكمال انتهى . صلاة خسوف القمر ركعتان كالنوافل وبالنسبة لوقتها : مثل سائر النوافل والصلوات المكتوبة ، مكروه تـُصلى في الاوقات المكروهة( بعد العصر ، بعد الفجر..) وتصلي حتى إنجلاء الخسوف عن القمر فإذا طلعت الشمس انتهى وقتها لا تـُصلى وهكذا إذا كان الخسوف قبل المغرب... " لا تصلى في طلوع الشمس قبل أن تبرز وتحل النافلة ولكن يقفون للدعاء والذكر فإن تمادت صلوها وإن انجلت حمدوا الله تعالى ولم يصلوها , وقال مالك - رحمه الله - في المختصر ولا قيام عليهم ولا استقبال القبلة , ولو فعله أحد ; لم أر به بأسا . " وقد يصحبها خطبة او لا إذا كانت في الجامع "روى ابن عبد الحكم يستقبل الناس بعد سلامهم يعظهم ويأمرهم بالدعاء والتكبير والصدقة والعتق انتهى والله أعلم" وبالنسبة إلى الإسرار والجهر فهي تـُصلى جهرية كصلاة الفجر ، عكس صلاة كسوف الشمس تكون سرية لانها في النهار وأخيراً :
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() يعطيكم العافية و جزاكم الله خير اخت هاشمية و اخت لالا على المعلومات المهمة
بارك الله فيكم و نفعنا و نفعكم بعلمه
__________________
الحـــــــــــــــــياة
مليئـــــــة بالحجــــــــــارة فلا تتعـــــثر بهـــــــا بــل اجمعـــــها وابــــن بهــــا سلمــــا تصـــــعد بـــه نحــــو النجـــاح |
#6
|
|||||
|
|||||
![]() جزاك الله خير يا قلبي
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الي يحب الابراج يدخل توقعات عام 2007 - ماغي فرح | الشريفة الهاشمية | المنتدى العام | 6 | 23-04-2007 09:02 PM |