#1
|
|||
|
|||
![]() يعتبر (الحج ) إحدى المعجزات التي حظي بها أبو الأنبياء (( سيدنا إبراهيم )) عليه السلام .
فقد تمكن بأمر من الله وبفضله وبعونه من بناء ( الكعبة المشرفة ) التي أصبحت تمثل بيت الله الحرام في أرض البشر , كما مكنه الله - سبحانه وتعالى - من دعوة جميع البشر لزيارة ذلك البيت المقدس وهو واقف في مكان محدد بدون الحاجة للإنتقال إلى كل فرد من البشر لتبليغهم تلك الدعوة لا على المستوى المكاني ( حيث بلّغ دعوته من نقطة مكانية محددة ) ولا على المستوى الزمني ( حيث لم تتكرر تلك الدعوة للبشر عبر القرون المتتابعة من الزمان ) وذلك مصداقاً لقوله سبحانه وتعالى : (( وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالأ وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق )) أي ناد في الناس داعياً لهم إلى الحج إلى البيت الذي أمرناك ببنائه . وقد ذُكر أنه قال : يارب كيف أبلغ وصوتي لا ينفذهم ؟ فقال : نادِ وعلينا البلاغ . فقام من مقامه وقيل على الحجر وقيل على الصفا وقيل جبل أبي قبيس .. وقال عليه السلام : ياأيها الناس إن ربكم قد إتخذ بيتأ فحجوه ... فيقال إن الجبال تواضعت حتى بلغ الصوت أرجاء الأرض وأسمع من في الأرحام والأصلاب وأجاب كل شيء سمعه من حجر ومدر وشجر .. ومن كتب الله أنه يحج إلى يوم القيامة .. لبيك اللهم لبيك .. ( تفسير إبن كثير ) . ونتيجة .. لتلك الدعوة اللحظية في المكان والزمان .. أصبح كل المسلمين في حنين دائم إلى رؤية ( الكعبة المشرفة ) والطواف بها .. والإتيان إليها من سائر الجهات والأقطار , حتى إن كان ذلك بدون سابق رؤية أو تجربة . ( منقول للفائدة ) |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() جزاك الله خير اخونا الصادق
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|