#1
|
||||
|
||||
![]() باب الاقتصاد في الطاعة رضي الله عنكم وبالسند الصحيح إلى الإمام النووي في كتابه رياض الصالحين إلى أن قال باب الاقتصاد في الطاعة وبه إليه قال قال الله تعالى: رتب الإمام النووي أبواب كتابه رياض الصالحين ترتيبا مقصودا ليصل قارئه في آخر المطاف إلى أن يكون بإذن الله من الصالحين، مبتدءا من الإخلاص إلى التوبة إلى الصبر إلى الصدق إلى الوصول لدرجة المراقبة ثم التقوى فاليقين والتوكل ثم الاستقامة والتفكر في خلق الله والمبادرة إلى الخيرات والمجاهدة على ذلك والازدياد في فعل الخيرات مع بيان كثرة طرق الخير ، فإذا وصلت إلى ذلك فسيحصل عندك نهم لعمل الخيرات فيقول لك الإمام النووي توقف واقتصد فليس عليك أن تعمل كل الخيرات في كل الأوقات فهي أكثر من طاقتك الاقتصاد في مختلف أمور الحياة معلومة ولكن الاقتصاد في العبادة غير مألوف عند البعض، فالمرء يطلب رضوان الله بعبادته ليس بالتعب فقط ولكن بالتعب والراحة وبالتوازن بينهما. في الاقتصاد ترتيب وإبعاد للملل، قال سيدنا معاذ بن جبل t(إني أحتسب نومتي كما أحتسب قومتي). أي وأنا نائم فأنا في عبادة كأني مستيقظ لأن النوم عندي للتقوي على العبادة، فعلى الإنسان أن يكون مقتصدا لأن الروح الإنسانية كالجسم للدابة فالجسم بحاجة لراحة من كثرة العمل وكذلك الروح بحاجة لراحة فالقرآن ليس للضنك والتعب والشقاء، حتى في حلقات تحفيظ القرآن يجب أن يكون هناك تزاوج بين التعب والراحة. وقال تعالى: في هذه الآية تأكيد بتكرار العبارة على أن دين الله يسر وليس عسر، قال الرسول r أمرا منه (يسروا ولا تعسروا)، فمن يقوم بالتعسير على الناس فهذا ليس من الدين بل لهوى في أنفسهم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() و به إليه قال 142 المرأة المذكورة في الحديث تسمى "الحولاء" وهي مشهورة بأنها من أعبد نساء المدينة. في سؤال الرسول r عن المرأة درس آخر للأزواج بأهمية معرفة ما يدور في بيتك ومن يزور أهلك قول السيد عائشة t (هذه فلانة تذكر من صلاتها) أي تذكر من كثرة صلاتها. وقول الرسول r (مه) أي يكفي وهي كلمة نهي وزجر. وقوله r (لا يملُّ الله حتى تملّوا) أي لا يقطع ثوابه عنكم حتى إذا مللتم ترككم. أما إسناد صفة الملل لله سبحانه وتعالى فظاهريا غير صحيح،وهذا من باب ما يسمى بالمشاكلة وهي مثل ما يقال (حتى يشيب الغراب) وذلك فيه معنى الاستحالة. وقوله r (وكان أحب الدين إليه) أي إلى الله وإلى رسول الله لأن ما يحبه الرسول هو ما يحبه الله. |
#3
|
||||
|
||||
![]() و به إليه قال 143- ((متفق عليه)) . الرهط من 3 إلى 10 وهؤلاء الرهط هم 3 وهم سيدنا علي بن أبي طالب t وعبد الله بن عمرو بن العاص t وعثمان بن مضعون t وهؤلاء رغبوا في معرفة كيفية عبادة الرسول r وذلك مثل رغبة الحسن والحسين عندما اشتهوا معرفة أوصاف الرسول r من خالهم، وذلك لأن بيئتهم كانت صافية ونضيفه متعلقة كلها بالرسول r وليس مثل بيئتنا الحالية متعلقة بالدنيا . عندما ذهبوا لأزواج النبي r كانت كل زوجة تعطيهم إجابة. وقوله (فلما أخبروا كأنهم تقالّوها) فإما أنهم تقالّوا أعمال النبي r وهذا هو الصحيح أو أنهم تقالّوا أعمالهم هم في قول آخر وهذا أضعف. وبعد ذلك تعاهد هؤلاء الثلاث بوثيقة شرف على ما ذكروه من أعمال. وقول الآخر (وأنا أصوم الدهر أبداً ولا أفطر) طبعا عدا العيدين. وبالنسبة لقول الآخر (وأنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبداً) رغم نهي الرسول r عن ذلك إلا أن من رغب الزواج فعليه أن يرتب أموره أولا بحيث لا يترتب على هذا الزواج أن يترك التعليم والتعبد والمشاركة الاجتماعية، فمعلوم أن التعلق بالنساء يفتت معلومات طالب العلم إذا لم يرتب أموره. وفي ذلك قال الإمام الجنيد وهو سيد الطائفة (ما رأينا من تزوج فبقي على حاله). وهذا لا يمنع أن العكس صحيح فبعض الأزواج تكون أحوالهم سيئة فيصلحها الله على يد زوجاتهم. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم علم رسول الله r بما قالوه إما كشفا إعجازيا أو وحياً قوله r (أما والله إني لأخشاكم لله) استوقف الإمام العز بن عبد السلام وهو سلطان العلماء فكيف يخشى الرسول ربه وهو المغفور له، فقال أن الخشية مختلفة عن الخوف فالخشية أمورها داخلية وهي في القلب أما الخوف فهو أمر حركي. قوله r (فليس مني) هي كلمة كبيرة جدا وليست بسهلة فهي تعني إما مؤمن قليل الإيمان أو تصل إلى حد أن تعني كافر إذا استحل ما حرم الله أو حرم ما أحل الله. ومثله (من غشنا فليس منا) (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعطي عالمنا حقه). |
#4
|
||||
|
||||
![]() و به إليه 144- ((المتنطعون)): المتعمقون المشدّدون في غير موضع التشديد. المتنطعون مثل المطعطعون، والطعطعة هي ضرب سقف الحلق بطرف اللسان عند انتهاء أكلة ما، فعندما تنتهي من أكلك وتخبط سقف حلقك بطرف لسانك يصدر صوت يسمى طعطعة. وهذا أمر لا داعي له فقد انتهيت من الأكل فلماذا تزيد بأمور زائدة لا داعي لها بالأكل. فائدة شيطان الصلاة اسمه (خنزب) وشيطان الوضوء اسمه (وَلَهَان) بفتح الأحرف الأولى. |
#5
|
|||||
|
|||||
![]() الله يسعدك يارب ويجعلها في ميزان حسناتك ياركن
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#8
|
|||||
|
|||||
![]() كلنا يد وحدةوفي خدمة السيد عبدالله
![]()
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#10
|
|||||
|
|||||
![]() وبه اليه الى ان وصلنا
للحديث الرابع:- عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنْ الدُّلْجَةِ) من الاحاديث المهمة عنه صلى الله عليه وسلم وجوب ان يتوسط الانسان في حياته وعمل موازنه بين المتطلبات والامور الحياتية فساعة للعبادة وساعة لامور الحياة ينبغي على الانسان الا يتعمق في الدين لانه يرهق اعصابه وينأى عن الناس طالب العلم ينبغي ان يتعمق في الدين ويجدد فيه بمعنى تجديد الصة بالدين ان يحاول ان يصل لدرجة الكمال في الدين اختيار اوقات السفر بان يكون في اول الليل لانه كان الارض تطوى له في الغدوة وشي من الروحة اخر النهار لن يشاد احدا الدين الا غلبه لكثرة طرقه لو علم احدكم مافي الوحدة ماسار في الليل وحده الحديث الخامس - وعن أنس رضي الله عنه قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد فإذا حبل ممدود بين الساريتين فقال ما هذا الحبل ؟ قالوا هذا حبل لزينب فإذا فترت تعلقت به فقال النبي صلى الله عليه وسلم حلوه ليصل أحدكم نشاطه فإذا فتر فليرقد متفق عليه . ماهذا الحبل؟ معناه مالسبب في تعليقه او هذا الحبل لمن؟ وهذا مجاز واستعارة في اللغة حلوه ليصل احدكم نشاطه الحث على الاقتصاد في الطاعة قاعدة شرعية "لا ينكر على مختلف فيه ولكن على مجمع عليه" اذا تعب من عباده ان يعمل عبادة اخرى ليجدد نشاطه التنوع في العبادة للوصول الى الله دون ملل وسئم الاقبال على الله في حال النشاط ان نعامل الله بالنشاط دون اغاليط وفيه امر بازالة المنكر "حلوه" جواز ان تتنفل المرأة في المسجد "لا تمنعو اماء الله مساجد الله" اقرها النبي بإذن زوجها الحديث السادس - وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا نعس أحدكم وهو يصلي فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدري # لعله يذهب يستغفر فيسب نفسه متفق عليه . ينصرف حتى يذهب عنه النوم الراحة لتجديد النشاط عدم تكليف النفس فوق طاقتها فائدة لغويه:جواب لعل دائما مفتوح فيسبَ,فيسبُ عطف على ما قبله يستغفرُ |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|