مـــن خير خلــق الله خلـق أحمــد | رسول الهدى محمد أبو البتول
|
وقد حارت في وصفـــــه الألباب | حبيب الله ماذا لـي أن أقــــولْ
|
مكارم الأخــــــلاق تبلــورت مـن | فرد صمد لمحمد نهج السبيــلْ
|
شفيع رحيــــــم رؤوف بالأمــــة | بعث محمد و بالخيـر الجزيـلْ
|
هيامي غرامي حـــب المصطفـى | فضلا من الله أرجــــو القبـولْ
|
سأظــــل يا رب ببابـــك قارعـــاً | فأجعل الهادي محمـد لي دليـلْ
|
يا رب عبـــــدك أصبـح و أمسـى | مدمناً في حبـــه فاشـف الغليـلْ
|
محمــــد الهادي عبدك وأنـا عبــدٌ | فاجعل فـؤادي دوما إليـه يميـلْ
|
ولطيبة امنــن علي بزيـــارة دوماً | فيا سعـد من إليها شـد الرحيـلْ
|
و يارب بين ذاك القبــر والمنبـــر | أطل قيامي حيث كل هم يـزولْ
|
وكذا أمام الحجرة والقبر الشريف | ابلغه أنني عبـد بجـواره نزيـلْ
|
يا رب امنن علينـــــا منـه شفاعـة | فليس لنا يوم الحشر عنـه بديـلْ
|
فالعمر أدبر فلا تخيـب رجاء مـن | أحب فيـك وأنـت أهـل للجميـلْ
|
فليس لنا بعد عفوك ملجـــأ سـوى | من خصصته بالوحي والتنزيـلْ
|
فيا رب صلي عليه وسلـــم دائمـاٌ | صلاةً تزيده بهـا قربـــاً وتبجيـلْ
|
والآل والصحب والتابعين الكـرام | والمسلميـن وعبـيــــدك الذلـيـلْ
|
يا صاحبي وغياثيي عنـد كــربتـي | عبدك ابن أحمـــــد مذنـب ذليـلْ
|
يسألك عفـواً ورحمـة ولوالديــــه | والمسلمين وهـذا دمعـــي يسيـلْ
|