#1
|
|||||
|
|||||
![]() عودنا الداعية السيد عبدالله بن محمد فدعق على إرسال رسائل رمضانية لنفر من محبيه ومن محبي العلم، تتضمن كل رسالة رمضانية في كل عام بعض قراءاته واجتهاداته!، وفي رسالة هذا العام تطرق الداعية الفدعق الى مسألة «فتح الذرائع» التي تقابل في مفهومها الفقهي مسألة «سد الذرائع» وفي رسالته تلك شرح المقصود بمصطلح: فتح الذرائع وأنه لايعني فتح الذرائع التي سُدَّت وصولاً إلى ما حرم الله ورسوله، وإنما المقصود بفتح الذرائع هو فتح وسائل المباح والواجب والمندوب، بحيث لايسد إلا ما افضى الى المحظور غالباً وكانت مفسدته أرجح من مصلحته، وأن مصطلح فتح الذرائع مصطلح قديم واستشهد الداعية الباحث ببعض ما ورد عن علماء السلف في باب فتح الذرائع تأييداً وتفنيداً، وأكد الباحث أن هذا المصطلح ورد ضمن القواعد الفقهية ولكن بعبارات اخرى مثل: ؛«ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب» او «مالا يتم المباح إلا به فهو مباح» الخ، وأن من ابرز فوائد مصطلح فتح الذرائع اباحة الامر الممنوع إذا ترتب على اباحته مصلحة كبرى من باب الموازنة بين المصلحة والمفسدة أو الدخول في باب الضرورة مثل دفع المال للدولة المُحاربة للمسلمين لتخليص الأسرى المسلمين من سجونها، مع ان الأصل عدم جوازه ولكن الضرورات تبيح المحظورات، داعياً في نهاية رسالته طلبة العلم الى الموازنة بين مصطلحي سد الذرائع وفتح الذرائع حسب المصلحة العامة لهذه الأمة.. وفَّق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. .. ومرحباً بعودة السيد للظلال الوارفة! لقد سرني باعتباري قارئاً من قرائه وطالباً من طلبته في عالم الصحافة والثقافة، سرني أن يعود الأستاذ عبدالله عبدالرحمن الجفري إلى عموده اليومي العكاظي «ظلال» الذي بدأه فيها وطالما ترحَّل به من ارضٍ إلى أرض ومن صحيفة إلى أخرى ليستقر أخيراً في دوحة عكاظ!، وكنت قد اقلقني ما تعرض له «الأستاذ» من وعكة صحية خطيرة اضطرته للسفر إلى الخارج وأزعجني جداً ما نُشر له من صور شاحبة في احد اعداد مجلة الاعلام، وتابعت عن طريق محبيه في الوسط الصحفي أخباره قبل رحلتي في شهر شعبان إلى استراليا ونيوزلندا وتايلند وبعد عودتي من الرحلة، وعلمت بعودته ودخوله إلى تخصصي جدة لاستكمال العلاج، ثم خروجه منه وإمساكه بالقلم ومصافحة قرائه بأعذب كلمات الحب والخير وهكذا هو الجفري الذي ظل على مدى خمسين عاماً يتحدث عن الحب والخير ويدعو إليهما، ولكنه مع ذلك يتمتع بحساسية مفرطة كم اتعبته واتعبت من يتعامل معه حتى لكأن المتعاملين معه يسيرون وسط حقل من الألغام ومع ذلك يظل الجفري هو الجفري.. علامة بارزة، في سماء الصحافة والثقافة في وطننا العزيز.. عوداً حميداً يا أبا وجدي ودمتم
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() اسعدني مرورك هاشميتنا
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|