#1
|
||||
|
||||
![]() مولده : ولد داوود عليه السلام فى قرية بيت لحم بفلسطين وهى القرية التى ولد فيها السيد المسيح عليه السلام بعد ذلك بمئات السنين, من أبوين إسرائيليين وعاش مع إخوته الإثنى عشر فى رعى الأغنام. أوصافه وأخلاقه : عن أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (زرقة العين بمن) وكان داوود عليه السلام أزرق العينين أحمر الوجه رقيق الساقين, سبط الشعر , أبيض الجسم, طويل اللحية فيها جعودة - حسن الصوت والخلق, طاهر القلب نقيه - وكان قوى الدين, رجاعا الى الله تعالى فى شدته ورخائه, وفى سره وعلانيته, كلما حز به أمرأو جد به الجد - يستغفر ذنبه, ويستعين به على شدائده, ويستنصره على خصومه, ويطلب منه مالايقدر عليه غيره, ولايستطيع سواه - ولقد أجمل الله تعالى تلك الصفات والأخلاق فى قوله تعالى (وأذكر عبدنا داود ذا الأيد) أى صاحب القوة فى دينه, الصلب فى عقيدته, الشديد مع ثقته بربه وخالقه, (إنه أواب) أى إنه رجاع وكثير الرجوع الى مولاه فى حاجاته وعبادته. نبوته : كان داود عليه السلام أصغر إخوته الثلاثة عشر. وقد بدت عليه علامات النبوة حينما كان فى أول عهده بالشباب إذ قال لأبيه ياأبت إنى لم أضرب بقدمى شيئا إلا صرعته فى الحال فقال أبوه بشراك يانبى الله فإن الله تعالى قد وهبك فضلا عظيما وخيرا كثيرا, ثم قال مرة ثانية : لقد ألان الله لى الحديد فصنعت منه هذا الدرع ثم رفع ثوبه فإذا هو يلبس تحته درعا ذات حلقات لم يصنع مثله فى التاريخ على قدر جسمه تماما. فقال له أبوه أبشر يانبى الله فقد جعل الله رزقك فى يديك, ثم قال له ووهب لى أيضا قوة كامنة فى هذا المقلاع فما رميت به أحدا إلا صرعه. فقال الشيخ شكرا لله على ماأولاك من نعمه العظيمة وفضله الواسع, ثم قال داود واليوم كنت سائرا فى الطريق أسبح بحمد الله فسمعت تسبيحا بجانبى فإذا أحجار ثلاثة تردد تسبيحى فوقفت أنظر إليها فنادتنى وقالت : خذنا معك ياداود وسوف ينصرك الله بنا وهذه هى الأحجار - وبالأمس رأيت هدهدين جميلين على فرع شجرة يتحدثان ففهمت حديثهما, فقال الأول مشيرا الى بمنقاره, هذا هو داود الذى سينصر الله به قومه وقال الثانى هو الذى الان الله له الحديد فى يديه كالعجين ثم قالا معا الله يؤت الحكمة من يشاء ثم مشيت وسط الجبال فوجدتها تسبح معى بحمد الله وترجع تسبيحاتى ووجدت الوحوش تقبل على وتتمسح بى, فسجد الشيخ إيشا والد داود لله شكرا وقال سبحان الله العظيم المنعم الذى علمك منطق الطير, والان لك الحديد, وسخر لك الجبال والوحوش يسبحن معك, وشكرا لله على النصر القريب والنبوة المرتقبة. |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() لالالا اليوم المواضيع روعه عن جد مميزة زيك
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|