الوعد الضائع

[قصى]

الوعد الضائع














ما الحياة إلا مسرحية تتبدل الأدوار فيها سريعا يوما بعد يوم ... تكون البطل














في يوم للتحول الي كومبارس في يوم آخر ...لايمكن أن نشتكي فتلك سنة الحياة...














هل فقد الحب معناه .. هل سيأتي اليوم الذي يفقد كل منا البريق في عينيه عند ذكر المحبوب..والجواب (لم يفقد الحب معناه عندي وسيظل البريق في عيني عند ذكرك)














لكن عندما يتحول الحب الي معاناة ...اذا بدأ المحبوب يشعر بأنه الضحية ...اذا














بدأت أفكارك تضيق ... فهنا نقف... هنا نهاية الحلم..وأهلا بك الي عالم الواقع ...














انها الحياة تغير من تغير وتحول من تحول ...خانني لساني في لحظات كثيرة كنت في أمس الحاجة اليه..... انتي رؤيا قادها الخيال .... فأصبحتي حلم يتجه الي الزوال



















يقول ابن القيـّم - رحمه الله - :[ الدنيــا لا تـساوي غمّ ساعة .. فكيف بغم العمر .. ! ]














طلبتي الحرية ... طلبتي الرحيل .... لن اقيدك بعد الآن ..














لعله من أجمل اللحظات تلك



















التي تكون فيها لوحدك تتأمل تجاربك خلال الحياة














تتذكرها بكل مافيها من أحزان... ولحظات سعيدة من














الجهة المقابلة... وتكون كل التفاصيل ماثلة أمامك














و تبقي أماكن سرية في القلب














تذكر بالماضي العذب ...

















يــا قـارئ خـطـي لا تـبـكـي عـلـى مـوتـي

فـا الـيـوم أنا مـعـك وغـدا ً فـي الـتـراب فإن عـشـت فـإنـي مـعـك وإن مـت فتبقى الذكرى

ويا مـاراً على قـبري لا تـعـجب مـن أمـري بالأمـس كـنـت مـعـك وغـدا ً أنـت مـعـي

وصيتي

عاشر الناس معاشرة إن أحببتهم حنوا عليك وان مت بكوا عليك وعاملهم ليس لأنهم كرماء بل لأنك أنت كريم

اذا كنت تحتفطي بكتاباتي
























فإحتفظي بهذا ... ولتعلمي انها اخر مااكتب من وحي قلمي...














فلم يعد هناك أي قصة أخري أو تجربة أخري














أعيشها لاكتب عنها



















وأمنياتي التي لاتنتهي انتهت














وفي أول أيام العيد كانت الوحدة و كان الوعد الضائع









حاتم

[عاشقة الرسول]

ياليت ما تحرمنا من قلمك الرائع