سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2010, 02:34 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي صراع أم تفاعل؟

صراع أم تفاعل؟
منّ الله عليّ أن أقضي مع سيدتي الوالدة وزوجتي وأولادي ـ حفظ الله لنا ولكم الأحباب ـ نصف عطلة منتصف الفصل على ضفاف البحر الأحمر، وسط الرحمة والزحمة. ووجدت الإجازة فرصة سانحة لتحرير هذا المقال، ولا سيما أنها كانت حافلة بكثير من الجمل مثل "أنت من زمان وأنا من زمان ولذلك لن نتفاهم" أو "عندما كنت في عمرك كانت حياتي المذاكرة" وغيرهما. الحقيقة تؤكد أن هذه العبارات تـُسيء أكثر مما تنفع، لأن الولد ـ الابن والبنت ـ بعد سماعه لها يهدف وبكل قوة إلى حماية نفسه ضد هذا الحوار، والحقيقة الأخرى أن هذه المقارنة تحمل معنى الدونية والنقد غير الهادف، بل تعتبر معايرة صريحة للولد، وخصوصا أنه لا يتصور أن والديه كانا في مثل سنه ذات يوم.علماء النفس يـُعرّفون صراع الأجيال أنه: التنافر في الذوق والملبس والمأكل والمشرب، مما يصدم أذواق الكبار ويثير دهشتهم وشجبهم واستنكارهم. هذا التماسّ غير المحمود محصور في مجالات معينة (مجالات التعارض) وتتركز غالبا في موضوعين؛ (اختلاف المتطلبات والحاجات) و(الأصدقاء). وحل هذا التضاد يتركز في احترام شخصية الولد، لأنه شديد النرجسية ـ الحساسية ـ لكل ما يسيء إليه. ولعل المراقبة غير المباشرة والتلميح الذكي والقدوة الحسنة وملء الفراغ بالنشاطات السليمة وإشباع الحاجات بالشكل المتسامي خير من الوعظ المستمر الذي لا يجدي، فالثقة إذا انعدمت وانسدت سبل الحوار والتفاهم ستكون النتيجة وخيمة، وسيعمد الولد عندئذ إلى تأكيد ذاته بالشكل السلبي.
الواقع أن العلاقة بين الأجيال علاقة تفاعل وليست علاقة صراع، فالأصل أن الوالدين والأولاد يكنـّون لبعضهم المحبة والاحترام. ومعلوم أنه كلما كانت الأسرة متماسكة أصبحت مؤهلة أكثر لرعاية مطالب أولادها النفسية والاجتماعية، وجديرة بحدوث تفاعل بينها وبينهم ، فتبزغ شخصية الولد لا كنسخة من شخصيات الكبار، بل كنتيجة للتفاعل بين أفكار وقيم واتجاهات الكبار والصغار. التربويون يؤكدون أن القاعدة في التربية تقوم على ركيزتين متوازيتين؛ (الثبات على القيم الفاضلة) و(الحرية في التحرك نحو المستقبل). ومن المشهور أن أسباب تفاعل الأولاد رغبتهم في الاستقلالية وعدم التبعية للكبار والتحرر والسعي نحو الشخصية المستقلة. وأيضا مبالغة الوالدين في التدليل، فعندما لا يجد الولد نفس القدر من الاهتمام خارج المنزل ستتحول مواقفه إلى مواقف عدوانية وسيتحول سلوكه إلى سلوك انسحابي وانطوائي. وأيضا مبالغة الوالدين في السيطرة والضغط، يمنع الولد من فرصة التفكير، ويؤدي إلى ردة فعل قوية منه، وخضوع واستكانة غير محمودة. ويمكن أن يضاف إلى هاتين المبالغتين النبذ والإهمال، اللذين قد يكونان صريحين في صورة الكراهية، أو ضمنيا في عدم الاهتمام بالأولاد.
الأمر الواجب الانتباه إليه هو ألا يقف الآباء والأمهات عند تاريخهم وزمانهم السابق، بل يجب أن يطوروا أنفسهم بما يتلاءم مع الزمن الحالي الذي يعيش فيه أبناؤهم وبناتهم، لأن تطور الوالدين سوف يعكس ما هو أفضل وأنسب لأولادهم خاصة فيما يرتبط بالأفكار والممارسات العقلية بدلا من تلك الأفكار المرتبطة بالسنين السابقة. وسيمنع هذا التطور الاختلافات غير الضرورية القائمة بينهم ، والسلوك المختفي للولد الذي قد يؤدي إلى تفاقم شعوره بالخطأ. لا يمكن أن تتطور علاقة الصداقة والتفاهم والثقة بين الأسرة إذا عاش الوالدان وفقا لأفكار لا يستطيع الأولاد فهمها وقبولها. وأقول للوالدين: كونوا أصدقاء لأولادكم، ولا تجبروهم على أن يكونوا نسختين عنكما، وتـذكروا أن حياتنا المعاصرة تعرف جـيدا ظاهرة التفاعل بين بني البشر، ولا تعترف مطلقا بظاهرة الصراع بين الآدميين.


لتعليقات

http://www.alwatan.com.sa/news/write...9135&Rname=420
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd