#1
|
|||||
|
|||||
![]() لماذا يختلف الحرمان الشريفان؟
أملي هو أن تكون الفوارق المذكورة مبنية على أمور غير شرعية-بدع وضلالات - وأملي الأكبر هو في توحيد الفوارق في الحرمين الشريفين .. يحتل الحرمان الشريفان في مكة المكرمة والمدينة المنورة مكانة خاصة في قلوب الناس ، وقد لفتت نظري بعض الاختلافات بين الحرمين الشريفين في شهر رمضان وغيره من الشهور ، ومع يقيني بأن التنوع جميل ، إلا أن الأجمل هو معرفة أسبابه . أبدأ بالذي يفطر عليه المسلمون ويأكلونه ويشربونه في الحرمين في رمضان ، وفي غيره أثناء أيام التطوع ـ الاثنين والخميس، والأيام البيض ـ . فإنه في المسجد الحرام لا يُسمح إلا بالتمر وربما القهوة ، أما في المسجد النبوي فيزيد الناس نظاماً اللبن والعيش (خبز الشريك) والملح (الدُّقة) . وفي المسجد الحرام يُنادى لصلاة التراويح وصلاة التهجد ـ صلاة القيام أثابكم الله ـ أما في المسجد النبوي فيفاجئ الإمامُ الناسَ بالتكبير دونما تنبيه إلا من طلب الاستواء للصلاة . وفي الحرم المكي مقدار القراءة وطولها في صلاة التراويح وصلاة التهجد في العشر الأواخر أقل مما عليه الحال في الحرم المدني ـ يتَّحدان في ختم القرآن في صلاة التراويح في الثامن والعشرين من الشهر ـ . في مكة المكرمة ينادى للصلاة على الموتى ـ أطال الله أعماركم في خير ولطف وعافية ـ بالإجمال: "الصلاة على الميت أو الميتة أو الموتى يرحمكم الله" ـ أما في المدينة المنورة فبالتفصيل ـ المرأة.. الرجل.. الطفل.. الطفلة ـ. أخيراً في الحرم المكي الشريف يكبر المؤذنون بأصواتهم الرخيمة تكبيرات عيدي الفطر والأضحى التي تتشنف بها الآذان ، أما في الحرم المدني فقد (كان) الصمت يطبق على الجميع من بعد الفراغ من صلاة الفجر، وحتى قبل أداء صلاة العيد بثوان . ذكرت في بداية المقال أن التنوع جميل ، وأزيد بأنه الأجمل أو من أجمل ما يتمايز به الناس . وأملي هو أن تكون الفوارق المذكورة مبنية على أمور غير شرعية ـ بدع وضلالات ـ وأملي الأكبر هو في توحيد الفوارق ، وذلك بالتوسع في قبول الزيادات ، فيسمح في المسجد الحرام بدخول ما يسمح بدخوله في المسجد النبوي الشريف ، ويمكَّن للمصلين فيه من معرفة تفاصيل الجنائز. ويمكن المصلون في المسجد النبوي من معرفة بدايات صلاتيْ القيام ، بالإضافة إلى (استمرار) تشنيف قلوبهم قبل آذانهم بتكبيرات العيد . لا سيما أن التكبيرات الجماعية التي عليها العمل في المسجد الحرام أمرٌ شرعي تسنده نصوص شرعية اعتمدها إمام دار الهجرة؛ الإمام مالك بن أنس، الذي قال عنه الإمام الشافعي: "إذا جاء الخبر فمالك النجم"، وقال عنه أيضاً :"مالك بن أنس معلمي ، وما من أحد أمنَّ علي من مالك ، عنه أخذت العلم ، إنما أنا غلام من غلمان مالك". واعتمد ذلك أيضاً مجدد صلة الناس بدين الإسلام في القرن الثاني الهجري ؛ الإمام الشافعي ، الذي قال عنه الإمام أحمد بن حنبل مقولته المشهورة ، مجيبا به عن سؤال ابنه الشيخ عبدالله : "أي رجل كان الشافعي ، فإني سمعتك تكثر من الدعاء له ؟ فقال : "كان الشافعي كالشمس للدنيا وكالعافية للناس ، فانظر هل لهذين من خلف أو منهما عوض ؟". وهذا الاستشهاد ذكرني ببيت شعر نظمه الإمام الشافعي في تلميذه الإمام أحمد، جاء فيه : أضحى ابن حنبل حجةً مبرورةً وبحب أحمدَ يُعرف المتنسكُ وذكرني ذات النظم كذلك بما نقله الثقات عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: "ما مددت رجلي نحو دار أستاذي (حماد) إجلالاً له ، وكان بين داري وداره سبعُ سكك، وما صليت صلاةً منذ مات حماد إلا استغفرت له مع والديَّ، وإني لأستغفر لمن تعلمت منه أو علمني علما". عبدالله فدعق http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...ArticleID=2795 |
#2
|
|||||
|
|||||
![]() ياااااااااااااااااااااارب ما تحرمنا من اعظم رجل في الدنيا الله يحفظكم يا سيد الكل والناس كلها وتاج راسهم والله
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|