سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-03-2011, 06:51 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي النمط الأوسط خير الأنماط

النمط الأوسط خير الأنماط

اختتم بجامعة طيبة مؤخرا مؤتمر: "دور الجامعات العربية في تعزيز مبدأ الوسطية بين الشباب العربي"

اختتم بجامعة طيبة مؤخرا مؤتمر: "دور الجامعات العربية في تعزيز مبدأ الوسطية بين الشباب العربي"، وأسأل الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يجزي المسؤولين فيها خيراً على أن منحوني بدعوتهم الكريمة فرصة التشرف بالسلام على سيد البشر؛ سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ، والصلاة في مسجده، وحضور فعاليات ما نظموه مشكورين بكل مهارة وحفاوة. حديث وشجون موضوع المؤتمر ذكرني بقول سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "عليكم بالنمط الأوسط، به يلحق التالي، وإليه يرجع الغالي". ـ النمط الأوسط هو الصراط العدل، والتالي معناه المقصر، والغالي هو من بالغ وتجاوز الحد ـ. ذات الموضوع أيضاً قدم عني رغبة تفريغ مقالي عن النمط الأوسط، خاصة وأن الكل يشهد بوضوح أن تيار الوسطية ـ والكلام سيأتي عنه لاحقا ـ قد فرض اسمه في الساحة الإسلامية.
يقول الشيخ ابن الأثير ـ رحمه الله ـ في كتابه المشهور "النهاية في غريب الحديث والأثر؛ 5/184"، في بيان أفضلية التوسط: "كل خصلة محمودة لها طرفان مذمومان". وبالاعتماد على ما سبق، يمكنني أن أذكر أن الوسطية هي (الاعتدال بين طرفين مذمومين) كالسخاء وسط بين البخل والتبذير، والشجاعة وسط بين الجبن والتهور، وحالة التوازن وسط بين التشدد والتهاون، والغلو والتقصير وهكذا..
ما من شك في أن الفكر الإسلامي المعتدل، هو أساس الارتقاء بالأمة، بل ـ كما ردد ويردد العقلاء ـ إن الفكر الوسطي الرافض للغلو والتشدد والتزمت، في العقائد والمفاهيم والممارسات هو واجب الوقت في ظل الظروف الدقيقة المحيطة، وأنه لا بد من الحرص على إخراج الصورة الإنسانية الإسلامية، إلى حياة متوازنة قادرة على إثبات وجودها، من خلال حوارها مع غيرها، بعقلية مستنيرة، ومتفتحة، وفاهمة ومتفهمة لحقيقة نظرة الإسلام إلى الاعتراف باختلاف الناس عن بعضهم، لا اختلاف الناس مع بعضهم.
إن هذا الفهم الدقيق للاختلاف عن، وليس الاختلاف مع، يتطلب الدعوة إلى تبني النهج الوسطي وترسيخه في نفوس الناس، وإقناعهم بأثره الإيجابي، والانفتاح على مختلف الثقافات، واعتماد تطبيق عدم الإفراط أو التفريط، وعدم التهوين أو التهويل. ويعني ذلك ـ كذلك ـ المواءمة بين الثوابت والمتغيرات، وفهم النصوص الجزئية في ضوء المقاصد الكلية، والتشديد في الأصول والكليات، والتيسير في الفروع والجزئيات والفتوى والدعوة، والفهم الكلي للدين بوصفه ديناً ودنيا، والتعاون في المتفق عليه، والتسامح في المختلف فيه، والانتباه إلى أثر الزمان والمكان والإنسان في كل مناحي الإنسان الشرعية والحياتية، والجمع بين القوة الدينية والقوة الاقتصادية، وتحرير المرأة من السلبيات، ومنحها كامل الإيجابيات، والحرص على البناء وليس الهدم، والجمع وليس التفريق، والفهم الصحيح للماضي لأجل معايشة الحاضر واستبصار المستقبل، والتصالح مع وارثي موروثاتنا؛ أتباع المذاهب الفقهية.
ختاماً أقول إن الوسطية هي أساس التفكير والتطبيق، فهي التي تأخذ بتأصيل النص وتأويله وتطبيقه، وهي التي تبحث في سبب الدليل، وتعتمد على فقهه شرعاً وتاريخاً، وهي منهج شامل لكل المعاملات، والعلاقات، بل وكل طرائق التفكير السديد، وفيها حلول الانحرافات العامة والخاصة مثل التشدد والغلو، والإيمان بالخرافة والشعوذة، والقراءات الحداثية غير المنضبطة، والعولمة غير المتوافقة، والنزاع والتخاصم المذهبي والعقائدي. ولتجنب ذلك ما علينا إلا الاستفادة من جميع الوسائل المشروعة لتعزيز الحوار والتواصل فيما بيننا.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd