سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الديني يهتم بالشؤون والقضايا الاسلامية وامور الدين

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2006, 03:48 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
Lightbulb معجزات الحبيب صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم

(( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً )) (الفرقان:1) ..

(( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) (فصلت:42) ..




انشقاق القمر
عن أنس رضي الله عنه قال " سأل أهل مكة النبي صلى الله عليه وسلم آية فانشق القمر بمكة فنزلت اقتربت الساعة وانشق القمر وفي رواية عبدالله رضي الله عنه انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم شقتين فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا اشهدوا " ..

قال ابن عباس : اجتمع المشركون إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم الوليد بن المغيرة وأبو جهل بن هشام والعاص بن وائل والعاص بن هشام والأسود ابن عبد يغوث والأسود بن المطلب وزمعة بن الأسود والنضر بن الحارث ونظراؤهم فقالوا للنبي : إن كنت صادقاً فشق لنا القمر فرقتين نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ..

فقال لهم النبي : " إن فعلت تؤمنوا ؟ " قالوا : نعم ، وكانت ليلة بدر فسأل الله عز وجل أن يعطيه ما سألوا فأمسى القمر وقد سلب نصفا على أبي قبيس ونصفا على قعيقعان ورسول الله ينادي يا أبا سلمة بن عبد الاسد والارقم بن الارقم اشهدوا " ..

عن ابن عباس قال : " انتهى أهل مكة إلى رسول الله فقالوا : هل من آية نعرف بها أنك رسول الله ؟ فهبط جبرائيل فقال : يا محمد قل لأهل مكة أن يحتفلوا هذه الليلة فسيروا آية إن انتفعوا بها فأخبرهم رسول الله بمقالة جبرائيل ، فخرجوا ليلة الشق ليلة أربع عشرة فانشق القمر نصفين نصفا على الصفا ونصفا على المروة فنظروا ثم قالوا بأبصارهم فمسحوها ثم أعادوا النظر فنظروا ثم مسحوا أعينهم ثم نظروا ، فقالوا : يا محمد ما هذا إلا سحر واهب فأنزل الله اقتربت الساعة وانشق القمر ..

ويقال إنه أًرخ ذلك في بعض بلاد الهند وبنى بناء تلك الليلة وأُرخ بليلة انشقاق القمر ، وقد ذكر العالم زغلول النجار أنه سُئل بعض علماء ناسا عن انفاقهم الملايين في رحلات الفضاء ومدى الاستفادة فأجابوا بأنهم وجدوا آثار انشقاق القمر إلى نصفين والتحامها " ..

فسبحان الخالق الذي لم يرجعها كما كانت وهو قادر ليدلل على صحة نبوته صلى الله عليه وسلم ".



سجود الشجر والحجر في طريق تجارته مع عمه
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج مع أبي طالب إلى الشام في تجارة فلقيه راهب - وفي رواية : فخرج معه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأشياح قريش - فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رواحلهم فجعل يتخللهم حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم .

فقال: هذا سيد العالمين هذا رسول رب العالمين هذا يبعثه الله رحمة للعالمين

فقال له : أشياخ قريش ما علمك ؟ .

قال : إنكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجداً ولا يسجدون إلا لنبي وإني أعرفه بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة فصنع لهم طعاماً فلما أتاهم به وكان هو عليه السلام في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه

فقال : انظروا إلى فيء هذه الشجرة مال عليه ، قال فبينا هو قائم عليهم وهو يناشدهم أن لا يذهبوا به إلى الروم إذا رأوه عرفوه بالصفة فقتلوه فالتفت فإذا هو بسبعة نفر قد أقبلوا من الروم فاستقبلهم .

فقال : ما جاءكم ؟ قالوا : جئنا لهذا النبي بلغنا أنه خارج في هذه الطريق ولم يبق طريق إلا وقد بعث إليه ناس وإنا أخبرنا خبره فمضينا إلى طريقك فقال لهم : هل خلفتم خلفكم أحداً هو خير منكم قالوا : لا إنما أخبرنا خبره فمضينا إلى طريقك هذا قال : أفرأيتم أمر أراد الله عز وجل أن يقضيه هل يستطيع أحد من الناس رده ؟ قالوا لا ، قال : فتابعوه وأقاموا ، قال فأتاهم فقال أنشدكم أيكم وليه فقال أبو طالب فلم يزل يناشده حتى رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت " ..

حنين الجذع
عن أنس بن مالك رضي الله عنه: « أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع نخلة ، فلمّا اتخذ المنبر تحوّل إلى المنبر ، فَحَنَّ الجذع حتى أتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنه ، فسكن ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو لم أحتضنه لحنّ إلى يوم القيامة » رواه أحمد ورواه البخاري عن ابن عمر 6(3583) وفي رواية : «إنَّ هذا بَكَى لِمَا فَقَدَ مِنَ الذِّكْر ِ» ..

عن أنس رضي الله عنه قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة مسند ظهره إليها فلما كثر الناس قال ابنوا لي منبراً قال فبنوا له منبرا له عتبتان فلم قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال أنس : وأنا في المسجد فسمعت الخشبة تحن حنين الواله فما زالت تحن حتى نزل إليها فاحتضنها فسكت فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال : " يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله شوقاً إليه لمكانه من الله عز وجل فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه صلى الله عليه وسلم " .

قال الإمام رحمه الله قوله عتبتان أي درجتان والواله الذاهب العقل لشدة تصيبه أو مصيبة تناله واحتضنها أي ضمها إلى حضنه والحضن ما دون الإبط ..

تسبيح الحجر في يديه
عن سويد بن يزيد السلمي قال : " مررت بمسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا أبو ذر رضي الله عنه فسلمت وجلست إليه فذكر عثمان ، فقال : لا أقول أبدا إلا خيرا ثلاث مرات لشيء رأيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في خلوات رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعلم منه فمر بي فتابعته حتى انتهى إلى موضع قد سماه والحاصل ، فقال : يا أبا ذر ما جاء بك قلت الله ورسوله أعلم إذ جاء أبو بكر رضي الله عنه وجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ جاء عمر وجلس عن يمين أبو بكر ، إذ جاء عثمان وجلس عن يمين عمر رضي الله عنه ، فتناول النبي صلى الله عليه وسلم سبع أو تسع حصيات فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم أخذهن فوضعهن في يد أبي بكر فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن في يد عمر فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ، ثم وضعهن فخرسن ثم تناولهن فوضعهن في يد عثمان فسبحن حتى سمعت لهن حنيناً كحنين النحل ثم وضعهن فخرسن ..

مشي الشجرتين
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الغائط وكان يبعد حتى لا يراه أحد فلم يجد شيئاً يتوارى وراءه فبصر بشجرتين متباعدتين ، فقال : " اذهب إلى هاتين الشجرتين فقل لهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركما أن تجتمعا فيتوارى وراءكما " ، فمشت إحداهما إلى الأخرى حتى قضى حاجته ثم عادت كل واحدة منهما إلى مكانها.

إرتجاف أحد
قال الإمام البخاري : " عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أثبت أحد ، فإنما عليك نبيّ وصديق وشهيدان " ، وكان أبو بكر هو الصديق وعمر وعثمان الشهيدان قتل عمر بعد صلاة الفجر على يد أبو لؤلؤة المجوسي وعثمان في فتنة المنافقين لما التفوا حول بيته وقتلوا وهو يقرأ القرآن وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ ..



__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-02-2006, 03:49 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

طعام جابر رضي الله عنه
عن جابر بن عبد الله قال : عملنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخندق ، فكانت عندي شويهة ( شاة صغيرة ) غير جد سمينة . فقلت : والله لو صنعناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم . فأمرت امرأتي فطحنت لنا شيئاً من شعير ، فصنعت لنا منه خبزاً . وذبحت تلك الشاة فشويناها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما أمسينا ، وأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الانصراف عن الخندق ـ قلت : يارسول الله إني قد صنعت لك شويهة كانت عندنا ، وصنعنا لك معها شيئاً من خبز هذا الشعير ، فأحب أن تنصرف معي إلى منزلي ـ وإنما أريده أن ينصرف معي رسول الله صلى الله عليه وسلم وحده ـ .

قال : فلما أن قلت له ذلك ، قال : نعم . ثم أمر صارخاً فصرخ : أن انصرفوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيت جابر بن عبد الله ، قال جابر : إنا لله وإنا إليه راجعون !! .

قال : فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقبل الناس معه . قال : فجلس وأخرجناها إليه قال : فبرك وسمى الله ، ثم أكل وتواردها الناس ، كلما فرغ قوم قاموا وجاء ناس حتى صدر عنها أهل الخندق .
تسبيح الطعام
عن عبدالله رضي الله عنه قال : " إنكم تعدون الآيات عذاباً وإنا كنا نعدها بركة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد كنا نأكل مع النبي صلى الله عليه وسلم الطعام ونحن نسمع تسبيح الطعام قال وأتى النبي صلى الله عليه وسلم بإناء فوضع يديه فيه فجعل الماء ينبع من بين أصابعه قال النبي صلى الله عليه وسلم حي على الطهور المبارك والبركة من السماء حتى توضأنا كلنا ".

عن عبد الجبار بن وائل بن حجر حدثني أهلي عن أبي قال :" أتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء فشرب ثم مج في الدلو ثم صب في البئر ففاح فيها ريح المسك ..".

الشاة المسمومة
قال ابن اسحاق : " .. فلما اطمأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر . أهدت له زينب بنت الحارث امرأة سلاّم بن مشكم ، شاة مصلية ( مشوية ) . وقد سألت : أي عضو من الشاة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقيل لها : الذراع . فأكثرت فيها السم ، ثم سمت سائر الشاة ، ثم جاءت بها ، فلاك منها مضغة فلم يسغها ، ومعه بشر بن البراء بن معرور رضي الله عنه . قد أخذ منها كما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما بشر فأساغها ، وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلفظها . ثم قال : إن هذا العظم ، ليخبرني أنه مسموم ثم دعا بها فاعترفت ، فقال : ما حملك على ذلك ؟ قالت : بلغت من قومي ما لم يخف عليك ، فقلت إن كان ملكاً استرحت منه ، وإن كان نبياً فسيُخبر .

قال ابن اسحاق : فتجاوز عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومات بشر من أكلته التي أكل . وقيل قتلها رسول الله صلى الله عليه وسلم " . وقيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كانت ليلة وفاته قال لعائشة رضي الله عنها : " يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبْهَرِي من ذلك السم‏ " ويقول بعض العلماء أن الرسول مات متاثراً بهذا السم ..

لبن أهل الصفة
أخرج الامام البخاري :

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : الله الذي لا إله إلا هو ، إن كنت لأعتمد بكبدي على الأرض من الجوع ، وإن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع .

ولقد قعدت يوماً على طريقهم الذي يخرجون منه ، فمر بي أبو بكر رضي الله عنه ، فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني ، فمر فلم يفعل ، ثم مرعمر فسألته عن آية من كتاب الله ، ما سألته إلا ليشبعني فمر فلم يفعل شيئا ، ثم مر أبو القاسم صلى الله عليه وسلم فتبسم حين رآني ، وعرف ما في وجهي وما في نفسي ، ثم قال : يا أبا هريرة قلت : لبيك يا رسول الله . قال : إلحق . ومضى ، فأتبعته فاستأذن فأذن لي . فدخل فوجد لبناً في قدح .

فقال : من أين هذا اللبن ؟ ، قالوا : أهداه لك فلان أو فلانة .

قال : يا أبا هر . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : إلحق إلى أهل الصفة فادعهم لي .

قال : وأهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون على أهل ولا مال ولا على أحد ، إذا أتته صدقة بعث بها إليهم ، ولم يتناول منها شيئاً . وإذا أتته هدية أرسل إليهم وأصاب منها وأشركهم فيها .

فساءني ذلك فقلت : وما هذا اللبن في أهل الصفة ؟ كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها . فإذا جاؤوا أمرني فكنت أنا أعطيهم . وما عسى أن يبلغني من هذا اللبن ؟ ولم يكن من طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم بد .

فأتيتهم فدعوتهم ، فأقبلوا واستأذنوا ، فأذن لهم ، وأخذوا مجالسهم من البيت ، قال : يا أبا هر . قلت : لبيك يا رسول الله . قال : خذ فأعطهم ، قال : فأخذت القدح فجعلت أعطيه الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح ، حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد روي القوم كلهم .

فأخذ القدح فوضعه على يده فتبسم . فقال : يا أبا هريرة ، فقلت : لبيك يا رسول الله . قال : بقيت أنا وأنت . قلت : صدقت يا رسول الله . قال : اقعد فاشرب . فشربت ، فقال : اشرب ، فشربت فما زال يقول اشرب حتى قلت : لا والذي بعثك بالحق لا أجد مسلكاً ، قال : فأرني . فأعطيته القدح فحمد الله تعالى وسمى وشرب الفضلة صلى الله عليه وسلم ..

ذراع الشاة
عن أبي عبيد رضي الله عنه : أنه طبخ لرسول الله صلى الله عليه وسلم قدرا فيها لحم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ناولني ذراعها فناولته ، فقال : ناولني ذراعها فناولته ، فقال : ناولني ذراعها ، فقلت : يا رسول الله .. كم للشاة من ذراع ! قال : " والذي نفسي بيده لو سكت لأعطتك أذرعا ما دعوت " ...

مزود أبو هريرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال أصبت بثلاث موت النبي صلى الله عليه وسلم وكنت صويحبه وخويدمه وقتل عثمان والمزود ، قالوا : يا أبا هريرة وما المزود ؟ قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة فأصاب الناس مخمصة فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أبا هريرة هل من شيء ؟ قلت نعم شيء من تمر في المزود ، فقال : ائتني به ، فأتيته به فأدخل يده فأخرج قبضة فبسطها ثم قال : ادع لي عشرة فدعوت عشرة فأكلوا حتى شبعوا فما زال يصنع ذلك حتى أطعم الجيش كله وشبعوا ، ثم قال خذ ما جئت به وأدخل يدك وأقبض ولا تكبه ، قال أبو هريرة رضي الله عنه : فقبضت على أكثر مما جئت به ثم قال أبو هريرة ألا أحدثكم كم اختلفا منه حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحياة أبي بكر وأطعمت وحياة عمر وأطعمت وحياة عثمان وأطعمت فلما قتل عثمان رضي الله عنه انتهبت يعني المدينة وذهب المزود

__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-02-2006, 03:51 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

فوران الماء من بين يديه
عن جابر رضي الله عنه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحوا فماج الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما لكم ؟ قالوا : ليس مع أحد من القوم ماء إلا الذي في تورك قال : فوضع يديه في التور ، فقال : توضؤا فجعل الماء يفور من بين أصابعه حتى توضأنا وسقينا ، قلنا لجابر : كم أنتم ؟ قال : لو كنا مائة ألف كفانا ، قلنا : كم أنتم ؟ قال : أربع عشر مائة أو خمس عشر مائة " ..



ونبع الماء من بين أصابعه عليه السلام أكثر من مرة فشرب أهل العسكر كلهم وهم عطاش ، وتوضئوا من قدح صغير ضاق عن أن يبسط عليه السلام يده فيه وأهراق عليه السلام وضوءه في عين تبوك ولا ماء فيها ، ومرة أخرى في بئر الحديبية فجاشتا بالماء ؛ فشرب من عين تبوك أهل الجيش وهم ألوف حتى رووا وشرب من بئر الحديبية ألف وخمسمائة ولم يكن فيها قبل ذلك ماء .

ماء المزادة ومنه أسلمت القبيلة
قال الامام البخاري : حدثنا أبو رجاء عن عمران . قال : كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإنا أسرينا حتى إذا كنا في آخر الليل ، وقعنا وقعة ( نومة ) ولا وقعة أحلى عند المسافر منها ، فما أيقظنا إلا حر الشمس ، وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان يسميهم أبو رجاء ثم عمر بن الخطاب الرابع .

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام لم يُوقظ حتى يكون هو يستيقظ لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه ، فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلا جليداً فكبر ورفع صوته بالتكبير ، فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي صلى الله عليه وسلم فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم قال : " لا ضير أو لا يضير ارتحلوا ".

فارتحل بعيد ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ونودي بالصلاة فصلى بالناس فلما انفتل من صلاته إذا هو برجل معتزل لم يصل مع القوم قال : ما منعك يا فلان أن تصلي مع القوم ؟

قال : أصابتني جنابة ولا ماء ، قال : عليك بالصعيد فإنه يكفيك ، ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فدعا فلاناً كان يسميه أبو رجاء نسيه عوف ودعا علياً فقال : " اذهبا فابتغيا الماء " ، فانطلقا فتلقيا امرأة بين مزادتين أو سطيحتين من ماء على بعير لها فقالا لها : " أين الماء ؟ " ، قالت : عهدي بالماء أمس هذه الساعة ونفرنا خلوف ، قالا لها : انطلقي ، إذ قالت : إلى أين ؟ قالا : إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : الذي يقال له الصابئ ؟ ، قالا : هو الذي تعنين ، فانطلقي .

فجاءا بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحدثاه الحديث قال : فاستنزلوها عن بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين أو سطيحتين وأوكأ أفواههما وأطلق العزالي ونودي في الناس اسقوا واستقوا فسقى من شاء واستقى من شاء وكان آخر ذاك أن أعطى الذي أصابته الجنابة إناء من ماء قال اذهب فأفرغه عليك وهي قائمة تنظر إلى ما يفعل بمائها وأيم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملأة منها حين ابتدأ فيها .

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اجمعوا لها فجمعوا لها من بين عجوة ودقيقة وسويقة حتى جمعوا لها طعاماً فجعلوها في ثوب وحملوها على بعيرها ووضعوا الثوب بين يديها ، قال لها : " تعلمين ما رزئنا من مائك شيئاً ولكن الله هو الذي أسقانا " .

فأتت أهلها وقد احتبست عنهم ، قالوا : ما حبسك يا فلانة ؟ قالت : العجب ! لقيني رجلان فذهبا بي إلى هذا الذي يقال له الصابئ ففعل كذا وكذا فوالله إنه لأسحر الناس من بين هذه وهذه وقالت بإصبعيها الوسطى والسبابة فرفعتهما إلى السماء تعني السماء والأرض أو إنه لرسول الله حقاً فكان المسلمون بعد ذلك يغيرون على من حولها من المشركين ولا يصيبون الصرم الذي هي منه فقالت يوماً لقومها : ما أرى أن هؤلاء القوم يدعونكم عمداً فهل لكم في الإسلام ؟ فأطاعوها فدخلوا في الإسلام ..

__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-02-2006, 03:53 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

سجود وبكاء الجمل
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال : " أقبلنا حتى إذا دخلنا أزقة المدينة جاء جمل يشتد إليه حتى سجد له ثم قام بين يديه فذرفت عيناه فقال : " من صاحب هذا الجمل ؟ " ، قالوا : فلان ، قال : ادعوه إلي ، فأتاه فقال : ما شأنك وهذا الجمل يشكوك ؟، قال : هذا جمل كنا نسنوا عليه من عشرين سنة ثم سمناه فأردنا أن ننحره ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " بئسما جزيته قد اشتكى ذلك أعملت عليه عشرين سنة حتى إذا كبرت سنه وضعف عظمه أردت أن تنحره بعنيه أو هبه لي " ، فقال : هو لك يا رسول الله ، فقال : " أرسلوا به إلى الظهر " ، فأرسل إلى الظهر مع ظهره فقال الناس حينئذ : يا رسول الله نحن أحق أن نسجد لك من هذا الجمل ، فقال : " معاذ الله أن يسجد لي أحد ولو قلت لأحد أن يسجد لأحد لقلت للمرأة أن تسجد لزوجها " ..

الغزالة الناطقة
عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : " بينا رسول الله في حجر من الأرض إذا هاتف يهتف : يا رسول الله .. يا رسول الله ، قال : فالتفت فلم أر أحداً ، قال : فمشيت غير بعيد فإذا الهاتف : يا رسول الله .. يا رسول الله . قال : فالتفت فلم أر أحداً ، وإذا الهاتف يهتف بي . فاتبعت الصوت وهجمت على ظبية مشدودة الوثاق واذا أعرابي منجدل في شملة نائم في الشمس ، فقالت : " الظبية يا رسول الله إن هذا الأعرابي صادني قبل ولي خشفان في هذا الجبل فإن رأيت أن تطلقني حتى أرضعهما ثم أعود إلى وثاقي ؟ " ، قال : وتفعلين ؟ ، قالت : " عذبني الله عذاب العشار إن لم أفعل " ، فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فمضت فأرضعت الخشفين وجاءت ..
قال : فبينا رسول الله يوثقها ، إذا انتبه الأعرابي فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله . إني أصبتها قبيلاً ، فلك فيها من حاجة ؟ ، قلت : نعم ، قال : هي لك فأطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت تعدو في الصحراء فرحاً وهي عملاً برجليها في الأرض وتقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله " ..

الذئب الناطق
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما راع يرعى بالحرة إذ عرض ذيب لشاة فحال الراعي بين الذئب والشاة فأقعى الذئب على ذنبه ثم قال للراعي : ألا تتقي الله تحول بيني وبين رزق ساقه الله إليّ ، فقال الراعي : العجب من ذئب مقع على ذنبه يتكلم بكلام الإنس ! فقال الذئب : ألا أحدثك بأعجب مني رسول الله بين الحرتين يحدث الناس بأنباء ما قد سبق ، فساق الأعرابي شاءه حتى أتى المدينة فزواها إلى زواية ثم دخل على رسول الله فحدثه بحديث الذئب فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الناس ، فقال للراعي : قم فأخبرهم ، فأخبر الناس بما قال الذيب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صدق الراعي ألا أنه من أشراط الساعة الإنس والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى الإنس ويكلم الرجل شراك نعله وعذبة سوطه ويخبره بما أحدث أهله بعده ) ..

__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-02-2006, 03:58 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

قراء القرآن آخر الزمان ..
  • عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويحك ومن يعدل إذا لم أعدل فقد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ائذن لي فيه أضرب عنقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى نضيه وهو قدحه فلا يوجد فيه شيء ثم ينظر إلى قذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث الدم آيتهم رجل أسود إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدر در يخرجون على خير فرقة من الناس قال أبو سعيد فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت أليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي نعته .
  • قال الإمام رحمه الله هذا حديث مخرج في صحيح البخاري والمروق خروج الشيء من الشيء بسرعة وقوله تدردر أصله تتدردر حذفت إحدى التاءين تخفيفا ومعناه تتحرك وتضطر" ..
عِلمُه عليه الصلاة والسلام بكل ماهو كائن
  • وعن أبو زيد الأنصاري رضي الله عنه قال : (( صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح فخطبنا إلى الظهر ثم نزل فصلى الظهر ثم خطبنا إلى العصر فنزل فصلى العصر ثم صعد فخطبنا إلى المغرب وحدثنا بما هو كائن فأعلمنا أحفظنا )) حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرجاه ..
ست من علامات الساعة
  • عن عوف بن مالك رضي الله عنه قال : " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من آدم ، فقال : اعدد ستاً بين يدي الساعة : موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطي الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً ثم فتنة لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية أثنا عشر ألفاً " رواه البخاري ..
خصب جزيرة العرب
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى فإذا أرض العرب مروجاً وأنهاراً )) رواه مسلم ...
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-02-2006, 04:00 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

انتحار قزمان
قال ابن اسحاق : عن عاصم بن قتادة قال : كان فينا رجل أتيّ ( غريب ) لا يدرى ممن هو يقال له ( قزمان ) . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر له يقول : إنه لمن أهل النار ، قال : فلما كان يوم أحد قاتل مع المسلمين قتالاً شديداً . فقتل وحده ثمانية أو سبعة من المشركين وكان ذا بأس ، فأثبتته الجراحة ، فاحتمل إلى دار بني ظفر . ثم أثنى عليه نفر من الصحابة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكروه بخير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنه لمن أهل النار ، فأخذ الصحابة يعجبون من ذلك ، حتى كاد يساورهم ريب في ذلك ، قال : فذهب جماعة من المسلمين إلى قزمان يقولون له : لقد والله أبليت يا قزمان ، فأبشر . قال : بماذا أبشر ؟ فوالله ما قاتلت إلا عن أحساب قومي ، ولولا ذلك ما قاتلت . قال : فلما اشتدت عليه جراحته ، أخذ سهما من كنانته فقتل به نفسه . فعاد الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقولون : نشهد أنك لرسول الله . ثم ذكروا له أمر قزمان . فقال صلى الله عليه وسلم : إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر .

أين البعيران ؟!!
قال ابن هاشم : " لما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة بني المصطلق ومعه جويرية بنت الحارث وكان بذات الجيش دفع جويرية إلى رجل من الأنصار وديعة ، وأمره بالإحتفاظ بها وقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة . فأقبل أبوها الحارث بن أبي ضرار بفداء ابنته ، فلما كان بالعقيق نظر إلى الإبل التي جاء بها للفداء ، فرغب في بعيرين منها فغيّبهما في شعب من شعاب وادي العقيق . ثم أتى النبي وقال : يا محمد أصبتم ابنتي وهذا فداؤها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأين البعيران اللذان غيّبتهما بالعقيق في شعب كذا وكذا ؟ فقال الحارث : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..
فوالله ما اطلع على ذلك إلا الله ، فأسلم الحارث وأسلم معه ابنان له وناس من قومه ، وأرسل إلى البعيرين فجاء بهما فدفع الإبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم ودفعت إليه ابنته جويرية ، فأسلمت وحسن إسلامها ، فخطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبيها فزوجه إياها وأصدقها أربعمائة درهم ..

مقتل أمية بن خلف
قال الإمام البخاري :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : انطلق سعد بن معاذ معتمراً ، فنزل على أمية بن خلف بن أبي صفوان ، وكان أمية إذا انطلق إلى الشام فمر بالمدينة نزل على سعد .

فقال أمية لسعد : انتظر حتى إذا انتصف النهار وغفل الناس انطلقت فطفت ، فبينا سعد يطوف إذا أبو جهل فقال : من هذا الذي يطوف بالكعبة ؟ فقال سعد : أنا سعد بن معاذ ، فقال أبو جهل : تطوف بالكعبة آمنا ، وقد آويتم محمداً وأصحابه ؟ فقال : نعم .

فتلاحيا بينهما فقال أمية لسعد : لا ترفع صوتك على أبي الحكم ، فإنه سيد أهل الوادي ، ثم قال سعد : والله لئن منعتني أن أطوف بالبيت لأقطعن متجرك بالشام ، قال : فجعل أمية يقول لسعد : لا ترفع صوتك وجعل يمسكه . فغضب سعد _ وكانت فيه حدة _ فقال : دعنا عنك . فإني سمعت محمداً صلى الله عليه وسلم يزعم أنه قاتلك قال أمية : إياي ؟ قال : نعم ، قال أمية : والله ما يكذب محمد إذا حدث .

فرجع إلى امرأته فقال : أما تعلمين ما قال لي أخي اليثربي ؟ قالت : وما قال ؟ قال : زعم أنه سمع محمداً يزعم أنه قاتلي !! قالت : فوالله ما يكذب محمد . قال : فلما خرجوا إلى بدر وجاء الصريخ قالت له امرأته : أما ذكرت ما قال لك أخوك اليثربي ؟ قال : فأراد أن لا يخرج فقال له أبو جهل : إنك من أشراف الوادي ، فسر يوماً أو يومين ، فسار معهم فقتله الله .

اللهم سلط عليه كلباً
وروى البيهقي :

" أن عتبة بن أبي لهب كان شديد الأذى للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " اللهم سلط عليه كلباً من كلابك فخرج عتبة إلى الشام مع أصحابه فنزل منزلاً فطرقهم الأسد فتخطى إليه من بين أصحابه فقتله " ..

وروى ابن عساكر عن هناد بن الأسود قال : " كان أبو لهب وابنه عتبة قد تجهزا إلى الشام فتجهزت الوقوف ، فقال : ابنه عتبة والله لأنطلقن إلى محمد ولآذينه في ربه سبحانه وتعالى ، فانطلق حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا محمد هو يكفر بالذي دنى فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ..

فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم سلط عليه كلباً من كلابك " ، ثم انصرف عنه فرجع إلى أبيه ، فقال : يا بني ما قلت له ؟ ، فذكر له ما قاله ، فقال : فما قال لك ؟ ، قال: اللهم سلط عليه كلباً من كلابك ، قال : يا بني والله ما آمن عليك دعاءه ! ، فسرنا حتى نزلنا الشراه وهي مأسدة ونزلنا إلى صومعة راهب ، فقال الراهب : يا معشر العرب ما أنزلكم هذه البلاد فإنها يسرح الأسد فيها كما تسرح الغنم ..

فقال لنا أبو لهب : إنكم قد عرفتم كبر سني وحقي وإن هذا الرجل قد دعا على ابني دعوة والله ما آمنها عليه فاجمعوا متاعكم إلى هذه الصومعة وافرشوا لابني عليها ثم افرشوا حولها ، ففعلنا فجاء الأسد فشم وجوهنا فلما لم يجد ما يريد تقبض فوثب وثبة فإذا هو فوق المتاع فشم وجهه ثم هزمه هزمة ففسخ رأسه ، فقال أبو لهب : قد عرفت أنه لا يتفلت عن دعوة محمد ..

أم جميل زوجة أبو لهب
ذكر الطبراني : عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها قالت : لما نزلت " تبت يدا أبي لهب " أقبلت العوراء أم جميل ابنة حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول : مذمما أبينا ودينه قلينا وأمره عصينا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في المسجد ومعه أبو بكر رضي الله عنه فلما رآها أبو بكر قال : يا رسول الله قد أقبلت هذه وأنا أخاف أن تراك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنها لن تراني وقرأ قرآنا اعتصم به وقرأ : (( وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَاباً مَسْتُوراً ))، فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر ولم تر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا أبا بكر إني أخبرت أن صاحبك هجاني فقال ورب هذا البيت ما هجاك فولت وهي تقول قد علمت قريش أني بنت سيدها ..

__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-02-2006, 04:02 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

يوم حنين
وذكر ابن كثير في تفسيره :

عن شيبة بن عثمان قال : لما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قد عري ذكرت أبي وعمي وقتل علي وحمزة إياهما ، فقلت : اليوم أدرك ثأري منه ، قال : فذهبت لأجيئه عن يمينه فإذا أنا بالعباس بن عبد المطلب قائماً عليه درع بيضاء كأنها فضة يكشف عنها العجاج ، فقلت عمه ولن يخذله ، فجئته عن يساره فإذا أنا بأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، فقلت ابن عمه ولن يخذله ، فجئته من خلفه ، فلم يبق إلا أن أسوره سورة بالسيف .. إذ رفع لي شواظ من نار بيني وبينه كأنه برق فخفت أن تمحشني ، فوضعت يدي على بصري ومشيت القهقري ..

فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " يا شيب .. يا شيب .. ادن مني ، اللهم أذهب عنه الشيطان " ، قال : فرفعت إليه بصري ولهو أحب إلي من سمعي وبصري ، فقال: " يا شيب قاتل الكفار " رواه البيهقي ..

شهداء مؤتة
قال ابن إسحاق :

عن عروة بن الزبير قال : " بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثة إلى مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان واستعمل عليهم زيد بن حارثة وقال : (( إن أصيب زيد فجعفر بن أبي طالب على الناس ، فإن أصيب جعفر فعبدالله ابن رواحة على الناس )) ..

قال ابن إسحاق : " ولما أصيب القوم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني أخذ الراية زيد بن حارثة فقاتل بها حتى قتل كلاهما ، ثم أخذها جعفر فقاتل بها حتى قتل كلاهما ، ثم صمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى تغيرت وجوه الأنصار ، وظنوا أنه قد كان في عبد الله بن رواحة بعض ما يكرهون ، ثم قال : ثم أخذها عبدالله بن رواحة فقاتل بها حتى قتل كلاهما ، ثم قال : لقد رفعوا الى الجنة فيما يرى النائم على سرر من ذهب فرأيت في سرير عبدالله بن رواحة ازوراراً عن سريري صاحبيه فقلت : عم هذا ؟ فقيل لي : مضيا وتردد عبدالله بعض التردد ثم مضى حزن الرسول على جعفر ووصيته بآله " ..

قال ابن هشام : " أن جعفر بن أبي طالب أخذ اللواء بيمينه فقطعت ، فأخذه بشماله فقطعت ، فاحتضنه بعضديه حتى قتل رضي الله عنه وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فأثابه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء " ..

وعن أسماء بنت عميس قالت : " لما أصيب جعفر وأصحابه دخل عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد دبغت أربعين منا " ، وعجنت عجيني وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ائتني ببني جعفر " ، قالت : فأتيته بهم فتسممهم وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ؟ قال : نعم أصيبوا هذا اليوم ، قالت : فقمت أصيح واجتمعت إليّ النساء وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ، فقال : لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاماً فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم ..

ناقة الرسول والمنافق
قال ابن إسحاق :

أن ناقة النبي صلى الله عليه وسلم ضلت فقال زيد بن اللصيت أحد المنافقين : يزعم محمد أنه نبي ويخبركم عن خبر السماء وهو لا يدري أين ناقته ؟ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن رجلاً يقول كذا وكذا وإني والله لا أعلم إلا ما علمني الله وقد دلني الله عليها وهي في شعب كذا قد حبستها شجرة " ، فذهبوا فجاءوه بها ..

شأن أبو ذر الغفاري
ذكر ابن هشام في سيرته ، وقال ابن اسحاق :

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك جعل لا يزال يتخلف الرجل ، فيقولون : يا رسول الله تخلف فلان ؟ ، فيقول : " دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم ، وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه " ..

حتى قيل : يا رسول الله تخلف أبو ذر وأبطأ به بعيره ! ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعوه إن يك فيه خير فسيلحقه الله بكم وإن يك غير ذلك فقد أراحكم الله منه " فتلوم أبو ذر رضي الله عنه على بعيره فأبطأ عليه ، فلما أبطأ عليه أخذ متاعه فجعله على ظهره فخرج يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ماشياً ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض منازله ونظر ناظر من المسلمين ، فقال : يا رسول الله هذا رجل يمشي على الطريق ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" كن أبا ذر " ..

فلما تأمله القوم قالوا : يا رسول الله هو والله أبو ذر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده " ..

فضرب الدهر من ضربته وسير أبو ذر إلى الربذة فلما حضره الموت أوصى امرأته وغلامه إذا مت فاغسلاني وكفناني ثم احملاني فضعاني على قارعة الطريق فأول ركب يمرون بكم فقولوا هذا أبو ذر ، فلما مات فعلوا به كذلك فاطلع ركب فما علموا به حتى كادت ركائبهم تطأ سريره فإذا بن مسعود في رهط من أهل الكوفة ، فقالوا : ما هذا ؟ فقيل جنازة أبي ذر فاستهل بن مسعود رضي الله عنه يبكي ، فقال صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يرحم الله أبا ذر يمشي وحده ويموت وحده ويبعث وحده " فنزل فوليه بنفسه حتى أجنه ....
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-02-2006, 04:03 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

فتح الحيرة وكنوز كسرى وعدم قبول المال
عن عدي بن حاتم قال : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ، ثم أتاه آخر فشكا قطع السبيل ، فقال : " يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ " ..

قلت : لم أرها وقد أنبئت عنها ، قال : " فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحداً إلا الله - قلت فيما بيني وبين نفسي فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد - ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى " .

قلت : كسرى بن هرمز ؟! قال : " كسرى بن هرمز ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فلا يجد أحداً يقبله منه وليلقين الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقولن ألم أبعث إليك رسولاً فيبلغك فيقول بلى فيقول ألم أعطك مالا وولداً وأفضل عليك فيقول بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم " رواه البخاري ..

قال عدي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اتقوا النار ولو بشق تمرة فمن لم يجد شق تمرة فبكلمة طيبة " ، قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم يخرج ملء كفه " رواه البخاري ..

سير الراكب من صنعاء إلى حضرموت
عن خباب بن الأرت قال : " شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له : ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟ ، قال : ( كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون ) رواه البخاري

__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 11-02-2006, 06:44 AM
الصورة الرمزية gazzaz_man
gazzaz_man gazzaz_man غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 2,544
المواضيع: 268
عدد الردود: 2276
افتراضي

العفو يا اخ قلب الاسد وشكرا على مرورك
__________________
أحب الصالحين ولست منهم لـعـلي أن أنــال بـهم شـفاعة
وأكره من تجارته المعاصي ولـو كنا سواء في iiالبضاعة

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الشمائل المحمدية عاشق تراب مكه الديني 4 02-09-2007 07:10 AM
الرقيه الشريفة الهاشمية الديني 6 12-05-2007 08:34 PM
من اصابته مصيبة فليتذكر مصيبته بفقد النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة الهاشمية الديني 8 13-04-2007 08:36 PM
فاطمة ام ابيها lala الديني 6 22-03-2007 08:07 PM
الشمائل المحمديه الجزء الثاني عاشق تراب مكه الديني 3 29-01-2007 08:10 AM


الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd