سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 18-03-2009, 06:02 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي نقاش في مجلس الأمير عن وقت صلاة الاستسقاء

سعدت بالسلام على صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ الأحد الماضي في مجلسه العامر، وحدثنا سموه عن موجة الرياح التي تتعرض لها بلادنا هذه الأيام، وسأل الله أن يغيث العباد والبلاد، وسألت سموه بعد دعائه عن رأيه في توقيت صلاة الاستسقاء والبحث في أن تؤدى قبل صلاة الجمعة مباشرة أو بعدها مباشرة كي يستطيع الموظفون والطلبة أداءها، فعلق الأمير بأن الأمر علمي ويستحق الكتابة عنه، واعتبرت الأمر مناسبا للتناقش فيه.
* حكمها: أجمع العلماء على سنية الاستسقاء، واختلفوا في حكم صلاتها، فذهب الجمهور إلى سنية صلاتها، وانفرد الإمام أبو حنيفة بعدم سنيتها، وأن الدعاء يكفي.
* صفتها: اختلف المتفقون على صلاة الاستسقاء في صفتها، فذهب الإمامان الشافعي وأحمد إلى أنها كصلاة العيد، وذهب الإمام مالك إلى أنها ركعتان كسائر الصلوات، واختلفوا كذلك في خطبتيها، فذهب الجمهور إلى سنيتها، وقال الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد في رواية له إلى أنه لا يخطب لها، واختلفوا في أن صلاتها تختم بخطبة أو خطبتين.
* وقتها: لقد تناول العلماء موضوع صلاة الاستسقاء بالبحث المستفيض، فمما قالوه إن كان الاستسقاء بالدعاء فقط، فإنه جائز في كل وقت، وإن كان مع الصلاة، فيجوز في جميع الأوقات غير وقت الكراهة، كما قال بذلك جمهور الفقهاء.
قال ابن قدامة -رحمه الله- في "المغني" (3/337) : "وليس لصلاة الاستسقاء وقت معين, إلا أنها لا تفعل في وقت النهي بغير خلاف ; لأن وقتها متسع, فلا حاجة إلى فعلها في وقت النهي, والأولى فعلها في وقت العيد ; لما روت السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج حين بدا حاجب الشمس. رواه أبو داود. ولأنها تشبهها في الموضع والصفة, فكذلك في الوقت, إلا أن وقتها لا يفوت بزوال الشمس, لأنها ليس لها يوم معين, فلا يكون لها وقت معين" انتهى.
وقال النووي رحمه الله في "المجموع" (5/77) : " في وقت صلاة الاستسقاء ثلاثة أوجه :
* الوجه الأول: وقت صلاة العيد.
* الوجه الثاني: أول وقت صلاة العيد ويمتد إلى وقت صلاة العصر.
* الوجه الثالث : أنها لا تختص بوقت، بل تجوز وتصح في كل وقت من ليل ونهار, إلا أوقات الكراهة على أحد الوجهين. وهذا هو المنصوص به عند الإمام الشافعي, وبه قطع الجمهور وصححه المحققون " انتهى باختصار.
وفي "الموسوعة الفقهية" (3/308) : " إذا كان الاستسقاء بالدعاء فلا خلاف في أنه يكون في أي وقت, وإذا كان بالصلاة والدعاء, فالكل مجمع على منع أدائها في أوقات الكراهة, وذهب الجمهور إلى أنها تجوز في أي وقت عدا أوقات الكراهة. والخلاف بينهم إنما هو في الوقت الأفضل, ما عدا المالكية فقالوا : وقتها من وقت الضحى إلى الزوال, فلا تصلى قبله ولا بعده ". وبهذا يعلم أنه يجوز أن يصلى للاستسقاء بعد الظهر أو المغرب أو العشاء.
* يومها:
أما عن تحديد صلاة الاستسقاء بيوم، فقد جاء في سنن أبي داود بسند لا بأس به من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم وعد الناس يوماً يخرجون فيه، قالت السيدة عائشة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بدا حاجب الشمس.. الحديث، ودلالته ظاهرة على تحديد يوم للخروج إلى صلاة الاستسقاء،غير أنه لم يثبت تسمية هذا اليوم، وقد استحب غير واحد من أهل العلم تحديد يومي الاثنين والخميس لأن الأعمال تعرض فيهما على الله تعالى ولأنهما وقت فضيلة للصيام، فيجمع المسلمون بين الصيام والاستسقاء فيكون الدعاء حينئذٍ أقرب للإجابة. ويُحتمل عدم مشروعية تَقصُّد هذين اليومين دون بقية الأيام، لأن ذلك لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أحد من الصحابة، وهذا هو الصواب، فلا يشرع قصد يوم دون آخر بدون نص، فالمشروع هو تحديد يوم للخروج فيه، فقد يوافق يوم الاثنين وقد يوافق يوماً آخر مراعاة لمصالح الناس وحاجاتهم. ونحن في هذه البلاد المباركة صليناها في أوقات مختلفة ومنها عندما أمر خادم الحرمين الشريفين بأدائها في ضحوة أول جمعة من رمضان في عام 1424هـ. والجديد هنا طلب الأمر بأدائها ـ كما ذكرت في أول الكلام ـ قبل الجمعة مباشرة أو بعدها مباشرة، وآلية الأداء ـ كما هو معمول به عند البعض ـ تكون كالتالي خطبتي الجمعة وصلاتها، ثم صلاة الاستسقاء وخطبتيها مع مراعاة التخفيف في الأداء، أو أن يكتفى في الصلاتين بخطبتي الجمعة اعتماداً على ما سبق من آراء.
* أخيراً:
أنقل ما قرره الفقهاء بقولهم إنه لا تسقط صلاة الجمعة عمن صلى صلاة الاستسقاء، والتحفظ الذي قد يبدو هو وجود بعض التنافي في الصلاتين من ناحية الهيئة إذ إن الجمعة يتزين لها الإنسان، والاستسقاء ينبغي أن يظهر فيه حاجة السؤال، ويمكن الإجابة عليه بأن مخبر الإنسان مقدم ومكفر عن ظاهره. وعموماً الأمر كله يحتاج بلا شك إلى تفكير ثم قرار يراعي مصلحة اجتماع الكثرة لا القلة، والله الموفق.
الدكتور السيد عبدالله فدعق ـ فقيه ومفكر إسلامي
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:37 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd