سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2007, 10:19 AM
الصورة الرمزية ركن الحرم
ركن الحرم ركن الحرم غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 158
المواضيع: 15
عدد الردود: 143
افتراضي السيد فدعق لـ"إيلاف"

إيلاف>>أخبار خاصة
صحويان سعوديان في زيارة إلى مجلس شيخ الصوفية
GMT 400 2007 السبت 7 يوليو

إيلاف




السيد فدعق لـ"إيلاف": مقتنع أن الملك سيعيد دروس الحرمين
صحويان سعوديان في زيارة إلى مجلس شيخ الصوفية


السيد فدعق خلال حديثه لـ"إيلاف"
إيلاف خاص من الرياض
:عرف السعوديون في السنوات الأخيرة في الفقيه والمفكر السعودي السيد عبدالله فدعق، صوتاً مغايراً لرجال الدين التقليديين، صوتاً خارجاً عن مألوف الهيمنة السلفية على المشهد الديني، مقدماً رؤى جديدة، وطرحاً مغايراً، يطالب من خلاله بالاعتراف بالتعددية المذهبية والتنوع الفكري والتجديد القائم على ثوابت الدين.

استقبل في مجلسه رمزين من التيار السلفي التقليدي عائدين من أقصى اليمين إلى الوسط، هما الشيخ سلمان العودة والشيخ عائض القرني، اللذان شكلت زيارتهما لمجلس السيد الفدعق في محافظة جدة صدمة للكثير من السلفيين، وتسببت في تعرض الشيخين للنقد على بادرتهما تلك، على اعتبار أنهما تواصلا مع رمز للصوفية المخالفة لنهج أهل السنة والجماعة حسب اعتقاد البعض.
إلا أن العارف بميول السيد عبدالله فدعق الحوارية وانفتاحه على التنوع الفكري، كان حتماً ليجد في هاتين الزيارتين انعكاساً للتطور الملحوظ الذي شهدته وتشهده الساحة السعودية من توجه نحو التواصل والحوار، حتى وإن كان خجولاً في أغلب الأحيان، إلا أنه كان جريئاً في بعضها.
يقدم الفقيه والمفكر السعودي في هذا الحوار مع "إيلاف" رؤيته للكثير من القضايا التي يقف في محورها باعتباره رجل دين سعودي، ورمزاً للصوفية في منطقة الحجاز من المملكة العربية السعودية، وسليلاً لعائلة علمية شافعية تلقى أبناؤها العلم على يد علماء الحرم المكي الشريف، ونشروا العلم في أرجائه، وقاوموا مد التيار السلفي الجارف، محافظين على مدرسة الحرمين الشريفين في العلم الشرعي.
تعزيز الحوار الوطني
طالب الفقيه والمفكر السعودي السيد عبدالله فدعق، بتعزيز الحوار الداخلي بين مختلف الأطياف المكونة للمجتمع السعودي دينياً واجتماعياً، ومنحه الأولوية على أي حوار يراد مع الآخر المتمثل في غير السعوديين.
وأكد السيد الفدعق الذي يعد حالياً رجل الدين الأبرز لدى الصوفيين في السعودية في حوار صحافي مع "إيلاف" أن الحاجة ماسة إلى حوار مجتمعي تربوي بين كل فئات المجتمع وأطيافه، بهدف تعزيز الانتماء للدين، وتكريس مفهوم الوحدة الوطنية بين جميع السعوديين.
وفيما لفت إلى ضرورة أن لا تكون المشاركة في مثل هذه الحوارات مجرد مشاركة "تكملة ديكور" أو موجهة للاستهلاك الإعلامي فقط، نبه إلى أهمية تبني الحوار الجاد والصادق الذي تتوافر فيه النية الصالحة.
وعلى رغم تأييد السيد الفدعق لمطالبة أحد رجال الدين السلفيين السعوديين للدولة بتبني حوار بين مختلف الأطياف الدينية في السعودية لنزع فتيل "الأزمة" فيما بينها، من ناحية المبدأ، إلا أنه انتقد مطالبته بأن يعقد هذا الحوار بين أهل السنة وغيرهم من المذاهب والفرق الإسلامية والتي ذكر من بينها الصوفية والشيعة، وقال: "إن أي عاقل في الدنيا، لا يقبل القول إن السلفية ليسوا من السنّة، أو أن الصوفية ليسوا من السنّة، هذا أمر غير مقبول، وفي الوقت نفسه أدعو لحوار جاد بين السلفية والصوفية كأبناء مذهب واحد، وبين السنّة من جهة والشيعة من جهة أخرى، ولا أقبل دعوة للحوار فيما بين السنّة والصوفية، لأنها تنكر انتمائنا للمذهب السني".
وأشار إلى أن الحوار الذي يتحدث عنه ويطالب به الكثير من السعوديين يواجه مشكلات ومعوقات عدة ترسخت في المجتمع، كرفض الآخر المنتمي عقدياً لمذهب مختلف أو طائفة أخرى، وقد يستمر هذا الرفض عند البعض إلى حد تكفير المخالفين وتفسيقهم، كذا احتكار مجموعة من أهل السنة تمثيل المذهب، ورفض انتماء غيرهم له نتيجة للاختلافات القائمة بين فرق أهل السنة، ويضرب مثلاً على ذلك: "دعني أخبرك أن من نتائج هذا الطرح أني لقيت حفيد أحد المشاهير في المجتمع السعودي، وعلمت أنه تعلم في منزل أسرته أنه لا تجوز مصافحة مسلم آخر لمجرد أنه مختلف عنه في العقيدة".
وكشف أنه كممثل للون مختلف عقدياً في السعودية لقي أذى الرافضين والمنكرين لهذا الاختلاف، من الذين يرون في منهج المتصوفين ابتداعاً أو حتى كفراً، "لأن طريق الدعوة ليست مفروشة بالورود دوماً، وقد تصدينا لهذا الأذى بالدعاء والصبر والمثابرة، وقد لحقت بعض التيارات الأخرى أيضاً بعض الأمور التي لا يحبها المسلم لأخيه المسلم"، مؤكداً على قول الله عز وجل "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأشاد السيد الفدعق بتجربة الحوار الوطني الذي ترعاه الدولة في السعودية من خلال لقاءات الحوار الوطني التي تعقد دورياً بين المناطق السعودية الثلاثة عشر، وقال: "لولا أن هذا الحوار أعطى ثماره لما استمر حتى الآن وسيستمر، ولذلك رعت القيادة السعودية تأسيس مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لإدارة الحوار بين مختلف الأطياف الدينية والاجتماعية التي تشكل بمجملها المجتمع السعودي. فالحوار فيه تواصل بين مختلف أبناء المجتمع، ومن خلاله نستطيع أن ننهي المسائل الخلافية التي تؤخر ولا تقدم، خصوصاً وأننا في حاجة إلى أن نفكر في الهموم التي تحيط بهذه البلاد المباركة، وكيفية تحديها".

الصوفية والحكومة... والتعدد المذهبي
عن العلاقة بين الصوفيين في السعودية وحكومة بلادهم، شدد السيد الفدعق على أن هذه قائمة على أسس متينة واضحة، وقال: "إن الدولة تعرف تمام المعرفة، أن من درس في الحرم المكي الشريف أو المسجد النبوي الشريف، ومن تخرج على يد علماء هذين الحرمين الشريفين لا يفكرون في يوم من الأيام في زعزعة أمن واستقرار هذه البلاد مطلقاً، لأن هذا علم تعلموه عن مشايخهم ويدينون الله به، كما أننا لم نتربى على العنف أو التظاهر أو نربي عليهما، نحن نشأنا على طاعة ولي الأمر، وعلى العلم والسكينة، ومن أدلة ذلك مثلاً أن دروسنا التي تلقيناها ونلقيها لم تكن داخل أبواب مغلقة أو في الخفاء".
وفيما أكد على ما جاء في "بلاغ مكة" الصادر من اجتماع القمة للدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، لجهة الاعتراف بالمذاهب الإسلامية الثمانية، إلا أنه استدرك بالقول: "أؤكد على ذلك وأود أن أكون أكثر واقعية وأقول يا ليتنا نعترف في بلادنا بالمذاهب الأربعة السنية".
وأشار السيد عبدالله فدعق إلى أن الإعلام السعودي خصوصاً بدأ الآن يعترف بالآراء العقائدية والانتماءات المذهبية والطائفية الأخرى، وبدأ يهتم بها من دون تمييز أو تحيّز. مؤكداً أهمية محافظة وسائل الإعلام على هذا التنوع من جهة، وعدم تضخيم الخلافات بين المذاهب من جهة أخرى، نظراً لدورها المهم الذي لا يمكن لأحد إنكاره في التأثير على الرأي العام.

التدريس في الحرمين الشريفين تراث المؤسس
أكد السيد عبدالله فدعق أن دروس الحرم على رغم وجودها واستمرارها إلى الوقت الحالي، إلا أنها لم تعد بذلك التنوع الذي كانت عليه في السابق، مشدداً على أنه لكي تعود هذه الدروس لعهدها وجمالها القديم لا بد من قرار من صاحب القرار، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبغير ذلك لا يمكن أن تعود هذه الدروس إلى تنوعها السابق، ويعود الحرمين الشريفين إلى الدور العلمي المبارك باعتبارهما جامعة مفتوحة يرتادها طلاب العلم من كل بقاع الأرض.
وأشار إلى أن طرحه لهذه المسألة على الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال حفلة تجديد مبايعة أهالي مكة المكرمة له كان عفوياً، ويقول: "كانت لي كلمة عفوية أثناء جولته حفظه الله في مقر الاحتفال، وتوقفه عند حلقة الدرس الشرعي، وطالبت فيها بمنح الدور للمؤهلين للتدريس في الحرم المكي الشريف كما كان عليه الأمر سابقاً، كان الأمر طلباً من طالب علم لولي أمره، وباسم الجميع لا باسمي، أردت به فتح هذا الباب لإخواني المهيئين للقيام بهذا الشرف، والغريب أني سمعت أن هناك من قلل من شأن هذا الطلب في وقت الاحتفال، ولكن ليس عندي أدنى شك في أن ولي الأمر سيحقق قريباًَ جداَ هذا الطلب وغيره من ما يراه صالحاً ومناسباً".
ولفت السيد الفدعق، وهو سليل الأسرة العلمية المكية المنتمية للمذهب الشافعي، إلى أنه في أيام جلالة الملك عبدالعزيز كان لا ينظر إلى مذهب من يتولى الإمامة في المسجد الحرام، على رغم أنه كان ألغى أداء الصلاة الواحدة خلف أربعة أئمة داخل المسجد، يمثل كلاً منهم واحداً من المذاهب الأربعة عند أهل السنة وهي الحنفي والحنبلي والشافعي والمالكي.
وقال: "أقول جزا الله الملك عبدالعزيز خيراً على توحيده الصلاة في الحرم المكي خلف إمام واحد، وينبغي أن نلاحظ أنه حتى عندما ألغى الصلوات المتعددة لم يلغ رجالها "الأئمة"، بل أقر تدوير خطبة وصلاة الجمعة على جميع أئمة المذاهب الأربعة، فجمعة يخطب إمام حنفي، وفي التالية إمام مالكي، يليه إمام حنبلي، ويتبعه إمام شافعي، و بسبب كثرة العلماء يكاد لا يخطب الخطيب في السنة إلا مرة أو مرتين، وأتمنى أن لا يأتينا في المستقبل من يحاول أن يشككنا في تراث المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله، الذي أمن البلاد ورعى دروس الحرمين وآثارها وعادات أهلها".

الإرهاب والتطرف الديني


في جانب ما شهدته السعودية خلال السنوات الأخيرة من أعمال إرهابية، سبقتها ورافقتها وتبعتها موجة تكفيرية لبعض المخالفين في المعتقدات للتيار السلفي في السعودية، قال السيد عبدالله فدعق: "في البداية أود أن أقول إن التكفير جريمة ولن يغفر الله سبحانه وتعالى لعبد كفر أخاه. وقد عانينا من جريمة التكفير كثيراً في مجتمعنا ولكننا أهملناها أيضاً. أهملناها منذ حادثة الحرم المكي في العام 1400هـ، وتغاضينا عن أمور كثيرة أيضاً وكانت النتيجة أننا مازلنا نعاني من دوامة التكفير".

واستدرك بالقول: "لكن هذه المعاناة لن تستمر بحول الله ثم بحنكة المسؤولين في هذه البلاد المباركة. فالذين شاركوا في الجهاد في أفغانستان وغيرها من البلدان يحتاجون إلى استيعاب واحتواء من قبل المجتمع، فلو أنهم وجدوا من يحتويهم لما حصل ما شهدته البلاد من أعمال إرهابية. ولكن الأمر الآن في انحسار والصبح سيشرق علينا بإذن الله، وتعود هذه البلاد إلى ما كانت عليه من أمن وأمان".
ولفت السيد عبدالله فدعق إلى أن الدين يعد أفضل ستار لتغطية المشاريع التخريبية وتمريرها في المجتمعات الإسلامية، لأنها بشكل عام مجتمعات عاطفية وعفوية، ويستطيع الإنسان أن يخترقها بسهولة من خلال الدين لاسيما وأنه لا يوجد تفسير واحد للدين يجتمع عليه الجميع، ولا يوجد قبول لجميع الطوائف الدينية بشكل عام ....، والإنسان المنور هو الإنسان الذي لديه فرصة الاحتكاك بالآخرين.
وعن العلاج الذي يراه مناسباً لمداواة جراح الإرهاب، قال: "الصواب الذي علينا القيام به هو فتح حوار مع المتطرفين وتجنب وسمهم بصفات منفرة و حسناً فعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله، بفتح باب العفو لهم أكثر من مرة، و يخطئ من يحبذ العقاب الدموي، وفي إحدى المقابلات التي سعدت فيها بمقابلة وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز قال لي عبارة مهمة جداً توضح وعي أصحاب القرار لدينا، وهي: "أننا نريد الوصول للإرهابيين أحياءً لسببين، أولاً: لنحافظ على أرواحهم ونكون سبباً في هدايتهم، وثانياً: لأنهم سوف يدلونا علي غيرهم. وهذا الأمر يجب أن نتبناه نحن الدعاة من خلال الحوار معهم، وقد كانت وزارة الداخلية سباقة في ذلك عندما فتحت باب المناصحة الشرعية داخل السجون، وقد نجحت في تغيير بعض أفكارهم، وإقناع كثيرين منهم بالعودة عن طريق العنف".
وفيما أيد السيد الفدعق رجوع بعض رجال الدين في السعودية عن فتاواهم المتشددة والمؤيدة للعنف، والتي وفرت للأعمال الإرهابية غطاءً شرعياً تحت لبوس "الجهاد"، طالب بأن يكون باطن هذا التراجع كظاهره، وليس كمن يعطي من طرف اللسان حلاوة وحقيقته المراوغة والخداع، خصوصاً وأن الدعوات إلى الجهاد تسهم في عسكرة الناس وخندقتهم.
وأشار إلى أن المتطرفين والمتشددين كفروا في خطابهم الشرعي الأمة كاملة، والإنسان إذا ضاقت عليه الأمور لا يجد لديه سوى التكفير كمخرج لضيقته، لأنه حجة الإنسان الذي لا يريد أن يتحاور، فموجة التكفير والتبديع التي ظهرت يوماً ما كان سببها فقدان القدرة على الحوار، فمن يمتلك القدرة على الحوار والنقاش لا يكفر مطلقاً، ومن لديه القدرة على المجادلة لا يبدِّع، ومن يملك القدرة على استيعاب الآخر لا يرمي الآخرين بالشرك، وإذا افتقدت كل هذه السبل فالطريق المريح للنفس العاجزة هو تكفير الغير.
وعن ما يقوله للمتورطين في تكفير المخالفين لهم عقدياً من المسلمين، قال: "سأقول لهم ما قاله النبي صلي الله عليه وسلم لسيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما معنفا ًله لقتله رجلا أشهر عليه السيف وتلفظ بكلمة التوحيد: "أقتلته بعدما قال لا إله إلا الله؟، كيف تصنع بلا إله إلا الله يوم القيامة؟ "، وكرر عليه السؤال ثم أجابه على ظنه بقوله: "هلا شققت عن قلبه؟"، والقصة وردت في البخاري ومسلم وغيرهما، فنحن نكتفي بظاهر الشخص ولا يتوجب علينا الدخول إلى الباطن، ولا يوجد لنا سبب يكفل لنا الولوج إلى البواطن ومعرفة النيات، فالأمر الإيماني يعود لله سبحانه وتعالى".
وأضاف: "عندنا قطاع طرق جدد يسلبون الناس دينهم وعرضهم ويفسدون عليهم أمنهم وإيمانهم، ومن أعظم محنهم ما جرى وما يجري من تكفير للمسلمين، وطعن في العلماء، وهذا بسبب عدم التوسع في الفقه، والتعلم بلا معلم، وعدم التفرقة بين العبادة والغلو في الدين مثلاً، والغلو والتطرف هما اللذان يطلقان العنان للعدوان والشر في الطبيعة البشرية، وهنا تبرز مهمة العلماء والسياسيين والمفكرين في بناء المجتمع وتنقيته مما هو عليه، وتبيين أن ترويع الآخرين إفساد في الأرض، وأن المطلوب هو حماية الشباب من الأفكار المتطرفة بداية من البيت والمدرسة، وأن المنهج النبوي والأخلاق الإسلامية تجعلان الأفكار مقبولة عند الجميع، وأن المشكلات الحالية تتطلب الحل الحاسم والسريع".
وانتقد دور كثير من العلماء المسلمين في إصدار فتاوى شرعية عن الجهاد والعمليات الاستشهادية في فلسطين والعراق وغيرها من البلدان الإسلامية، وقال: "على من يريد الحكم على هذه المواضيع أن يهون على نفسه، ولا يحكم على وضع منطقة معينة وهو جالس بعيداً عنها، اذهب إلى الميدان ولا تعتمد على أخبار وكالات الأنباء والمواقع الالكترونية وأحاديث المجالس، واعلم أن علماء كل بلد أدرى بظروفها".

هدم الآثار الإسلامية في مكة والمدنية
فيما شهدت مكة المكرمة خلال العقود الماضية فقدان العديد من الآثار الإسلامية نتيجة إزالتها لأسباب مختلفة، علق السيد عبدالله فدعق على هذه القضية بالقول: "إن الدين الإسلامي هو الدين الوحيد الذي يسير على الأرض، بمعنى أنه يمكننا أن نحدد مكان ولادة الرسول الكريم، ومكان سكنه، وأماكن اجتماعه، ومكان دفنه صلى الله عليه وسلم، بعكس الأديان الأخرى التي لا نستطيع أن نحدد مكان شيء فيها بدقة، وبغير المحافظة على هذه الآثار في بلادنا سيكون الدين الإسلامي خيالاً وأسطورة، والمحافظة على الآثار سواء الدينية أو الوطنية أمر مهم للغاية، علماً أن الذي تبقى من الآثار الإسلامية شيء بسيط جداً، ومن خلال هذا اللقاء أناشد المسؤولين في إلزام القائمين على الآثار بالمحافظة على البقية منها".
وأضاف: "أخشى أن مَن يقوم بهذا الفعل "إزالة الآثار الإسلامية" لا يدري عن عِظم ما سيؤول إليه هذا الأمر في المستقبل، ومعلوم أن مَن لا ماضي له لن تجد له حاضراً أو مستقبلاً، وعيب على الإنسان الذي يملك التراث والجمال ألاّ يحافظ عليه".

التوحيد بين الوحدة والتقسيم... والتجديد الديني
أعلن السيد عبدالله فدعق خلال الحوار رفضه لتقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام كما يعتمدها السلفيون في السعودية، وهي توحيد الإلوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات، لأن ذلك لم يأت في كتاب الله ولا سنة رسوله عليه الصلاة والسلام. وبرر رفضه "لأنه برأيي إذا قسمنا التوحيد فإننا نزيد في الدين ما ليس منه، إضافة إلى أن هذا التقسيم فرّق الأمة، وأصبح عصا يضرب بها الإنسان حتى يكون كافراً أو مسلماً. وهذا التقسيم لم يبسط التوحيد وإنما زاده تعقيداًّ".
وكشف أنه طرح رأيه هذا في أحد لقاءات الحوار الوطني وعلى هامش اللقاء أيضا طرحه على أحد رجال الدين السعوديين إلى جانب موضوع إحياء مدرسة السند في تلقي العلم الديني، فكان أن اتفق معه في طلب إحياء مدرسة السند والتلقي، واختلف معه في مسألة تقسيم التوحيد، إلا أنهما خرجا معاً بالاتفاق على أنه لا بد أن يحذف من المنهج الدراسي الديني منه ما هو مختلف فيه.
وأكد أن المناهج الدينية في السعودية لا تحتاج إلى تطوير بل تحتاج التغيير، فمادة التوحيد على سبيل المثال يمكن أن تعرض بأبسط من العرض الذي هي عليه الآن، كما يجب أن تحترم الفوارق والفرق والتيارات الدينية، لتجنيب الدارسين والدارسات الانشقاق الفكري، وتوفير العلم الواجب لهم الذي لا يستقيم الإيمان إلا به.
وأكد السيد الفدعق أنه من دعاة التجديد الديني، مشيراً على سبيل المثال إلى أن القاعدة الشهيرة التي تقول: "إن الشريعة صالحة لكل زمان ومكان" تحتاج إلى تغيير بحيث تصبح "الزمان والمكان لا يصلحان إلا بالشريعة".
وقال الفقيه والمفكر السعودي: "أرجو أن لا يفهم مرة أخرى أن التجديد يعني التبديل، ولكن التجديد يعني التطوير والمرونة، وكما قال الشيخ ابن القيم في كتابه إعلام الموقعين: "الشريعة مبناها وأساسها على الحِكم ومصالح العباد في المعاش والمعاد، وهي عدل كلها، ورحمة كلها، ومصالح كلها، وحكمة كلها، فكل مسألة خرجت عن العدل إلى الجور، وعن الرحمة إلى ضدها، وعن المصلحة إلى المفسدة، وعن الحكمة إلى العبث فليست من الشريعة وإن أدخلت فيها بالتأويل فالشريعة عدل الله بين عباده ورحمته بين خلقه".
وفي الوقت نفسه، شدد على رفضه التشدد في الدين، مشيراً إلى قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه البخاري وغيره: "إن الدين يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وابشروا"، وقال أيضاً في حديث البيهقي: "إن هذا الدين متين فأوغل فيه برفق"، مضيفاً أنه لو أنفقنا الليل كله في القيام، ولو أنفقنا اليوم كله في الصيام، لن نكون أكبر من الدين، ونظل نحن محتاجين له وليس العكس، ومن يظن بأن التشدد من أساسيات هذا الدين فلابد أن يعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حسمها، وقال "إياكم و الغلو في الدين" كما رواه أحمد، وقال أيضاً "هلك المتنطعون"، وفي المسند عند أبي يعلى حديث "لا تشددوا على أنفسكم"، فالتشدد خطر، وهو الذي أوصل إلى إهدار دماء المسلمين والذميين وتفجير مقدرات البلاد و خيراتها.
وعن أوضاع الشعوب الإسلامية حالياً، قال السيد الفدعق: "نحن ضعاف، ولابد من تعاون الشعوب العربية والإسلامية للخروج من هذا الضعف، وإذا تعاونت لا بد أن تصلح أنظمتها، وإذا لم نقم بهذا الإصلاح فإننا نستحق أن نكون في آخر القافلة، لأن أنظمة مجتمعاتنا فيها الكثير من الخلل الذي يحتاج إلى إصلاح حتى ترتقي، وأنا هنا أتحدث عن العالم العربي والإسلامي وبلدي جزء منه، وإذا لم أصلح بيتي فإني لن أتمكن من إصلاح الباقين".

دفاع عن التبرك والصوفية والمناسبات الدينية
اعتبر السيد عبدالله فدعق أن التبرك الذي يعتبره كثير من علماء الدين السلفيين عملاً شركياً، هو فعل حب وعشق، وأنه مسألة قد لا يعيها أي شخص، وقال: "إن التبرك ليس إلا توسلاً إلى الله تعالى لاعتقاد فضل ذات ما، مع لزوم اعتقاد عجزها عن جلب نفع أو دفع ضرر إلا بإذن الله، أو لاعتقاد فضل أثر ما لانتسابها لتلك الذات، أو لاعتقاد فضل مكان ما لما أنزل الله فيه، وكلها طرق مشروعة استعملها الصحابة رضي الله عنهم الذين هم جهابذة هذه الأمة، وسار على سيرهم من جاء بعدهم، وقد روى البخاري حديث التبرك بشعرات النبي صلى الله عليه وسلم، وروى مسلم توزيع النبي صلى الله عليه وسلم لشعراته الشريفة بين صحابته رضي الله عنهم أجمعين، وروى مسلم أن السيدة أسماء رضي الله عنها كانت تغسل جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرضى للاستشفاء بها، وروى البخاري تطيب السيدة أم سلمة بعرقه صلوات ربي عليه، وأوصى ابنها سيدنا أنس أن يجعل من ذلك الطيب في حنوطه بعد موته، ومعلوم أنه مات بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنوات عديدة، وروى البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم طلب من سيدنا الزبير بن العوام أداة قتل بها سعيد بن العاص يوم بدر، وبعد انتقاله صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى استردها سيدنا الزبير، ثم طلبها سيدنا عمر، ثم رجعت لسيدنا الزبير بعد وفاة الأول ثم طلبها سيدنا عثمان فلما مات وقعت عند سيدنا علي فطلبها سيدنا الزبير رضي الله عنهم أجمعين".
وأكد أن الاحتفاء بالمناسبات الدينية التي يرى فيها السلفيون ابتداعاً أمر مطلوب ، وقال: "من لا يستطيع أن يستوعب الأمر نقول له عليك أن تنـزل المناسبات الدينية منزلة المناسبات الوطنية والاجتماعية، ثم إن جميع الدول تنظر إلينا باعتبارنا وسط العالم ومهبط الوحي ومقر الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وفي المقابل فإن جميع العالم الإسلامي عندما يحتفي بالمناسبات الدينية يفسر عدم احتفائنا بها بأننا نجافي الرسول ولا نحبه، حتى تجرأ بعضهم وقال: "الرسول لا يحبكم وليته عاش عندنا"، لذا فإنه لابد لنا أن نحتفي بالمناسبات الدينية، ونذكر بالسيرة النبوية ومن ضمنها مثلا قصة مولده صلى الله عليه وسلم وحادثة الإسراء والمعراج، ويكون ذلك طوال العام، وهذا أقل ما نقدمه له عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، لقد ابتدأنا بالمحبة، وقال لنا فيما رواه مسلم وغيره: "أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي"، وفي رواية أخرى: "أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني تقحمون فيها"، و قال أيضاً فيما رواه الشيخان "أنا فرطكم على الحوض"، أي أستقبلكم عنده، وهذا جزء مما قدمه الرسول العظيم لنا وما سيقدمه، وأقل ما يمكن أن نقدمه له هو التذكير والاحتفاء به صلى الله عليه وسلم".
وعن الاتهامات التي توجه للصوفية بأنها تحوي شعائر خارجة عن الدين، قال السيد الفدعق: "سمعت اتهامات عن وجود الاختلاط والرقص واعتقاد حضور الأجساد بعد موتها وغيرها من المعتقدات عند الصوفيين، إلا أنها اتهامات لا تصدر إلا من الجهلاء أو أنصاف المتعلمين".

المرأة بين حقوقها الشرعية والواقع
يقول السيد عبدالله فدعق إن الهجمة المجتمعية اشتدت على المرأة بشكل كبير، واتخذت لذلك صوراً عديدة، ويبرر من يهاجم المرأة بأن الشريعة الإسلامية حطت من قدرها عندما قالت إن النساء ناقصات عقل ودين، أنهم تناسوا أن هذا الأمر حدث في حادثه معينة، وقد خاطب بها الرسول الكريم لإقرار أمر محدد، وليس لأن جميع النساء كذلك، فمثلاً السيدة خديجة أو السيدة فاطمة الزهراء أو السيدة عائشة، و غيرهن رضي الله عنهن، أكثر قيمة من كل رجال العالم أجمع".
ودعا الفقيه والمفكر السعودي من يتحجج ببعض النصوص إلى النظر بعمق في جميعها، إذ قال الرسول صلى الله عليه وسلم أيضاً في حديث الترمذي: "النساء شقائق الرجال"، و زاد أحمد "ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم".
ولفت إلى رفضه مقولة "إن المرأة نصف المجتمع"، وقال: "أنا لا أؤيد ذلك، ولكن أقول إن المجتمع رجل وامرأة، الرجل من الخارج والمرأة من الداخل، هو يحميها ويرعاها، وهي تحفظه وتصدقه، وأظن أن الذي يحط من قدر المرأة فعل ذلك بسبب التقاليد المتوارثة التي لا يستطيع التنازل عنها بسهولة، وكل من يتعامل مع المرأة بحدة سيواجه ردة فعل عنيفة جداً، فالتوازن مع المرأة مهم والاعتراف بها وبحقوقها مهم أيضاً".
وفي تعليقه على مسألة قيادة المرأة للسيارة التي أخذت بعداً كبيراً في السعودية، وقوبلت بالتحريم شرعاً من قبل عدد من علماء الدين السلفيين، قال السيد الفدعق: "ليس هناك في الكتاب والسنة أي نص يحرم على المرأة قيادة السيارة، وأنا لست مع أو ضد قيادة المرأة للسيارة، ولكن هذا الموضوع يتبع للمصلحة العامة والمفسدة، فإذا تحققت المصلحة العامة من ذلك فلا بأس ...".
إلا أنه استدرك على كلامه السابق بالإشارة إلى أن قيادة المرأة للسيارة أمر اجتماعي ليست له علاقة بالدين، وأنه متى ما استوعب المجتمع الأمر عندها يمكن للمرأة أن تقود السيارة، ومنع ذلك يعني التشكيك في النساء ويعكس سوء الظن بهن وبأخلاقهن.

السيد عبد الله فدعق في سيرة مختصرة

• السيد عبد الله بن محمد بن حسن فدعق الهاشمي المكي .
ولد ونشأ وتعلم بمكة المكرمة.
فقيه ومفكر سعودي.
وراعي (جلسة السيد الفدعق العلمية) بالبلد الحرام، التي أسسها بمكة المكرمة جدُّه الشيخ السيد حسن فدعق إمام الشافعية بالمسجد الحرام عام 1342هــ 1921م، والذي تسلسلت فيه إمامة الشافعية بالحرم المكي الشريف منذ العام 1230هــ 1809م عن آبائه وأجداده ـ رحمهم الله ــ.
ينهي حالياً التحضير لنيل درجة الدكتوراه في القانون الإسلامي.
عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
عضو المجلس الأعلى لمركز دراسات مقاصد الشريعة الإسلامية.
يقدم استشارات تربوية، ويشارك في العديد من مراكز ومؤتمرات الشريعة الإسلامية، ويساهم بمختلف الآراء العلمية والفقهية في العديد من الصحف المحلية كذا وسائل الإعلام الأخرى.
شارك في اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري بالمملكة العربية السعودية، عام 1425 هـ 2004م.
شارك في المؤتمر العالمي لنصرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، بمملكة البحرين، عام 1427 هـ 2006م.
من مؤلفاته:
فوائد وفرائد.
رسائل متنوعة في مقاصد الشريعة الإسلامية.
حجة الحجة: (تحت الإعداد).
المعلم الكامل صلى الله عليه وآله وسلم، (تحت الطبع).
الأنشطة من المنظور الشرعي، (تحت الطبع).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-07-2007, 05:24 AM
الحاضر الحاضر غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 27
المواضيع: 3
عدد الردود: 24
افتراضي

بسم الله نحمده ونستعينه ونستهديه ونصلي ونسلم على الهادي البشير سيد البشرية سيدنا محمد وأله وصحبه وسلم
السيد الفدعق المفكر والداعية السعودي العالم الفقيه المربي الكريم لن نستغرب ولم نستغرب أبدا ماتطرح من فكر أبدا فمن عرفك عرف أنك الرجل الذي دأب على الفكر والطرح والاستنتاج على القراءة والفهم والتدبر الرجل الذي جعل وقته لله سبحانه وتعالى وأوقف نفسه على الدعوة .
وذلك الحصاد فكر نير وعقل مفكر ولسان ناطق بالحق لا يخاف في الله لومة لائم .
إن كل طرح تطرحه منهج يدعوا المفكرين والدعاة من بعدك للتأمل فيما تطرح سابق زمانك ومكانك وعصرك ناظر لمستقبل الأمة متطلع إلى خدمة الإسلام والمسلمين في كل قضاياك ، مناقش مبدع مقنع محق .
سنظل نبحث عن الحقيقة والفكر في كل ماتطرح وننتظر كل جديد منك حماك الله من كل حاسد ووفقك وسدد خطاك وأيدك بنصره رعاك الله .
__________________
_____________________
الحاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااضر

أخر مواضيعي


التعديل الأخير تم بواسطة الحاضر ; 08-07-2007 الساعة 05:27 AM. سبب آخر: إملائي
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-07-2007, 11:10 AM
الصورة الرمزية ركن الحرم
ركن الحرم ركن الحرم غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 158
المواضيع: 15
عدد الردود: 143
افتراضي

سيدي الحاضر بارك الله بكم ونشكر مروركم الكريم وتعليقكم الرائع

السيد حفظه الله عبر في أرائه عن مجموعة أمال وتطلعت لنا مثل عودة الدروس الى الحرمين الشريفين والحفاظ على الآثار النبوية، وأعطانا حلولا عملية لمكافحة الارهاب بالفكر النير والحوار الهادف.

دعوة للآخرين لابداء أرائهم
الحرية في الرأي مكفولة ولايصادرها أحد مع الاحترام في الطرح
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-07-2007, 10:55 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي

سادتي الافاضل جزاكم الله خيرا على ما قدمتم لنا من طرح وفكرللسيد المفكر والداعية السعودي العالم الفقيه المربي الكريم عبدالله فدعق
ولكن لي مداخله بسيطه لو سمحتم لي
لا نختلف مع سيدي الفقيه على ان التبرك هو درجه من درجات الحب والعشق التي لايعيها الكثير مع الاعتقاد التام بان الله سبحانه هو غايتنا ووسيلتنا
ولكن هناك من يعارض وبشده التبرك بالصالحين واثارهم فكيف يكون الرد عليهم مثال(زيارة قبر السيده ميمونه)
ولا نملك سوا الدعاء اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وجنبنا اتباعه
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-07-2007, 12:11 PM
الصورة الرمزية ركن الحرم
ركن الحرم ركن الحرم غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 158
المواضيع: 15
عدد الردود: 143
افتراضي

الأخت لالا شرفنا مروركم الكريم
وبالنسبة لسؤالكم
وباعتباركم طلاب علم
يمكنكم الرجوع الى الكتب والبحث للحصول على الاجابة ومنها كتاب مفاهيم يجب أن تصحح
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10-07-2007, 10:11 AM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

جزاكم الله عنا كل خير

كتاب مفاهيم يجب أن تصحح جدا قيم وتلاقي فيه كل الاجوبه

الله يعطيكم الف عافيه
__________________

الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي

أخر مواضيعي

حلا الطبقات من مطبخي الرائعكيك بطبقتين حلا الوردات بقوالب السليكون...باذنجان اسود بطريقتي الخاصه من مطبخي
فطيره خيالبالخطوات المصور سندويشات لذيذه مرررررررهطريقة عمل حلى منزلي روعه وسهل ومرتب ما...
كيكة الأسبرسو مع الأيس كريمحلا كيك اي نوعشروق وغروب
تخلصي من الدهون الزائدة بدون رجيممع كل سنة جديدة اتولد من جديد لان يوم...جرب طاقة الحب بينك وبين الاخرين - الروح...
شعبان" بين الوصل والقطعجدلية المعازف والغناء والفقهتامر حسنى صحيت على صوتها
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 10-07-2007, 11:08 AM
الصورة الرمزية ركن الحرم
ركن الحرم ركن الحرم غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 158
المواضيع: 15
عدد الردود: 143
افتراضي

ستنا الشريفة الهاشمية
شكرا على مروركم الكريم ومشاركتكم ولو أنها متأخرة بعض الشيء
وننتظر رأيكم في ما ورد بالمقال، رأيكم يهمنا
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-07-2007, 09:35 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

موضوع قيم جدا هو هذا السيد عبدالله المفكر الداعي المحب لدينه دائما مواضيعة هادفه وقيمة

الله يحفظك يا سيد عبدالله


اللهم ارنا الحق حق وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

شكرا لك اخونا ركن على طرح الموضوع
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الاسر والعوائل المكية الباحث تاريخ ومدن و قبائل وانساب 32 23-06-2009 11:02 AM
بعض قبائل قريش المتواجده حاليا الباحث تاريخ ومدن و قبائل وانساب 6 01-03-2009 05:51 PM
خادم العلم الشريف بالبلد الحرام / السيد محمد بن علوي المالكي ( رحمه الله ) F B I تاريخ ومدن و قبائل وانساب 8 11-04-2008 03:10 PM
استعادة مواضيع السيد عبدالله فدعق lala السيد عبدالله فدعق 13 05-06-2007 11:46 PM


الساعة الآن 12:53 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd