سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > الكـــــــلام العــــذب > القصص والروايات والاخبار
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-12-2006, 10:53 AM
الصورة الرمزية wissam
wissam wissam غير متواجد حالياً
ضيف جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 932
المواضيع: 197
عدد الردود: 735
افتراضي هذا ما يسعى إليه الفرس و تنفذه بغباء... الشقيقة (البداية من لبنان)

اللبنانيون يتجرعون مرارة السياسة والأمن والاقتصاد وطموحهم أصبح اليوم الهجرة والبحث عن وطن بديل
هدنة عطلة الأعياد أفسدها التلويح بإقفال المطار والمرفأ

لا تزال وتيرة موسم الهجرة من لبنان تتزايد يوما بعد يوم منذ حرب يوليو (تموز) التي شنتها اسرائيل على لبنان. وتلعب الأوضاع السياسية والامنية والاقتصادية المتردية التي يعيشها أبناء الوطن دورا أساسيا في انتشار هذه الموجة. ولم يعد «طموح» الرحيل مقتصرا على فئة معينة دون غيرها. اذ يتساوى الجميع، على اختلاف أعمارهم وأجناسهم ومستوياتهم الاجتماعية ووضعهم العائلي.

اللبنانيون المغتربون الذين كانوا يمضون عطلة الصيف بين أهلهم غادروا في اطار عمليات اجلاء الرعايا الاجانب التي تمت خلال الحرب. أما من لا يملك غير الهوية اللبنانية، فبدأ ـ حتى قبل أن يهدأ دوي المدافع ـ بالتفكير مليا في الرحيل بحثا عن موطئ قدم يؤمن له أدنى مقومات العيش، بعيدا عن وطن يبدو أنه أبرم عقدا مع الحروب المتتالية التي تصيبه بين فترة وأخرى.
عطلة الأعياد التي أعلنتها المعارضة هدنة سياسية قبل التصعيد، ليست بالنسبة الى اللبنانيين هذه السنة فرصة لقضائها في السهرات والفرح، بل فترة ترقب وتفكير بما سيحصل في المدى القريب، في ظل التلويح باقفال المطار والمرافئ، اضافة الى الشائعات التي تسري عن احتمال اندلاع حرب أهلية. محلات كثيرة اقفلت أبوابها بعد الخسارات المتتالية التي مني أصحابها بها، فصرفوا موظفيهم وقرروا الانتقال الى بلد آخر.

يوما بعد يوم تتضاءل أعداد الشباب ليصبح بلد الأرز وطنا للعجزة. أمهات وآباء يشجعون أبناءهم على السفر بحثا عن مستقبلهم. نسبة خيالية من الشباب اللبناني يعمل بشتى الطرق لتأمين فرصة تمكنه من مغادرة لبنان. وكل الوسائل ممكنة، بدءا من تقديم طلبات للعمل أو متابعة الدراسة...

وليس غريبا أن يبحث أحدهم عن فتاة تحمل جنسية أجنبية ليتزوجها كي يتاح له الالتحاق بها من خلال طلب «جمع الشمل»، كذلك أصبح الشاب اللبناني ذو الجنسية الأجنبية مرغوباً للزواج أكثر من الذي لا يملك الا الهوية اللبنانية. خير دليل على هذا الواقع عشرات آلاف جوازات السفر التي أصدرها الأمن العام اللبناني منذ شهر يوليو (تموز) الماضي الى اليوم. فما كان مثلا على مواطن لبناني أراد تجديد جوازه الا الانتظار يومين اضافيين الى حين طباعة كميات اضافية بسبب نفاد الكمية المتوفرة. كذلك لا بد من التوقف عند مشهد تهافت اللبنانيين على أبواب السفارات الأوروبية والأميركية بالدرجة الأولى، حيث امكانية الحصول على جنسية أخرى يشعر حاملها بقيمة الانسان وقدراته. وفي حال تعذر تحقيق هذا الهدف، تأتي الدول العربية، حيث تتوفر فرصة العمل مخططا بديلا، مع الحرص على تكرار المحاولة وبذل الجهود للانتقال فيما بعد الى دولة أجنبية.

بعد 14 سنة تنقل خلالها زهير مخللاتي بين السعودية والكويت وروسيا يعمل في مجال تخصصه «الفندقية»، قرر عام 2002 العودة نهائيا الى لبنان للاستقرار وتكوين عائلة. «منذ ذلك الحين عملت في فندق ماريوت في بيروت براتب جيد، الى أن ساءت الأحوال وتأزمت الأوضاع الأمنية والسياسية بعد الحرب الأخيرة، الأمر الذي أثر سلباً على القطاع السياحي بشكل خاص، فتقلصت أيام عملي وتقلص معها راتبي الشهري، فلم يعد أمامي الا قرار الانتقال الى أستراليا حيث حصلت على فرصة عمل مغرية». رغم شعوره بالأسى لمغادرة وطنه والابتعاد عن أهله وأقربائه يقول مخللاتي: «هناك أستطيع أن أعيش بسلام وطمأنينة بعيدا عن التوتر النفسي واحتمال وقوع حرب بين ساعة وأخرى». ويضيف: «كذلك بعد مرور سنتين على العمل يحق لي أن اتقدم بطلب الحصول على الجنسية الأسترالية. وبذلك أكون قد ضمنت مستقبلي ومستقبل أولادي».

وفي غياب أي معلومات دقيقة أو احصاءات عن واقع الهجرة المستجدة في لبنان، يعمل مركز الانتشار اللبناني في جامعة سيدة اللويزة برئاسة الدكتورة غيتا حوراني على اعداد دراسة خاصة عن تأثير حرب تموز وما تلاها من أحداث على الهجرة في لبنان، تعلن نتائجها في 15 يناير (كانون الثاني) 2007.

والدراسة التي تهدف الى معرفة حدود تأثير غياب الأمن الاقتصادي والسياسي والاجتماعي على ارتفاع نسبة الهجرة، ارتكزت على طلاب الجامعات والخريجين الجدد الذي يتحضرون لخوض غمار العمل أو الذين يبحثون عن فرصة الحصول على وظيفة، اضافة الى معرفة عدد الذين يتقدمون بطلبات الى السفارات ووضعهم العائلي والهدف من السفر.

وعن النتائج الاولية التي توصلت اليها الدراسة قالت حوراني لـ«الشرق الأوسط»: «تبين لنا أن عاملا من أصل كل 5 عمال لبنانيين صرفوا من وظائفهم منذ الحرب الى اليوم. ومن بقي في وظيفته ينتظر انتهاء عقد عمله حتى يحمل حقيبته ويغادر».

وتضيف: «الخطوة الأولى التي يعمل الشباب اللبناني الذين تراوح أعمارهم بين 24 و30 سنة، على تحقيقها ترتكز على تأمين فرصة عمل في احدى الدول العربية لاكتساب خبرة في مجال تخصصه بغية الانتقال في ما بعد الى دولة أجنبية». وتوضح أن أميركا تحتل المرتبة الأولى من حيث طلبات الهجرة ولا سيما هجرة العائلات وتليها أستراليا ثم فرنسا وكندا والسويد.

وتؤكد حوراني أن معظم هذه الدول تحرص على استقبال الأدمغة من اللبنانيين من خلال تشديدها على المستوى العلمي والعمر الذي لا يجب ان يتجاوز الـ 49 سنة. ونقول: «ما هو واضح للعيان أكدته النتائج الأولية للدراسة عن أن أسباب تزايد الطلب على الهجرة يكمن في الأزمات الحادة على كل الاصعدة التي يمر بها لبنان وتعيق على أبنائه العيش حياة كريمة».

«نعمل ليلا ونهارا وبالكاد نؤمن حاجياتنا اليومية، ما يعيق علينا تأمين مستقبل أولادنا» هذا ما تقوله سمر عساف التي تعمل مدرّسة في احدى المدارس اللبنانية. اتخذت سمر قرار مغادرة لبنان الى كندا حيث يعيش أقرباؤها الذين أرسلوا اليها دعوة لزيارتهم خلال عطلة العيد، لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن. والمحاولة باءت بالفشل. لكن هذه النتيجة لم تمنع سمر من المضي قدما في مخططها والمحاولة من جديد في أقرب فرصة ممكنة «لأن الموافقة على طلب الهجرة، اذا قدم في السفارة الكندية في لبنان تحتاج الى ما لا يقل عن سنتين أو ثلاث سنوات». تقول سمر: «إذا بقيت في لبنان لن أتمكن بالتأكيد في ظل هذه الأوضاع المستقرة على شفير الهاوية، من ادخال طفلتي الى المدرسة وفيما بعد الى الجامعة التي تبلغ أقساطها آلاف الدولارات. لكن اذا حالفني الحظ وقبل طلب الزيارة فسأغادر وأتقدم بطلب لجوء لابنتي، وفي حال الاستجابة يحق لزوجي أن يلحق بنا ونستقر هناك، الأمر الذي ألمح اليه موظف السفارة الكندية في لبنان، وبسببه لم يوافق على طلبي. لكنني سأكرر المحاولة عند انتهاء السنة الدراسية في عطلة الصيف».

يحدد الدكتور في علم الاجتماع والسكان أسعد الأتات مقومات المجتمع الذي يوفر الحياة السليمة لأبنائه بالاقتصاد المزدهر والسياسة الفعالة والشعور بالأمان. وقد يتردى احد هذه المقومات في بلد ما فيؤثر سلبا على حياة المواطنين. لكنه يؤكد أن تفاقم الأزمات السياسية وانعكاساتها الاقتصادية والأمنية في لبنان أدى الى انتفاء وجودها مجتمعة، الأمر الذي أدى الى يأس شامل انعكست آثاره على المجتمع بشكل عام وعلى المواطنين الذين يحاولون الهجرة بشتى السبل.


ويعزو الأتات سبب تزايد الهجرة في صفوف الفتيات بعد أن كانت مقتصرة على الشبان، الى انسداد أفق العمل وعدم توفر فرص الزواج بسبب هجرة الشباب اللبناني. الأمر الذي دفع الفتيات الى البحث عن فرص في مكان آخر.
ويرى الأتات أن هذه الهجرة المتزايدة، لا سيما في ظل اختيار الدول الأجنبية الكفاءات من اللبنانيين الذين يتفاعلون مع المتغيرات السياسية، ستؤدي الى افراغ المجتمع اللبناني من النخبة واقتصاره على فئة معينة لا تملك القدرة على التعامل بشكل فعّال مع السياسة والسياسيين ولا تملك الا الخضوع لما يحدث من حولها.
__________________
************************************************** ***
مســلـمٌ أنـــا ... قائدي محـمّـد ... مـهـنّـد من سـيـوف الله مسـلـول
ســنّـيٌ أنـــا ... مذهـبـي حـقٌّ ... مـجـدٌ من الله بـه أصـول وأجـول
قزّاز أنـــا ... نســـبــي فــخــرٌ ... أبـهــرُ الألــبـاب والعـقـول
أبــي بـكـر وعـمـر وعـثـمان و عــليّ أحبـابي ... حقيقة تبقى لا تـزول
هيهات يا نفسي أن تـتـكلي ... فالدنيا حلم والاخرة يقظة ... كل ابن آدم اليها يؤول
************************************************** ***

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd