المتحدث باسم الداخلية: لدينا اجراءات للتنظيم والسيطرة على الافتراش

[gazzaz_man]

المتحدث باسم الداخلية: لدينا اجراءات للتنظيم والسيطرة على الافتراش
لن نسمح لافراد بالتاثير على اداء ملايين الحجاج للفريضة
ضبطنا كثيراً من الحجاج غير النظاميين والسيارات المخالفة
الوضع الأمني مستقر.. وجاهزون لخدمة ضيوف الرحمن

gazzaz_man ( المشاعر المقدسة)
أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي استقرار الوضع الامنى في موسم الحج لهذا العام بحمد الله وجاهزية رجال الامن لخدمة ضيوف الرحمن في كافة المشاعر المقدسة بتوزيعها بأعداد تضمن إن شاء الله تنفيذ الخطة الامنية والمرورية التي اعدت لذلك لتحقيق افضل انسيابية في تنفيذ مراحل تنقل الحجيج لاداء النسك مشيرا إلى أن مركز قيادة الدفاع المدنى لم يسجل حالات تذكر حتى الان. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي اليومي لموسم حج 1427هـ الذي عقده أمس بمقر الامن العام في مشعر منى حيث اجاب اللواء منصور التركي على اسئلة الصحفيين حيث قال في اجابته على سؤال عن دور رجال الامن وما سيقومون به لمنع الافتراش في المشاعر «أن هناك ما يقارب من 9000 رجل أمن مكلفون بتنفيذ خطة ادارة وتنظيم حركة المشاة على شبكة الطرق المودية الى منطقة الجمرات وهذه مسؤولة عن ادارة الحركة ابتداء من مشعر مزدلفة وحتى بداية الجمرات».
وأضاف «هذا بخلاف القوة المكلفة بإدارة وتنظيم الحركة في جسر الجمرات سواء في الدور الارضى او في الدور الاول من الجسر او حول أحواض الرجم ومداخل جسر الجمرات ومنع الافتراش هو مهمة من المهام المكلفة بها هذه القوات».
وشرح بما يتعلق بموضوع الافتراش قائلا «سبق ان اكدنا ان منع الافتراش سيحظر في مناطق محددة وهذه المناطق لم يتم افتراشها ولم يبلغها احد ونعني بها شبكة الطرق المؤدية الى الجمرات ومداخل الجمرات والساحات المحيطة بالجمرات وكل المسارات التي يمكن ان يحتاج الحجاج لاستخدامها لرمي الجمرات او العودة منها الى مواقعهم».
ورأى انه بالنظر لوجود مساحات كبيرة في المشاعر المقدسة فسيكون فيها افتراش ولكن سيتم العمل مع مرور الوقت على السيطرة عليها وتنظيمها بشكل او بآخر طالما انه لا يؤثر على سلامة الحجاج عند توجههم لرمي الجمرات او على أداء الاجهزة المعنية لخدمات حجاج بيت الله الحرام حيث ان بعض الافتراش قد يؤثر على هذه الخدمات.
وابان أنه سيتم التعامل مع هولاء المفترشين من خلال الاتصال المباشر معهم وذلك بتحديد بعض رجال الأمن لن يكونوا مصدراً يحول دون تمكين الحجاج من أداء الفريضة





التعليمات التي يجب عليهم الالتزام بها لسلامتهم وسلامة بقية الحجاج ومن ذلك ان لا يحملوا امتعتهم معهم عند التوجه لرمي الجمرات وايضا لتنظيم توجههم لرمي الجمرات.
وأكد ان الحيلولة دون عملية الافتراش في المشاعر المقدسة ليس بالامر السهل لافتا إلا ان للافتراش اسبابا عديدة لا يمكن دائما نسبتها الى الحجاج غير النظاميين وقال «سيكون هناك افتراش في الليل خلال أيام التشريق لان هناك عددا من الحجاج الذين يقيمون خارج الحدود الشرعية لمشعر منى في حين الهم الاول لرجال الامن هو تسهيل مهمة كل حاج لاداء فريضة الحج وفق الاحكام فرجال الامن لا يريدون ان يكونوا مصدرا يحول دون تمكين الحجاج من اداء الفريضة على الوجه الصحيح ولكنهم حريصون على ان لا يتداخل ذلك مع متطلبات تنفيذ الخطط بكل انواعها سواء ذات العلاقة برمي الجمرات او خطط المرور او خطط الخدمات الاخرى المعنية بها الجهات الحكومية الاخرى لخدمة ضيوف الرحمن».
وردا على سوال عن أية مظاهرات قد تخل بأمن الحج أوضح اللواء التركي أن جميع الحجاج لم يأتوا إلا لأداء فريضة الحج وليس لديهم غرض اخر مشيرا إلى عدم وجود ما يدل على أن الحجاج أتوا لغير أداء فريضة الحج.
وأكد في ذات السياق أن الاجهزة الامنية لن تسمح باعطاء الفرصة لافراد ليؤثروا على أداء ملايين من الحجاج لفريضة الحج.
وفيما يتعلق بخطط أمن الحج لمنع دخول المخالفين للمشاعر المقدسة اشار الى أن الاجهزة الامنية تعمل بكل حزم على كل الطرقات المؤدية الى العاصمة المقدسة سواء الطرق الرسمية او غير الرسمية لرصد المخالفين اضافة الى وجود خطط محكمة للحيلولة دون دخول مخالفين بتعليمات من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا إذ يصل العمل الامني لمنع غير النظاميين من أداء فريضة الحج من جميع المدن والمحافظات في المملكة.
وقال «إن هناك عمل أمني مكثف في كل مناطق المملكة لضبط من يحاول تمرير حجاج غير نظاميين أو نقلهم وقد اقتضت خطة النقل العام منع السيارات الخاصة والحافلات من الدخول للعاصمة المقدسة ما لم تكن تحمل ترخيصا لنقل الحجاج».
وأفاد انه تم ضبط الكثير من الحالات غير النظامية (حجاج مخالفين) كما تم ضبط سيارات مخالفة لنظام النقل ويجري التعامل معها وفق الانظمة المتخذة في ذلك.
وعن سبب منع الدراجات النارية من الدخول الى المشاعر المقدسة أوضح المتحدث الرسمى لوزارة الداخلية أن الدراجات النارية لها مشاكل كبيرة منها الضوضاء التي لن توفر المناخ المناسب لحجاج بيت الله الحرام لاداء مناسكهم براحة وطمأنينة الى جانب التلوث الصادر عن الدراجات النارية لعدم خضوعها للضوابط الفنية المناسبة بالاضافة الى المخاطر التي تسببها الدراجات اثناء الدخول بين الحجيج في الطرق ومداخل الجمرات 00 مشيرا الى أنه لوحظ في السنوات السابقة محاولة تعويض منع دخول السيارات الى المشاعر المقدسة بالدراجات النارية ولذلك كان لابد من تنظيمها.
وأكد عدم وجود نظام يخول الجهات الامنية من مصادرة الدراجات الامنية بل حجز المخاف منها حتى يتم تصحيح اوضاعها واستلامها بعد موسم الحج مبينا أن هناك قرار يتعلق بتنظيم الدراجات النارية اثناء الحجصادر من سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا وقال «كل جهة لديها دراجات نارية مسجلة وتحمل لوحات نظامية ويقودها من يحمل رخصة مناسبة لها تحصل على تصريح من أدارة المرور لتمكينها من دخولها الى المشاعر المقدسة».
وفي رده على سوال عن سبب منع الباعة المتجولين قال«إن رجال الامن يقومون بمنع الباعة المتجولين على شبكة الطرق أو في الساحات لما للاطعمة التي يبيعونها من اضرار صحية حيث نعمل مع الجهات الحكومية الاخرى لضمان سلامة الحجاج والمحافظة على سلامة البيئة مضيفا أن الباعة المتجولين قد يعيقون تنفيذ الخطط الامنية والمرورية وعمل باقي الجهات الحكومية الاخرى المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام».
وبالنسبة للسيارات المشاركة في نقل الحجاج أوضح اللواء التركي أن هناك شروطا لتلك السيارات يجب أن تتقيد بها وهى وجود تصاريح خاصة بالحج وعدد الركاب الذين سيتسخدمون هذه المركبة ورخصة سير سارية المفعول وفحص فني سارى المفعول وعدم وجود أى مخالفات على هذه السيارة أو على سائقها وأن لايقودها إلا شخص يحمل رخصة قيادة.