
09-01-2007, 10:32 PM
|
|
منك ابتدأت قصيدة
منك ابتـدأت و أنهي فيك مشـواري
لا دار لي في الدنـا إلاك يـا داري
يا منتهى الشوق يا ذكرى أصابحها
على النـوىعندما تشتط أسـفاري
يا مكتي جئت أنضو الخطو يسبقني
شوقي إليك فهل جاءتك أخبـاري؟
وهـييء لي جـوار البيت متكــــــأ
ألآي فيه نمير سـلسـل جاري
وكم خطت فوقي الآمال مرغمة
يقودها القاعد الكاسي إلى العاري
وكم تجاوزني كـأس ليشــربه
من لم يرد موردي أوجاز معياري
فهل أنا مثلما غادرت أم ضاعت
جواهـري بين قـرصان وبحـار
ردي إلي فؤاد لم يرافقني
لازال يرمل بين الغـار و الغـار
آواه كم شرقت بالظلم حنجرتي
وأشرقت في سماء الجهل أنواري
إليك يممت يفري القهر أوردتي
ظام و تجري بعذب الماء أنهاري
إليك يممت والخمسون تتبعني
كأنهـا ( لبـوة ) تقتص آثاري
إليك يممت و الأبيات باكية
فلم يعد ثم من تشجيه أشعـاري
إليك يممت أشكو الجور يعصف بي
بغي يلطـخ وجه النـور بالنـار
القي بساحة رب البيت مسألتي
وأعدل الحكم مايقضي به الباري
أسعى إلى حضنك الدافي لأودعه
سر يضاف إلى صندوق أسراري
أرجو من الخوف أمنا غاب مذ غبتي
عنـي وغيبت الظلمـاء أقمـاري
|
حقوق النشر محفوظة لحمزاوي
__________________
|