ويروي جي ، أي جاء . الغيل : ينبوع المياه . ويضرب للأمر العظيم يجيء فيطم الصغير والكبير . ومن الفصيح " جرى الوادي فطم على القرى " .
431- جَا الفارع من الشارع :
الفارع : من يتدخل بين المتشاجرين ليمنع بطش كل منهما بالآخر . يضرب للرجل ، يظهر فجأة ليكون حكماً أو مصلحاً بين خصمين أو اكثر في المسالة المتنازع عليها .
432- جَا لعَامر ذِيْ طَمَاهْ :
أي جاء للقوى أقوى منه . ومن الفصيح " إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصارا "ويقول الشاعر الشعبي علوي صالح الحمري مضمناً المثل في زامل له في أول حفل بعيد الاستقلال في بني بكر (الحد):
مني سلام الفين واثنعشر ميه ما اتزرجم الراعد وما سقوا بماه
ودّي تخبرني وأنا بـا تخبرك لكن قضيه جا لعامــر ذي طماه
أي أن الثورة قد أنهت المشاكل القبلية .
433- جاء للزَّيت مـزَيِّتْ :
يضرب للرجل يجيء وقت الحاجة إليه في أمر لا يجيده غيره . ومثل ذلك قولهم " عاد للزيت مزيت ".
430- جبل ما تهزه ريح :
يضرب للرجل العظيم ، لا تهزه الأنواء ولا يناله أصحاب السوء بشيء .
431- جَرْ الرِّجَالْ جَر جِبَاْل :
يضرب للتحذير من جر القوم إلى أمر لا تحتمل نتائجه.
432- جَرَادْ على بِجَادْ :
بجاد : لحاف يصنع من فرو الضان . يضر ب لوضوح الأمر المعروض .
433- الجراد ما يعرف بَلَدْ السَبِيْلْ :
بلد : الأراضي الزراعية . السبيل : أراضي الوقف . يضرب في السارق أو الحرامي لا يميز بين الحلال والحرام . ويقول الشاعر الشعبي يحي محمد علوي :
ما ينفع القول من دون العـمل كلاً يبى من وعا غيـره يكيل
لا وحش يرحم ولا ظالم عدل جـراد لا تعرف الطين السبيل
434- جراده على مَشْفَرِيْ خَيْرْ من بَرْبَرِيْ للصُرَابْ :
بربري : خروف يستورد من الصومال . الصراب : الحصاد . يضرب لتفضيل القليل العاجل على الكثير الآجل . وقد قيل : لقمة في فمك أحضر منفعة من فخذ في تنور ، ومعاطاة الموجود خير من انتظار المفقود . وقال لقمان الحكيم لأبنه: " عصفور في قدرك خير من ثور في قدر غيرك " . وفي مصر يقولون " جرادة في الكف ولا ألف في الهواء " . ويقول مثل استوني " عنزة تعطي حليباً افضل من بقرة عقيمة " .
435- جَرَادَهْ لا وِسْطْ مَكْرِيْبْ :
مكريب : النار المشتعلة . يضرب لمن يقع في شر أعماله .
436- جَرَادَهْ مِنْ شَقْ مِجْرَادْ :
من شق : من ضمن ، مجراد : جراد كثيرة ، أي أن الجرادة بشير بقدوم أسراب الجراد . يضرب للشيء الصغير او القليل يوحي بالأكبر و الأكثر . وفي مصر يقولون " البعره تدل عالبعير " .
437- جَرِّب الرّجُلْ بالمال والذَّهب بالنار :
والمعنى أن تختبر معدن الرجل بالمال لتعرف نقاوته ، مثلما يتم اختبار معدن الذهب بالنار عند سبكه . ويقول الشاعر الشعبي يسلم يوسف علي المنصري مخاطباً صديقه عادل سند :
يا عادل سند ، هل كل ما يلمع ذهـب أم الذهب بيبان وقـت الصب والعيـار
والإنسان خبره كالذهـب وقت المصب خبر الرجل بالمال تي خبر الذهب بالنار