#1
|
|||||
|
|||||
![]() استضافت أحدية الدكتور عبدالله فدعق العلمية عالمين خليجيين من بين المشاركين في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار الذي عقد في مكة المكرمة مؤخرا هما مستشار الشؤون الدينية والقضائية بديوان رئاسة الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ الدكتور علي الهاشمي والمستشار الشرعي بمكتب مفتي سلطنة عمان الشيخ الدكتور كهلان الخروصي اللذين استمعا للدرس الأسبوعي في كتابي "رياض الصالحين" و"الشفاء". وتحدثا عن توصيات المؤتمر التي اعتبراها ثمينة وتمثل نقلة نوعية على صعيد الفكر في العالم الإسلامي وطالبا بالالتزام بها والانطلاق منها في الحوار مع الآخر باعتبارها تقدم منهجًا علميًا وشرعيًا للحوار. مضيفين أن الحوار بين أهل الأديان أصبح ضرورة ملحة وأحد مفردات العصر ولابد للمسلمين من الإسهام في إدارة هذا الحوار على نحو منهجي علمي وشرعي يفند كل الدعاوى والأباطيل والافتراءات الغربية حول صدام الحضارات وتناحرها لأن الإسلام لا يعترف مطلقًا بتصادم الحضارات كما يزعم البعض وإنما يدعو دائمًا لتحاورها وتكاتفها لتحقيق الخير لكل البشرية، مبينين أن الدعوة لعقد المؤتمر جاءت في توقيتها المناسب تماما إذ جاءت في وقت يعد العالم الإسلامي فيه في أشد الحاجة لتوحيد صفوفه وكلمته والاتفاق على المبادئ والأسس التي ينطلق منها في حواره الداخلي ومع الآخر، كما أكدا على أن نتائج المؤتمر أكدت على أن الإسلام يقبل الآخر ويهدم ما روج له البعض بأن الإسلام يرفض الآخر ولا يقبله كطرف للحوار والتعايش، وأشادا بالرعاية الكريمة التي حظي بها المؤتمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبعقده في رحاب بيت الله الحرام بمكة المكرمة، وهو تأكيد للجميع على أن الإسلام خرج من هذه البقعة المباركة حاملا شعار السلام والتعارف الإنساني والحوار مع الآخر، وهو ما عكسته بوضوح توصيات المؤتمر التي جاءت معبرة عن هذه المعاني الإنسانية التي حملها الإسلام إلى العالم وأنه حوار لا صراع، وتعارف لا تنافر وتعاون على البر والتقوى لا على الإثم والعدوان، كما أثنيا على اللفتة الكريمة التي تشجع الباحثين على الكتابة والتأليف حول قضية الحوار ورفض الصراع من خلال الجوائز المادية باسم خادم الحرمين الشريفين لإعلاء شعار الإسلام حوار لا صراع، وأن أكذوبة الصراع الحضاري أفرزها الجهل بالإسلام، ولتؤكد لكل العالم أن الإسلام يمد يده بالسلام لكل من يمدها إليه، ولا يكره أحدا ممن عارضه على اعتناقه والدخول فيه.
من جانبه أكد الدكتور عبدالله فدعق على هذا القول مشيدًا بعمق فكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من خلال دعوته لمؤتمر إسلامي عالمي للحوار يلتقي فيه علماء الأمة الإسلامية على اختلاف مذاهبهم للاتفاق على مبادئ وأسس راسخة يتم الانطلاق منها في حوارنا مع الآخر ذاكرا دور رابطة العالم الإسلامي في تنظيم المؤتمر.
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|