الأنبياء

[قصى]

آدم عليه السلام : نزل آدم الى الأرض ليعمرها, وعاش فيها ألف عام

إدريس عليه السلام : أدرك من حياة آدم 308 سنوات, (وقد رفعه الله الى السماء وعمره 365 سنه)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نوح عليه السلام : ولد بعد وفاة آدم ب 170 عاما وعاش 950 عاما

هود عليه السلام : ولد بعد الطوفان وأرسل وعمره أربعون عاما ومات وسنه 150 عاما

صالح عليه السلام : ولد بعد الطوفان وأرسل وعمره أربعون عاما ومات وسنه 58 عاما

إبراهيم عليه السلام : ولد بعد الطوفان ب 1263 عاما ومات وعمره 175 عاما

إسماعيل عليه السلام : عاش 137 عاما

إسحاق عليه السلام : عاش 180 عاما

يعقوب عليه السلام : عاش 147 عاما

يوسف عليه السلام : عاش 120 عاما

أيوب عليه السلام : عاش 93 عاما

ذوالكفل عليه السلام : ولد بمصر فى عهد الملك رمسيس الثانى ومات فى سيناء أثناء تيه بنى إسرائيل

إلياس عليه السلام : ولد بعد دخول بنى إسرائيل فلسطين (وهو الآن حى يطير مع الملائكة)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

داود عليه السلام : عاش 100 عاما وكانت مدة حكمه 40 عاما

سليمان عليه السلام : عاش 53 عاما وكانت مدة حكمه 40 عاما

زكريا عليه السلام : عاش 150 عاما وقتله بنو إسرائيل بعد قتل إبنه يحى مباشرة

يحى عليه السلام : ولد فى العام الذى ولد فيه المسيح وقتله ملك بنى إسرائيل تنفيذا لأمر إمرأة

عيسى عليه السلام : ولد فى شهر كيهك أيام الملك هيرودوس أى فى السنة الميلادية الأولى وقد رفعه الله إليه وهو إبن 33 عاما

محمد عليه الصلاة والسلام : ولد عام الفيل الموافق سنة 571 ميلادية وأرسل وعمره أربعون عاما ومات عن 63 عاما مباركا





منقول من كتاب حياة وأخلاق الأنبياء لأحمد الصباحى عوض الله

تقديم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد الفحام وفضيلة الأستاذ سيد سابق





المشكلة فى هذا الكتاب وهو كتاب أحتفظ به أن هناك أشياء غير مفهومة ومنها قوله فى هذا الكتاب أن الأنبياء الذين مازالوا على قيد الحياة أربعة وهم سيدنا إدريس عليه السلام وأن الله عز وجل رفعه الى السماء قال تعالى (ورفعناه مكانا عليا) قال وهب بن منبه رفع إدريس الى السماء وهو ابن ثلاثمائة وخمس وستين سنة وقال ابن الجوزى إن إدريس وعيسى بن مريم عليهما السلام حيان فى السماء - إدريس فى السماء الرابعة تارة يعبد الله وتارة ينعم فى الجنة - وجاء فى الصحيحين فى حديث الإسراء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به فى السماء الرابعة - وقال البخارى ويذكر عن إبن مسعود وإبن عباس أن إلياس هو إدريس وأستأنسوا بما جاء فى حديث الزهرى عن أنس فى الإسراء : إنه لما مر به عليه السلام قال مرحبا بالأخ الصالح.

وقصة رفعه الى السماء هى أن إدريس عليه السلام دخل الى محرابه وسأل الله تعالى أن يريه الجنة كما أراه النار من قبل, فأوحى الله الى رضوان خازن الجنة بأن يدلى الى إدريس غصنا من أغصان الجنة, فأدلى له غصنا من أغصان شجرة طوبى فتعلق به وصعد الى السماء فأدخله رضوان الجنة فرأى ما فيها من نعيم..فلما أطال إدريس الجلوس فى الجنة قال له رضوان أخرج فقد نظرت الجنة ومافيها فقال إدريس ماأنا بخارج منها - وقد قال الله تعالى (وكل نفس ذائقة الموت وقد ذقته) وقال تعالى (وإن منكم إلا واردها وقد وردتها) - وقال تعالى (وما نحن بمخرجين فما أنا بخارج منها) فأوحى الله تعالى الى رضوان : قل لعبدى إدريس لاتخرج منها (كتاب بدائع الزهور - صفحة 42 للشيخ محمد بن إياس الحنفى)

وورد فى الكتاب قصة سيدنا الخضر عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما سمى الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء فإذا هى تهتز تحته خضراء) وقال سفيان بن منصور عن مجاهد إنما سمى الخضر لأنه أينما صلى إخضر ماحوله. وقال عمر بن دينار إن الخضر وإلياس عليهما السلام لايزالان حيين فى الأرض مدام القرآن فيها فإذا رفع القرآن منها ماتا.

وقال أنس بن مالك رضى الله عنه خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا بصوت يجىء من شعيب (أى من جهة) فقال ياأنس إنطلق فأبصر ماهذا الصوت ؟ قال فانطلقت فإذا رجل يصلى ويقول اللهم إجعلنى من أمة محمد المرحومة - المغور لها - المستجاب لها - المتوب عليها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمته بذلك فقال لى إنطلق فقل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤك السلام ويقول لك من أنت ؟ فأتيته فأعلمته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لى إقرىء رسول الله صلى الله عليه وسلم منى السلام وقل له أخوك الخضر يقول لك أدع الله أن يجعلنى من أمتك المرحومة المغفلر لها المستجاب لها المتوب عليها.

وأخبر أبو عبدالله الحسن بن محمد الحافظ عن عبدالعزيز بن أبى داود قال : إن الخضر وإلياس عليهما السلام يصومان شهر رمضان ببيت المقدس ويحضران موسم الحج فى كل عام

أما بالنسبة لسيدنا إلياس فذكر الكتاب بأنه لما يئس إلياس من إيمان قومه طلب من الله أن يريحه منهم فأوحى الله إليه ياإلياس قد بلغت رسالة ربك وفعلت ماأمرت به فاأستخلف الأن اليسع وأنت عندنا لمن المؤمنين الصادقين - ثم قيل له ×رج عن قومك الى موضع كذا فإذا جاءك شىء فأركبه ولاتهبه - فخرج إلياس ومعه اليسع حتى إذا كانا بالموضع الذى أمر بالخروج إليه فإذا بفرس ملتهب نورا تقف بين يديه وتقول له أنا هدية الله إليك فركبها وجاء جبريل عليه السلام وقال له ياإلياس طر مع الملائكة فى الأرض حيث شئت فقد كساك الله ريشا وقطع عنك لذة المطعم والمشرب وجعلك آدميا سماويا أرضيا ..........إنطلق الفرس طائرا فى الهواء باإلياس حيث شاء الله وشاء هو فناداه اليسع عليه السلام ياإلياس ماتأمرنى به؟ فقذف اليه كساءه من الجو فكان ذلك علامة إستخلافه إياه على بنى إسرائيل..............وبذلك يكون إلياس عليه السلام حيا فى الأرض حتى الأن والى أن تقوم الساعة فهو من الأنبياء الأربعة الأحياء وهم أدريس وعيسى والخضر وإلياس عليهم السلام

قال ابن قتحويه عن رجل من أهل عسقلان إنه كان يمشى بالأردن عند نصف النهار فرأى رجلا فقال ياعبد الله من أنت؟ فقال أنا إلياس قال : فوقعت على رعدة شديدة فقلت له أدع الله أن يرفع عنى ماأجد حتى أفهم حديثك وأعقل عنك قال : فدعا لى بثمان دعوات وهن يابر يارحيم يامنان ياحنان ياحى ياقيوم ودعوتين بالسريانية لم أفهمهما وقيل هما باهيا شراهيا فرفع الله عنى ماكنت أجد ووضع كفه بين كفى فوجدت بردها بين يدى فقلت له أيوحى إليك اليوم فقال : منذ بعث محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لا يوحى إلى.

قال فقلت له كم من الأنبياء اليوم أحياء؟ قال أربعة : إثنان فى الأرض وإثنان فى السماء أما اللذان فى السماء فعيسى وإدريس عليهما السلام وأما اللذان فى الأرض فاإلياس والخضر عليهما السلام

قال عمر بن دنيا إن الخضر وإلياس عليهما السلام على قيد الحياة مادام القرآن موجودا فى الأرض فاإذا رفع القرآن يموتان

وقال إبن عباس رضى الله عنهما إن الخضر وإلياس يجتمعان كل سنة على جبل عرفات مع الحجاج وفى مسجد الخيف بمنى وذكر أن كل واحد منهما يحلق شعر صاحبه هناك ويأخذ كل منهما شعر صاحبه ويمضيان ويقولان عند تفرقهما الدعاء المشهور.





والكل يعلم أنه حد علمنا أنه فقط سيدنا عيسى هو الذى رفعه الله الى السماء...المشكلة أن الموضوع أعلاه مدعم بالأحاديث؟؟؟؟؟؟؟

[عاشقة الرسول]

والله معلومات جميلة جدا مره شكرا يا قصي

[قصى]

شكرا علي مرورك