يؤكد خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية على عدم مصادرة النقد الهادف، ودعانا للتصدي لمسؤولياتنا بوعي وإدراك وألا نكون عبئا على الدين والوطن والأهل. وهذا يعني وبوضوح أن وحدة هذا الوطن وقوته تفرضان علينا مسؤولية جماعية في الذود عنه، وأن الكلمة إذا أصبحت أداة لتصفية الحسابات والغمز واللمز وإطلاق الاتهامات جزافا كانت معول هدم، وأنه لابد من مواصلة السعي في تبني مشروع خطاب إسلامي يقوم على الحوار والتسامح وتقريب وجهات النظر وإزالة سوء الفهم ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية بين أتباع الثقافات والمذاهب.