سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 12-06-2010, 02:40 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي فقه التوقع وما أدراك ما فقه التوقع

فقه التوقع وما أدراك ما فقه التوقع

المجتمع الذي لا يستطيع رسم خطوات المستقبل سيغوص في هموم الحاضر، وسينحصر في ثقافة الماضي، ومن ثم يكون التأخر رهينه. وهذا ما تبدو عليه وللأسف الكثير من حالات مجتمعاتنا العربية والإسلامية

(فقه التوقع) أو (الفقه التقديري) أو (الفقه الافتراضي) فقه على الضد من العشوائية والاستسلام لمقتضيات الواقع أو الذي سيقع. وهو في جوهره مجموعة البحوث المتعلقة بالتطور المستقبلي للبشرية، والمستمدة من المقاصد الشرعية، والمستندة على أصول الفقه، والقواعد الفقهية. مما يسمح باستخلاص عناصر تنبؤية، ويحاول سبر أغوار المستقبل بهدف التعامل معه, ليس برفضه وإنما بمحاولة تحسينه وتطويره وتثقيفه لمسايرة الجديد المتجدد، ومعايشة المستجدات، ومراجعة الأصول والأطر التي تحكم الواقع لاستنباط آليات التعامل مع الوقائع.
فقه التوقع نوع من الفعل الإيجابي الذي وإن تأخرت وقائعه، سيساهم في التطوير والإضافة, وشتان ما بين الفعل ورد الفعل، وشتان بين من ينتظر ما يأتي به المستقبل، ومن يسارع نحو المستقبل مستخدماً أدواته وآلياته. المعضلة فيه أنه ليس بالأمر السهل أو المعتاد تبعاً لحقيقة جوهره السابقة؛ لأنه ـ والكلام للمختصين المتخصصين ـ دائم التحضير والانتباه والتحوط والتغيير, وعدم الركون إلى السائد, واختراق المناخات القائمة, وإيجاد أجواء تساعد على التغيير وتدعو إليه، والحفز باتجاهاته، ومن ثم فإن العالم المستشرف الذي يقوم بهذا الدور ويمارس هذه المهمة في المجتمعات يقوم بعمل شاق، وغالباً ما يكون هؤلاء المستشرفون عرضة للأذى والنبذ والكراهية والتبرم من قبل عامة المجتمع, كذا الدوائر النافذة فيه، ما لم يكن الاستشراف متغلغلاً في مفاصل تلك الدوائر، وهذا لا يتم إلا في مجتمعات قد قطعت أشواطاً طويلة في الوعي بشرائع دينها. ومن أجل الحيادية في فقه التوقع علينا تجنب الأفكار المسبقة والاندفاع لرؤية بعض الأمور التي تناسب أفكارنا, وتتجاهل وتنبذ الأخرى التي تزعجنا. فمثلا تصنيف الناس تبعا لمذاهبها وعقائدها أمر خاطئ، وتفسير الأمور حسب الموروث الثقافي والمفاهيم والبُنى الفكرية الثابتة أمر خاطئ أيضاً.
فقه التوقع يقتضي الحيادية والإيمان بأن التغير هو أحد سنن الحياة، ومعلوم أن الفرق بين الأرصاد الجوية ورسم مستقبل الأمة هو عينه الفرق بين التنبؤ والاستشراف، وللأسف فنحن ما زلنا أسرى التنبؤ وردود الأفعال القاصرة والمتأخرة دوماً, وما زلنا نفتقر للخطط البديلة التي يمكن أن نلجأ إليها عندما تفشل الخطة الأساسية نتيجة أحد المتغيرات. هذا النوع من الفقه بلا شك لابد أن يتم وفقاً لخطوات مرحلية ممنهجة تبدأ بتعريف المشكلة، ثم تحديد المتغيرات، ومن ثم تأتي مرحلة تجميع المعلومات لنستطيع في النهاية بناء الخيارات المستقبلية الممكنة. فقه التوقع ضرورة لبناء الفرد والأسرة والمجتمع وتطورهم في شتى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والعلمية والفكرية، فالمجتمع الذي لا يستطيع رسم خطوات المستقبل سيغوص في هموم الحاضر، وسينحصر في ثقافة الماضي، ومن ثم يكون التأخر رهينه. وهذا ما تبدو عليه وللأسف الكثير من حالات مجتمعاتنا العربية والإسلامية، والواقع أثبت ويثبت أن المجتمعات الناجحة هي التي تنتهج الاستشراف كأسلوب حياة.
فقه التوقع مسألة أصيلة في كتاب الله, وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {.. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} بناء على توقع, وفي الحديث الموقوف على سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه, الذي رواه الإمام البخاري وغيره: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتريدون أن يكذَّب الله ورسوله؟" بناء على توقع أيضا. قد يسأل سائل فيقول: لماذا نستشرف المستقبل فقهياً؟ والجواب عن هذا السؤال هو: مادام المستقبل مجهولاً، فلماذا نحن لا نتصالح معه؟ لماذا لا نسهم في أداء واجب تقريب الشرع إلى الخلق، وتقريب الخلق إلى الخالق سبحانه وتعالى؟.


عبدالله فدعق

http://www.alwatan.com.sa/Articles/D...?ArticleID=744
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-06-2010, 04:36 PM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

فقيه سعودي يدعو الى تبني الفقه " الافتراضي " للتعامل مع قضايا المستقبل
السبت 12 يونيو 2010 - 29 جماد الآخر 1431
جدة - محمد النجار


طرح الفقيه السعودي عبد الله فدعق رئيا فقهيا جديدا اسماه " فقه الواقع الافتراض"
هذا المفهوم الجديد الذي طرحه الفقيه السعودي يستند إلى ما اسماه " باستخلاص عناصر تنبؤية، ويحاول سبر أغوار المستقبل بهدف التعامل معه "

هذا الفقه الجديد الافتراضي الذي يطرحه السيد عبد الله فدعق يسعى لاستباق الأحداث قبل وقوعها مشيرا إلى أن العمل الفقهي الافتراضي يتطلب التعامل مع المستقبل " ليس برفضه وإنما بمحاولة تحسينه وتطويره وتثقيفه لمسايرة الجديد المتجدد، ومعايشة المستجدات، ومراجعة الأصول والأطر التي تحكم الواقع لاستنباط آليات التعامل مع الوقائع.

فقه التوقع نوع من الفعل الإيجابي الذي وإن تأخرت وقائعه، سيساهم في التطوير والإضافة, وشتان ما بين الفعل ورد الفعل، وشتان بين من ينتظر ما يأتي به المستقبل، ومن يسارع نحو المستقبل مستخدماً أدواته وآلياته ".

ويضع الشيخ عبد الله فدعق شرطه لنجاح مشرعه الفقهي الجديد فيقول : " ومن أجل الحيادية في فقه التوقع علينا تجنب الأفكار المسبقة والاندفاع لرؤية بعض الأمور التي تناسب أفكارنا, وتتجاهل وتنبذ الأخرى التي تزعجنا. فمثلا تصنيف الناس تبعا لمذاهبها وعقائدها أمر خاطئ، وتفسير الأمور حسب الموروث الثقافي والمفاهيم والبُنى الفكرية الثابتة أمر خاطئ أيضاً."

ويدلل الفدعق في قوله " والواقع أثبت ويثبت أن المجتمعات الناجحة هي التي تنتهج الاستشراف كأسلوب حياة.
فقه التوقع مسألة أصيلة في كتاب الله, وفي سنة نبيه صلى الله عليه وسلم. قال الله تعالى: {.. فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..} بناء على توقع.



رابط المقال
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd