#1
|
|||||
|
|||||
![]() باب المحافظة على الاعمال ارتباط شديد بالباب السابق الاقتصاد في العبادة و المحافظة والاقتصاد الترغيب في المحافظة على العمل وان كان قليلا المحافظة على قيام الليل لمن كان يقومه حتى لا يكون ضمن القاسية قلوبهم التوازن بين الحياة المعاشية والعبادة بتحويل العادة الى عبادة بالنية الخالصة (أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُون) نزلت الايات في شأن الصحابة لما كثر المزاح خطاب وعتاب من الله تعالى للصحابة ونحن في ضمن الخطاب الذين قست قلوبهم(اليهود والنصارى) اذا الزم الشخص نفسه بعمل من العبادات وتركه اصبح من القاسية قلوبهم قال تعالى"ثم قفينا على آثارهم بعيسى بن مريم وأتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء مرضات الله فما رعوها حق رعايتها فآتينا الذين امنو منهم اجرهم واكثرهم فاسقون" توازن في اداء الطاعات بحسب حال الانسان خاطب نفسك بالشدة اذا كنت صاحب قدرة وقوه وخاطبها بالتيسير اذا كنت صاحب ضعف من أمن بي وصدقني فقد رعاها حق رعايتها (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها) نزلت الاية في ربطة المكية كانت تخيط وتفك غزلها من مناقبها توفيت بالجعرانه وفيه المحافظة على الاعمال الصالحة |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() جزاك الله يا لالا
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#4
|
|||||
|
|||||
![]() تابع باب المحافظة على الاعمال وأما الأحاديث فمنها حديث عائشة وكان أحب الدين إليه ما داوم صاحبه عليه وقد سبق في الباب قبله المحافظة على العمل ولو كان قليل والطريق الى ذلك ان يكون مقتصد في العمل مع الموازنة بين العبادة والاعمال الاخرى التي يمكن تحويلها الى عبادة متى توافرت النية الصالحة فالإنسان يثاب على العمل بقدر نيته احب العمل ما داوم عليه من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه - وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل رواه مسلم الاستعانه على العمل بالدعاء" وأفوض أمري الى الله إن الله بصير بالعباد" بعد الفجر والظهر من اوقات الغفلة التي ينبغي احياءها بالعبادة يثاب العبد على قضاءه لما فاته من حزب بنفس القدر او كما لبعض العلماء بثواب اكبر لانه مهتم ومثابر على الطاعة وفيه حسن الظن بالله الاعتقاد بان الله يحسن له اجرا فالله سبحانه وتعالى يعاملنا بفضله ورحمته يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم الليل فترك قيام الليل متفق عليه الحث على استحباب المداومة على العمل وان كان قليلا |
#6
|
|||||
|
|||||
![]() درسنا كان حلو اليوم
![]()
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#7
|
|||||
|
|||||
![]() ضروري يكون حلو الله لا يحرمنا
اتيناك بالفقر يا ذى الغنى وانت الذي لم تزل محسنا رايناك في كل امرا بدا وليس من الامر شيئ لنا مساكينك الشعث قد ولهوا وحبك اذ هو اقصى المنى وعوتنى كل فضل حسى يدوم الذي منك عودتنا وان كنت في كل حال معي فعن حمل زادي انا في غنى سطرت اسمكم غيرة ها انا اموه في الشعب والمنحنى فانتم هوالحق لا غيركم فيا ليت شاعري انا من انا ارحمنا برحمتك يا ارحم الرحمين |
#9
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله عليك أختي لالا .. همة مباركة وسباقة للخير جزاك الله كل خير و يوفقك ويسعدك فالدارين واسمحي لي اشاركك واضيف اللي كتبته الله يرزقنا كمال الإنتفاع ويوفقنا للتطبيق والعملبما نسمع الإنسان مطالب أن يحافظ على العمل ولو كان قليل على الإنسان أن يوازن بين العبادة والأمور الآخرى التي يمكن إذا نوى لها نية صادقة تتحول عبادة كل عمل يعمله الإنسان إذا نوى له نيه صالحه فالله يثيبه عليه ولو كان حقير في أعين الآخرين كثير من الناس يبدأ العمل ولا يكمل أو يتنكس .. ما هو الحل؟ إذا واحد يعاني من هذا الأمر لازم يتعلم كيفية ضبط الوقت وإدارته والحل هو أن تواظب وتكرر قول الله تعالى: "وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" تخاطب نفسك ثم تتوجه إلى ربك .. هذي الآية تعطيك رزانه وتحكم .. رتب وقتك و واظب على هذه الآية أحب الاعمال إلى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم هو المداومة على الأعمال كيف أتعلم المداومة؟ أقتصد في الأمور وفي العبادات كان الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم ما ينام الا بعد أن يقرأ سورة الملك والسجدة مسألة اختلاف فيها العلماء .. هل يأخذ نفس الثواب الذي كان سيأخذه لو صلاها في الليل أو أكثر؟ البعض قال نفس الأجر وبعض اهل العلم قال يأخذ ثواب أكثر لأنه مهتم وتحسر وسع مشهدك وأحسن ظنك بالله يتضاعف أجرك من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها .. حتى لو في وقت الكراهة لأنها ذات سبب الإنسان إذا نظم وقته ما يفوته شيء فائدة المحافظة على الأعمال .. إذا أصاب الإنسان عذراً على أداءها مثلاً كبر فالسن ببركة المواظبة على الأعمال ربي يوفقه للإستمرار فيها .. دعواتكمـ ..
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|