|
المنتدى العام اي موضوع لايوجد له تصنيف |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||||
|
|||||
![]() الفرق بين المدارة والمداهنة أن المدارة: هي خفض الجناح للناس، والرفقُ بالجاهل في التعليم، وبالفاسق في النهي عن فعله، وترْكُ الإِغلاظ عليه حيث لا يُظهر ما هو فيه، والإنكار عليه بلطف القول والفعل، ولا سيما إذا احتيج إلى تألُّفِه، وهي من أخلاق المؤمنين ومندوبٌ إليها . والمداهنةُ - وهي مأخوذة من الدِّهان، وهو الذي يَظهَر على الشيء ويَستُرُ باطنه - مُعاشَرةُ الفاسق وإظهارُ الرضا بما هو فيه من غير إنكار عليه، وهي محرَّمة منهي عنها . وقيل في الفرق بين المداراة والمداهنة أيضا : أن المداراة بذلُ الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو صلاحهماِ جميعا. والمداهنة هي بذلُ الدين لصلاح الدنيا. وقال الإمام ابن القيم في الفرق بين المداراة والمداهنة في كتاب (( الرُُّوح :281))، ونقله الحافظ البقاعي في مختصره ((سر الرُُّوح :23)) ولخّصه بقوله: (( و الفرق بين المداراة والمداهنة: أن المداراة: التلطف بالإِنسان لتستخرج منه الحق، أو ترُدُّه عن الباطل. والمداهنة : التلطفُ به لتقره على باطله، وتتركه على هواه، فالمداراة لأهل الإيمان، والمداهنة لأهل النفاق. مثالُ ذلك رجل به قَرْحة فجاءه الطبيب الرفيق فتعرَّف حالها، ثم أخَذَ في تليينها حتى إذا نَضِجَتْ بَطّها برفق وسهولة، فأخرج ما فيها، ثم وضع عليها من الدواء ما يمنع الفساد ويقطع المادة، ثم تابع عليها المراهم المُنْبِتَة للحم، ثم ذَرَّ عليها ما يُنشَّفُ الرطوبة، ثم شدَّ عليها الرباط. ولم يزل حتى صلحت، فهذا المدارِي. وأما المُداهِن فقال لصاحبها: لا بأس عليك منها، وهذه لاشيء، فاستُرْها عن العيونبخِرقة ثم الْهُ عنها. وهذا لمِا رأي من جَزَعه من بطّها، فلم تَزَل مادَّتُها تقوى وتستحكم ، حتى زادت موادُّها وعظُم فسادُها!))انتهى. وقد قال الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : إن الرجل ليَخُرجُ من بيته ومعه دِيُنه، فيلقى الرجلَ له إليه حاجة، فيقول : إنك لذَيْتَ إنك لذيت - من ألفاظ الكنايات مثل كَيْتَ وكيت- : يثني عليه، وعسى أن لا يَحلى - أي لا يَحظى- من حاجته بشيء، فيرجعُ فُيسخِط الله عليه، فيرجعُ وما معه من دينه شيء! رواه الإمام أحمد في كتاب (( العلل ومعرفة الرجال:1/268)). |
#4
|
|||||
|
|||||
![]() مدارة الناس والتلطف بهم جلبا لمودتهم
مدارة الناس التمس الاعذار لهم لو حصل منهم اي موقف خطاء (كما يقال احمل اخك على سبعين محمل ) موضوع عن جد مميز لالا شكرا
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
#6
|
||||
|
||||
![]() ما اجمل لغتنا العربيه
فيها الكثير الكثير من الحكم والعظة رائع يا لالا اجدت وابدعتي في الاختيار
__________________
الليل وما ادراك ما الليل الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني فهو الذي يمسح دمعتي ويهدئ من روعي |
#7
|
||||
|
||||
![]() ماشاء الله تبارك الله
من جد رائع ومميز ، تسلمي ستي على الموضوع واسمحيلي أضيف حاجة تعلمتها من السيد عبد الله فدعق وحضرتك كتبتيها في إحدى دروسه وهي: خمسة تجب مداراتهم/ 1) الحاكم المسلط . 2) المريض . 3) العالم . 4) القاضي المتأول . 5) المرأة . شكراً ![]()
__________________
على خطى الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم
|
#8
|
|||||
|
|||||
![]() شكرا عالاضافة
وقد استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم المدارة كقيمة اساسية في حياته عن عائشة - رضي الله عنها - أن رجلاً استأذن على النبي - صلى الله عليه وسلم - ؛ فلمّا رآه قال: «بئس أخو العشيرة، وبئس ابن العشيرة» فلمّا جلس تطلّق النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجهه، وانبسط إليه. فلما انطلق الرجل، قالت عائشة: يا رسول الله! حين رأيتَ الرجلَ قلتَ له كذا وكذا، ثم تطلّقت في وجهه وانبسطت إليه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «يا عائشة! متى عهدتِني فاحشاً؟ إنّ شرّ الناس عند الله منزلةً يوم القيامة مَنْ تركه الناس اتّقاءَ شره». قال ابن بطال: هو عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري، وكان يقال له: الأحمق المطاع، وقد رجا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بإقباله عليه تألُّفَه ليُسْلِم قومُه؛ لأنّه كان رئيسهم |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|