سجل حضورك بكلمتين خفيفتان على اللسان خاص بالقبائل والاسر التي تحمل لقب قزاز
الاسر والعوائل المكية المراهقون بين الفهم والتحدي
موسوعة الاكلات المكاويه ؟؟ورايا جريدة قزاز اليومية
جدول تنظيم الوقت اعرف كلمة السر للمفات المضغوطه بكل سهوله


العودة   منتدى قزاز العام > **المنتديات العامة** > عــام > الديني > السيد عبدالله فدعق
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم

الإهداءات

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: سيارات للايجار في سراييفو البوسنة والهرسك وبسعر مناسب (آخر رد :ذياد الزين)       :: السياحة في دبي (آخر رد :ام ناهد)       :: تفسير الأحلام باللغة والرموز والحكمة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: مجموعة من الكتب الاسلامية المفيدة (آخر رد :هاله الشاذلي)       :: 10 نصائح هامة لنوم صحي واحلام مبهجة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: القران الكريم والسنة النبوية اهم مصادر تفسير الحلم (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تفسير الأحلام و الرؤى بالقرآن و السنة النبوية حسب الشريعة (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: تطبيق تفسير الاحلام لابن سيرين بدون انترنت (آخر رد :عاشقة الرسول)       :: ذكريات (آخر رد :best university)       :: نقل اثاث المنزل : كيف تجهز لنقل اثاثك من منزل لاخر ؟ (آخر رد :فتحي عمر)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2011, 02:19 PM
الصورة الرمزية مها قزاز
مها قزاز مها قزاز غير متواجد حالياً
المشرفة العامة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 3,275
المواضيع: 264
عدد الردود: 3011
افتراضي جده بين السماء والأرض

جدة بين السماء والأرض

صلينا الاستسقاء، وانهمر المطر، وتجدد أمر الكارثة، بسبب عدم حسن الاستقبال وتأكد الناس من أن الثابت في الإشكالات التي حدثت أنها إشكالات ليست وليدة اللحظة

لولا أن الشرع الحنيف نهى عن التطير ـ التشاؤم ـ، لتطيرت مع أهل جدة من نزول أي قطرة مطر في أي يوم أربعاء. ولكنه الشرع الذي لا تسعني أبداً مخالفة تعليماته. إشكالات أمطار جدة متعددة، والكتابات عنها متنوعة. لقد دون الناس ذكرياتهم عن (سيل الربوع)؛ أربعاء ربيع عام 1360هـ/1941م، وأربعاء عام 1368هـ/1949م، وأربعاء ذي القعدة عام 1388هـ/1969م. وكتبوا كثيراً عن (طوفان) أربعاء حج عام 1430هـ/2009م، ولا شك أنهم سيكتبون أكثر عن أربعاء صفر عام 1432هـ/2011م.
قصص الغرق بطوفان المطر من أكثر الحوادث التي ذكرتها الأديان السماوية، والحضارات البشرية، والأساطير المختلفة. والقرآن الكريم فرّق بين كلمتيْ المطر والغيث، وتعارف الناس على "أن المطر له محب وله كاره"، مما يعني أن كلمة المطر تحتمل معنى الخير ونقيضه. الناس تصلي صلاة الاستسقاء، وتطلب بصلاتها السقيا من الله، وللأسف إذا ما أجابهم وسقاهم، انقسموا إلى أقسام؛ قسم لا يحسن استقبال الإجابة ـ سأذكرهم آخر المقال ـ . وقسم يتمنى ـ وهو يصلي ـ عدم تحقق الطلب. وقسم يؤول حدوث الإجابة بأنها نقمة، وهؤلاء تحديداً لديهم فكرة واحدة لا تتغير، ملخصها أنه: "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة". مع العلم أن هذه الكلمات النثرية المستخدمة، في كل صغيرة وكبيرة، لا أصل لها مطلقاً. وأنه ليس بالضرورة أن يكون مرد كوارث الناس إلى النقمة أو السيئات، فالله سبحانه وتعالى يبتلي المؤمنين ليمحصهم ـ يختبرهم ـ : {إن يمسسكم قرحٌ فقد مس القومَ قرحٌ مثلُه وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلمَ الله الذين آمنوا ويتخذَ منكم شهداءَ والله لا يحب الظالمين* وليمحصَ الله الذين آمنوا ويمحقَ الكافرين* أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلمِ الله الذين جاهدوا منكم ويعلمَ الصابرين} ـ سورة آل عمران ـ وعن سيدنا سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر بمسجد بني معاوية؛ دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه، ودعا ربه طويلاً، ثم انصرف فقال: سألت ربي ثلاثاً، فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة ـ القحط العام ـ ، فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها". رواه مسلم. والمعنى أن الأمة بمجموعها محفوظة من القحط والغرق، وأن بعضها قد يمتحن، وأن من امتحنه ربه، ليس عليه إلا أن يلجأ إليه وحده.
في هذه المرة تحديداً صلينا الاستسقاء، وعرفنا أكثر من أي وقت مضى بقرب نزول المطر، وفعلاً انهمر المطر، وتجدد أمر الكارثة، بسبب عدم حسن الاستقبال ـ كما ذكرت آنفاً ـ وتأكد الناس جميعاً من أن الثابت المهم في الإشكالات التي حدثت في السنوات المتأخرة أنها إشكالات ومصائب ليست وليدة اللحظة، أو الصدفة. فهي تراكمات سابقة لمجموعةٍ من العوامل؛ كالخلف في المواعيد، وخراب الذمم، وسوء التصرف، وعدم الكفاءة، والاعتداد السلبي بالرأي، والاعتماد على الحدس غير العلمي، والخلل الواضح في اعتماد المشاريع، وتأخر تسليمها، ومركزية الصرف عليها.
هذا يعني أن إشكالات جدة ليست في السماء، إنما إشكالاتها في الأرض. وليس لنا لتجنب أي طوفان قادم، إلا الضرب بيد من حديد، على كل من (سولت) له نفسه ـ قديماً ـ، أو (ستسول) له نفسه ـ مستقبلاً ـ حدوث ما حدث، أو سيحدث.
__________________

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-01-2011, 12:28 AM
الصورة الرمزية الشريفة الهاشمية
الشريفة الهاشمية الشريفة الهاشمية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 7,341
المواضيع: 1200
عدد الردود: 6141
افتراضي

سبحان الله كل بامر من الله تعالى
المطر رزق من الله تعالى
وحدوثه سبب لاظهار اشياء لا يعلمها غير الله تعالى

شكرا لكم على المقال
__________________

الليل وما ادراك ما الليل
الليل معزوفه يسمعها قلبي وتتراقص عليها ادمعي
الليل اعتبره حبيبي الذي لا يفارقني
فهو الذي يمسح دمعتي
ويهدئ من روعي

أخر مواضيعي

حلا الطبقات من مطبخي الرائعكيك بطبقتين حلا الوردات بقوالب السليكون...باذنجان اسود بطريقتي الخاصه من مطبخي
فطيره خيالبالخطوات المصور سندويشات لذيذه مرررررررهطريقة عمل حلى منزلي روعه وسهل ومرتب ما...
كيكة الأسبرسو مع الأيس كريمحلا كيك اي نوعشروق وغروب
تخلصي من الدهون الزائدة بدون رجيممع كل سنة جديدة اتولد من جديد لان يوم...جرب طاقة الحب بينك وبين الاخرين - الروح...
شعبان" بين الوصل والقطعجدلية المعازف والغناء والفقهتامر حسنى صحيت على صوتها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10-02-2011, 01:56 AM
الصورة الرمزية عاشقة الرسول
عاشقة الرسول عاشقة الرسول غير متواجد حالياً
الاداريين
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 16,659
المواضيع: 1363
عدد الردود: 15296
افتراضي

جزاكي الله خير يا لالا .. الله ما يحرمنا من الابداع .
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة
الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ
حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ
فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ
فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ

دروس الروحه على الرابط التالي

أخر مواضيعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.1
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd