|
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العلاقات الزوجية..لماذا تنجح بعضها بينما تنتهي أخرى بالفشل؟ هذا السؤال اثار اهتمام علماء الاجتماع العائلي، فاصبح من الممكن التنبوء مقدما بما اذا كان مشروع الزواج قائما على الانسجام والدوام، ام تنتظره عوامل النفور. ضمن الدراسات التي اجريت في هذا الصدد دراسة اجراها الدكتور جورج اونيل وزوجته...على الف حالة طلاق نشرا نتائجها في كتاب عنوانه زواج العمر. بعض الاعتقادات الخاطئة تدمر الزواج واثبتت الدراسة ان واحدا من الطرفين او كليهما، يقدم على الزواج وفي ذهنه اعتقاد راسخ بواحد او اكثر من الافكار الخاطئة عن طبيعة الزواج، وما يلبث بعد الزواج ان يكتشف انها مجرد اوهام، ومن ابرز هذه الافكار ان الزواج عقد ابدي مضمون لا ينفصم، وعلى هذا الاساس يهمل في تقويته وتعزيزه، وقد يتصرف تصرفات تؤدي إلى انهياره. ومن جملة الاعتقادات الخاطئة ايضا ان يفكر احد الطرفين ان الزواج كله سعادة وهناء وراحة، وينسى ان للحياة الزوجية مسئولياتها، كما ويخطئ الطرفان اذا اعتقدا ان الانجاب هو الهدف النهائي للزواج، وانه التعبير الحقيقي عن حب كل طرف للآخر، وبنفس هذا القدر فان الغيرة ليست دليلا على الحب كما يعتقد الكثيرون، وتخطئ من تعتقد ان زوجها سيصبح بعد الزواج ملكا لها تستأثر به كلما فرغ من عمله، او ينبغي عليه ان يلازمها كل وقت فراغه. الزواج.. لا يعني الإستئتار بالزوج الناجحون في حياتهم الزوجية يعرفون ان للزوج اصدقاءه وللزوجة صديقاتها وهواياتها، وان تلازم الزوجين كل الوقت محال لان الدنيا ليست سفينة نوح، وانهما يشتركان في اغلب الاشياء لا كلها، وان كل ما يسعد احدهما يعتبر تقوية للحياة الزوجية، وانهما شخصيتان مختلفتان فكرا لكنهما ملتقيان في منتصف طريق كل منهما. وهذا الالتقاء يتطلب الكثير من التفاهم والتفهم. معظم الشبان والشابات يقدمون على الزواج واذهانهم خالية من التوقعات الحقيقية التي ينطوي عليها، وفي اعتقادهم انه سيحل كل انواع المشكلات، بينما للزواج مواقف ينبغي توقعها والاستعداد لها نفسيا وفكريا، لامكانية مواجهتها بهدوء وتبصر، واجتيازها بنجاح. من اشهر المتخصصات في اسرار الحياة الزوجية د. لورا سنجر ما جدوف رئيسة اتحاد مستشاري الشئون الاسرية الامريكية وقد حددت هذه المواقف التي تهدد الحياة الزوجية بست ازمات هي: ازمة التكيف وتبدأ من الزفاف حتى نهاية السنة الاولى من الزواج فخلال هذه الفترة يواجه الزوجان عادة بعض الصعوبات التي لم تخطر لهما على بال، تثير فيهما نوعا من الشعور بخيبة الامل. وتدفعهما قسرا إلى عملية التحرر من اوهام المراهقة، ويتوقف نجاح الزوجين في المرور بعملية التحرر من اوهام المراهقة على مدى رحابة الصدر، وسعي كل منهما لفهم اوجه الاختلاف في تذوق الطرف الآخر للامور، وآرائه فيها، وطرق معالجتها. وعلى اساس هذه المعرفة يبذل كل الجهد ليتقرب من جانبه نحو الطرف الآخر، بالتوفيق التدريجي بين اسلوبي التفكير والتصرف، حتى يمتزجان وتزول الفروق والاختلافات. فترة الحمل الاولى تنشأ خلالها الازمة الثانية، وتسبب للزوجة شعورا يختلط فيه الخوف بالبهجة، كما يشعر الزوج بالقلق بسبب المسئوليات الاقتصادية والاجتماعية المرتقبة، وبعد مولد الطفل الاول يشعر الاب بأن مزاحما جديدا يقاسمه اهتمام الام ورعايتها، وعلى الزوجة ان لا تنسى ان الزوج طفل كبير. دخول اصغر الاولاد المدرسة تجد الزوجة حينئذ وقتا لتهتم بنفسها وبزوجها، فتبتهج، وتقبل على مرحلة جديدة تجدد فيها احلام الشباب وما بعد شهر العسل، غير ان تغير العادات والاستعدادات لا يفي بالمتطلبات، ونادرا ما يشعر الزوج بالتجدد العظيم في مشاعر زوجته وتنشأ الازمة الثالثة.. ازمة عدم تجاوب من الزوج يؤدي إلى احباط مشاعر الزوجة، وعلى الزوج ان يتلافاها وما يترتب عليها من مخاطر، بأن يستعيد مع زوجته مشاعر الايام الخوالي. متاعب اختلاف الجيلين الازمة الرابعة تترتب على متاعب الاختلاف بين الجيلين.. جيل الاولاد الذين بلغوا سن المراهقة، وجيل الوالدين بما لهما من سلطات. فاذا كانت هناك خلافات دفينة في اغوار العلاقات الزوجية فانها تطفو على سطع سلوك الزوجين، فلا يزيد ذلك الاولاد المراهقين الامغالاة في التحرر من سيطرة الوالدين. ويتهم كل من الزوجين الآخر ويعتبره سبب فساد تربية الاولاد وتسوء العلاقات بينهما، لكن كيف يمكن تفادي الازمة؟ لا توجد قواعد ثابتة تصلح لتوجيه كل مراهق ومراهقة. غير ان تخفيف حدة سلوك المراهق والمراهقة امر ممكن إلى حد بعيد عن طريق المصارحة بين الابوين، وتحليل كل موقف من وجهة نظر كل طرف، احناء الرأس لريع اي اختلاف بشأن تربية الاولاد، يحمل في طياته احتمال مواجهة حامية تنشب بين الوالدين. ملاحقة الاولاد بعد زواجهم ازمة اخرى حيث يكبر الاولاد ويتركون البيت إلى بيوت مستقلة مع ازواجهم وزوجاتهم، يستعيد الرجل ذكرياته ويستعرض انجازاته، ويمني بجودة الرعاية الزوجية الغائبة، بينما تشعر الام بالاسي على هجران اولادها، وتفكر فيما عساها تصنع في وقت فراغ طال وامتد. فاذا تعلقت هي باولادها ولم تتخلص من عادة مواصلة الاهتمام بهم وتعقبهم، تفاقمت الازمة، اما اذا حاولت البدء في اكتشاف احتياجات زوجها، واذا هو تعلم كيف ينقي الجو معها من آثار مرحلة تربية الاولاد، فانهما ربما يكتشفان ان حياتهما الزوجية تبدأ من جديد. المرض والشيخوخة تلك الازمة تظهر في اي وقت من عمر الزواج، وان كانت تجئ عادة في سن الشيخوخة.. الوهن، والمرض المزمن، والعجز، كلها اضرار تدق جدران الحياة الزوجية بعنف مدمر، قد لا يصمد امامها بنيان الزوجية ما لم يكن الزواج مشيدا على اسس اختيار سليم، وما لم تكن جدرانه مبنية بلبنات الحب والحنان والعطف والادراك السليم. يجب ان تتغلب تلك المشاعر الطيبة على اليأس والانانية وان يرعى الطرف السليم قرينه المريض ويتحمل عبأه مستعينا بالصبر والايمان، باذلا نفس الجهد وحسن المعادلة التي كان يتوقعها لو انه كان الطرف المريض. |
#2
|
||||
|
||||
![]() الحياة الزوجية تنفرد بطابع مميز لكل زوجين والتشابه نادر جدا
موضوع مهم جدا يا اخت الشريفة الهاشمية مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية ناجحه و سعيده ![]()
__________________
الحـــــــــــــــــياة
مليئـــــــة بالحجــــــــــارة فلا تتعـــــثر بهـــــــا بــل اجمعـــــها وابــــن بهــــا سلمــــا تصـــــعد بـــه نحــــو النجـــاح |
#3
|
|||||
|
|||||
![]() موضوع مهم جدا اختي الشريفه وفي راي ان نجاح اي علاقه سواء زواج او صداقه او شراكه يبنى على اساس من التكامل يعني الاكيد ان الاختلافات والفروقات بين الاشخاص موجوده وفي العلاقه المشتركه يتم التكامل للوصول الى تركيبه وعلاقه جديده يفترض ان تكون الافضل
|
#6
|
|||||
|
|||||
![]() اسعدني جدا الموضوع يا هاشميتنا
شكرا على طرحه
__________________
يارب عسى اللى جآي خير وآلي مضى خيرة الصلاةُ عـــلى رســـول الله شمس لاتغيـــــبُ حاشا يضام من استجار بها وحاشا أن يخيبُ فإن دعوت الله في أمر عصيٍّ أو عصيـــــــبِ فابدأ دعائك واختتمه بالصلاةِ على الحبيــــبِ دروس الروحه على الرابط التالي |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|